نثر .. لاوند و سرحد

آدمن الموقع
0



حتى وإن رحلوا

فأنتم أمام أعيننا

نورُ لا ينطفئُ

لا في عقلنا

ولا من قلبنا

سترحلون



سامحاني عُذراََ

من أينَ لكما

هذه الشجاعة

من أين جئتما

بهذهِ الجسارة

وقفتم في موقفِِ

هي قمةُ

الشجاعةِوالجسارةَ

إجتاحنا سيلا من الأغراب

جابهتم السيل

وكنتم له سدا



سرحد ينادي

لاوند يارفيقي

بدأتُ من ها هنا

شرفاََ وكرامة

فأتممها يا رفيقي

مجدا ونبراساََ

للقادمون بعدنا

سنزرعُ في كُلِ أرضِِ

حين نمرُ فيها

وهجا إلى الحريةِ



فأعلم يا رفيقي

بأنها لا تنبت بزخاةِِ

من المطر

ستنبتُ من دمنا

وإني أعلم بأننالن نبخلَ

لا أنت

ولا أنا



بين القمحِ والزيتونِ

شعلةُ لن تُخمد

إن لم تكن قمراََ

فهي شمسُنا



حتى وإن رحلوا

ورثنا إرثكم

وهي الكرامة



فأنتم ثورةُ

وفيها ثائرانِ صمدوا

في وجهِ ألف شرذمةُ



حتى وإن  رحلوا

فأنكم من فكرنا

لن ترحلوا

بنكين جلنكي

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!