أهداف النظام القادمة في تغييب قضية الجولان وشماعة صحفي يهودي في شمال سوريا!!

آدمن الموقع
0


هيئة تحرير الجيوستراتيجي

بعد فضيحة وضع منصف كبير فيها تراب جولان وعليها علم سوريا فوق طاولة تجمهر حولها المئات من مسؤولي النظام وضباطه، وهم يصفقون ويصفرون ويرددون شعارات بقدوم الجولان إلى درعا وصولاً لدمشق على المنصف ..  يبحث النظام السوري عن شماعة جديدة لإخفاء مناقصاته في بيع جزء من الأراضي السورية إلى إسرائيل بعد إتفاقياته من خلال روسيا في بيع أجزاء من الشمال السوري إلى الأتراك.
ومن الواضح إن مرشدي هذا النظام سواء الروس أو الأتراك أو ألإيرانيين باتوا يوجهون الاسد وجنده وإعلامه إلى معاداة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا بغية لفت النظر عن قضية الجولان التي كشفت حقيقة هذا النظام العاجز عن توجيه طلقة واحدة إلى إسرائيل في ظل التفهامات الروسية الإسرائيلية على حساب أجزاء من الأراضي السورية التي باتت ملكاً للنظام السوري، ويتصرف به كما يشاء، وبيع جولان ولواء أسكندرونا وإدلب وعفرين وجرابلس وإعزاز والباب ومئات البلدات والقرى في حماه وحلب خير مثال. 

تركيا والنظام السوري بعد فقدانهم حلفائهم الدواعش في باغوز

بعد النصر الذي تحقق على يد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي يقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وفي أجواء حماية نظام الآسد لمجموعات كبيرة من الدواعش في البادية السورية، تحرك النظام السوري نحو خلق نزاع إعلامي لتهيئة الشعوب العربية من طرف إلى جانب التعاون مع الأتراك ومشاريعهم في تدمير وإحتلال سوريا وصولاً إلى تكريس التمدد الإيراني في السيطرة على العواصم العربية الأربعة. هذه الاستراتيجية التي يقودها النظام السوري يظهر حقيقة الصفقات التي أقامه خلال السنوات الستة الماضية لإبقائه في السلطة مقابل بيع الجولان والاحتلال التركي لأجزاء من سوريا. ولإخفاء هذه الخيانات يحاول النظام السوري خلق شماعة لدغدغة المشاعر القوميين والعنصريين والجماعات المتطرفة، والترويج لوجود صحفي إسرائيلي في مناطق الادارة الذاتية، رغم إن هذا الصحفي هو مراسل من تلفزيون أوروبي ويحمل جنسية إحدى الدول الغربية ووجوده إنما لغرض صحفي مع عدد كبير من الصحفيين الغربيين.
محاولات النظام السوري في خلق نزاع مع الإدارة الذاتية وتعبئة الشارع العربي والإسلامي ضد الكرد باتت مكشوفة امام رأي العام العربي والعالمي، والإدارة الذاتية ثببت إنها أكثر وطنية من هذا النظام الذي قتل مئات الالاف من السوريين وشرد عشرات الملايين ويعتقل مئات الالاف، بينما أستطاعت الادارة الذاتية حماية خمسة ملايين سوري وطرد مرتزقة الداعش والاحتلال التركي من شرق الفرات ومنبج إلى الحدود العراقية. فيما ركبت المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري على ظهر الدبابات التركي واحتلت الجزء الغربي من شمال سوريا.
هيهات بين نظام يقيم المناقصات لبيع سوريا قطعة قطعة من أجل بقائه على الكرسي.. والإدارة الذاتية التي لها الفضل في حماية ثلث سوريا من الارهاب والاحتلال .
هيهات لمعارضة ركبت ظهر الدبابات التركية وأحتلت أجزاء من سوريا وتحمل العلم التركي فوق سماء سوريا. والإدارة الذاتية التي تقاوم الاحتلال والإرهابيين الذين يقف ورائهم تركيا وهذه المعارضة الإرتزاقية..

30.03.2019

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!