أهم 5 أخبار في عالم الفضاء نتطلع إليها في 2017

آدمن الموقع
0
بالفعل، فقد كان العام الماضي حافلًا بأخبار الفضاء المثيرة، من الإعلان عن فتح باب الهجرة إلى المريخ وحتى ظاهرة القمر العملاق الذي أدهشنا بجماله، ولكن في الواقع ومن رأيي الشخصي، فإن العام الماضي لن يقارن في إثارته بالعام الجديد 2017. إليك أهم الابحاث العلمية والظواهر الكونية المتوقع حدوثها في الفضاء في العام الجديد.

«جونو» سيبدأ أخيرًا في استكشاف المشترى
استكشاف واحدٍ من أكثر الأماكن خطورة في نظامنا الشمسي هو بالتأكيد شيء طموح للغاية، ولكن القيام بذلك 37 مرة سيبدو بالتاكيد ضربًا من ضروب الجنون. ولكن هذا ما تنتوي وكالة الفضاء ناسا في فعله هذا العام. فالمسبار جونو وصل إلى مدار المشترى الجوي في يوليو/تموز العام الماضي، و سيبدأ في مطلع العام الحالي في الكشف عن ما يختبئ تحت هذه الغيوم الكثيفة التي ساهمت في تكوين عملاق الغاز هذا. المسبار سيخترق أكثر من 5000 كيلومترًا في الغلاف الجوي للكوكب، وبحلول نهاية هذا العام سيكون قد أصبح لدينا معلومات هامة للغاية عن التركيب الكيميائي لغلاف الكوكب الضخم، ومزيد من المعلومات عن ماهية هيكله تمامًا.
صاروخ سبيس إكس الذي سيعيد كتابة التاريخ
بالطبع لا تتوقع أنه يمكن الحديث عن أبحاث أو أخبار الفضاء بدون الحديث عن سبيس إكس ومؤسسها العبقري إيلون ماسك، والذي كانت قد نجحت شركته أخيرًا في عمل تجربة لهبوط صاروخ على سطح حاملة طائرات بعد العديد من المحاولات الفاشلة التي انفجر فيها الصاروخ. فالكون 9، أصبح أول صاروخ يطلق قمرًا صناعيًا في الفضاء، ثم يعود إلى مدار الأرض الجوي مرة أخرى ليهبط على سطح حاملة طائرات.
من المتوقع أن يبدأ «ماسك» في تطوير نماذج لهذا الصاروخ ولكن لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية هذه المرة. قد يبدو الأمر خطيرًا لوهلة، خاصة بعد العديد من المحاولات التي باءت بالفشل، ولكن تقنية مثل تلك ستغير تمامًا من سياسات السفر إلى الفضاء، وستجعلها أرخص بكثير.
تخيل أن تصبح أسعار السفر إلى الفضاء كسعر قضاء عطلة في أوروبا.
في رحلة البحث عن كوكب آخر يصلح للحياة.. «تيس» يبدأ رحلته في الفضاء
بفضل مسبار «كيبلر» أصبحنا نعرف الآن آلاف المعلومات عن عوالم مدهشة أخرى مجاورة لنا في الفضاء، ولكن «كيبلر» على وشك أن يتقاعد، فقررت ناسا قررت إطلاق خليفته «تيس».
مستهدفًا أكثر من مائتي ألف نجم، يأمل العلماء أن يجد «تيس» 500 كوكب آخر مشابهين لكوكب الأرض من حيث الحجم، تلك الكواكب التي ستبدأ رحلة البحث عنها ستكون أقرب بكثير من الكواكب البعيدة للغاية التي رصدها مسبار «كيبلر»، مما يعني أنه سيصبح بامكاننا رصد الكواكب التي يكتشفها «تيس» بتليسكوبات أرضية، مما يعني سهولة تحديد ما إذا كانت صالحة للحياة أم لا.
بعثة الصين إلى القمر.. الصين تقتطع نصيبها من الكعكة
تواصل الصين تطوير أبحاثها بسرعة كبيرة للبدء في المهمة التي كانت قد أعلنت عنها سابقًا ألا وهي الهبوط وجمع عينات من سطح القمر. الرحلة التي ستنطلق بدون رواد فضاء ستعتمد بشكلٍ أساسي على الروبوتات والتحكم عن البعد في الهبوط على سطح القمر وجمع عينات من التربة ثم العودة بها مرة أخرى إلى الأرض. وعلى الرغم من أن العالم قطع شوطًا ضخمًا في أبحاث الفضاء في العقدين الماضيين، إلا أن تلك البعثة ستكون الأولى على الإطلاق منذ 45 عامًا أي منذ إطلاق رحلة أبولو 17 التي تعود إلى الأرض بعينات من القمر. الأمر الذي استخدمه مروجو نظريات المؤامرة لتبرير أن الهبوط على القمر في المرة الأولى لم يكن سوى خدعة قامت بها أمريكا لاستنزاف موارد الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة.
الكسوف الأمريكي العظيم
في الواحد والعشرين من أغسطس/آب هذا العام، سيحدث كسوف كامل للشمس من القمر، وسيتميز هذا الكسوف بأنه سيكون واضحًا للغاية بشكل غير مسبوق. ولكنه هذا الوضوح سيكون في نطاقٍ ضيقٍ للغاية، يمتد عبر الولايات المتحدة الأمريكية.
تحسبًا لهذا الحدث، قامت ناسا بانشاء نموذج فائق الدقة لمسار القمر وقت الكسوف لتحديد النقطة الأمثل لرصد الظاهرة.
المصدر | آي لوف ساينس

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!