- حملة الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا/ روجآفا، مستمرة لمحاسبة الفاسدين ومستغلي مناصبهم الادارية والسياسية والعسكرية.
- اعتقال أكثر من 450 شخص حتى اللحظة، والحملة تجري على قدر الوساق، وشخصيات معروفة ضمن القوائم المطلوبة أو التي اعتقالهم.
- الحملة تتسع، واللجنة المكلفة لديها كافة الصلاحيات لإحضار أية شخصية سياسية أو عسكرية إلى التحقيق والمحاكمة.
خاص: شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
اطلقت لجنة مختصة تم تشكيلها على اعلى المستويات العسكرية في منطقة الادارة الذاتية بشمال وشرق سوريا/ روجآفا, منذ عدة اشهر بغية ملاحق فلول الفساد في المؤسسات العسكرية والمدنية بجميع مناطق الادارة، وبموجبها تم اعتقال اكثر من 450 شخصا حتى تاريخه.
وتلاحق اللجنة التي مهمتها فقط محاربة الفساد وفق الجهات الرسمية, كل من استغل منصبه لاهداف وغايات شخصية , والضالعين في سرقة المال العام, والتلاعب بالاسعار، ومواصفات المواد التي تم شرائها لصالح الادارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.
ووفق ما صرحت بها الجهات المختصة، إنه ليس هناك ما يمنع أو يوقف عملها، وإنها سوف تحاسب كل من ضلع في قضايا الفساد، ولا رتب محددة سواءً عسكرية او مدنية، إذ أن اللجنة مكلفة بمحاسبة الجميع دون تمييز.
ووفق ما تم الإطلاع عليه ان هذه اللجنة "لجنة اعتقال الفاسدين" مشكلة من مسؤولين رفيعي المستوى ضمن الادارة الذاتية وقيادات عسكرية، ومشاركة العسكريين تأتي نتيجة لتورط بعض العسكريين في الكثير من اعمال الفساد.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكتنا "الجيوستراتيجي للدراسات" إن الحملة انطلقت من مدينة الحسكة، وبموجبها تم اعتقال 150 مسؤولاً في المرحلة الاولى، ومن ثم انتقلت الى قامشلو وتربة سبية وكركي لكي وديريك ومنها الى باقي المدن والمناطق.
وتفيد معلوماتنا بأن الحملة المستمرة منذ عدت اشهر , وتم اعتقال اكثر من 400 مسؤول وموظف وعسكري , جميعهم بتهم اختلاس اموال عام , واستغلال المنصب والفساد الإداري , وسرقة مواد لوجستية وذخائر واسلحة من المؤسسة العسكرية" قوات سوريا الديمقراطية".
وتُشير المعلومات بأن اللجنة المشكلة غير معروفة من قبل اهالي المنطقة وهي خفية , وذلك بهدف سرية العملية وعدم لجوء الاهالي او المسؤولين الى اللجنة لمطالبتها باطلاق سراح المعتقلين على خلفية تهم الفساد , وهي غير تابعة لاي جهة عسكرية او امنية وهي محايدة تماما ولها سلطة مطلقة.
وبسحب معلوماتنا فأن اللجنة مدربة على يد القوات الامريكية في شمال شرق سوريا واقليم كردستان العراق, على اسلوب التحقيق ومتابعة الفاسدين , ولديهم لوائح لعشرات المطلوبين من جميع المناطق متورطين بسرقة الاموال العامة.
