النظام الدكتاتوري..!؟يغذي الفكر المتطرف والإرهاب

آدمن الموقع
0


د. حنان قنديل

هي حملة تبناها المركز الدولي لحوار الحضارات والتعايش السلمي والذي افخر لانضمامي بالعمل به كسفيرة سلام لنشر ثقافة المحبة والتسامح مع النفس بين مواطني شعوب العالم لما تحمله تلك الثقافة من غرس القيم والمباديء في تكوين النشىء لانباته نبتا صالحا محبا لوطنه ومتقبلا للاخر ، لذا وجب علينا التعرف على ماهية التطرف واسبابه وطرق علاجه واراها كالتالي :
التطرف الفكري : هو ظاهرة وجدت في مختلف العصور بمختلف الشعوب والاديان والايديولوجيات والطوائف ، وهي ظاهرة تحمل في طياتها تشوه في نفسية وفكر الانسان المريض به وتؤثر في سلوكياته واتخاذه لمواقفه وقراراته ، وهي تمثل خطورة بالغة اذا رافق هذا الشخص الفقر ، الجهل ، عدم الوعي السياسي والديني ، التسلط والرغبة في الهيمنة ؛ واشكال التطرف مختلفة قد تكون تطرف ديني او عرقي او سياسي او اجتماعي او فكري او نفسي والتطرف هو بؤرة تكوين الفكر الارهابي الذي يدمر الانسانية البشرية والمواطنة ، ومن اهم الاسباب التي تؤدي الى ظهور التطرف وتدعمه لتقويته :
1- التخلف والجهل والفقر .
2- الازمات السياسية والاقتصادية .
3- المشكلات المجتمعية .
4- التهميش والظلم والاقصاء.
وهذه الاسباب غالبا ماتكون في مجتمعات العالم الثالث الذي يسود فيه الاستبداد للقوى المهيمنة من النخب السيادية او السياسية ويسود فيه النظام الدكتاتوري الذي يقوم بتهميش الاخر ولايتقبله ولايقوم بمحاولات اصلاحية للنظام الاقتصادي الراسمالي مما يذيد من تفاقم الازمات وتفشي الفقر والمرض ويستشرى النبذ والعنف، حينها لايمكن لهذا النظام الدكتاتوري القضاء على الفكر المتطرف بشكل نهائي بل سيذيدهم قوة وصلابة مما يشكل خطرا زريعا على الشعوب نتيجة نقمتهم ومحاولة الانتقام من النظام ، وقد يكون هذا الفكر المتطرف نتيجة تصديره عن طريق الانترنت والسوشيال ميديا وهي افكار غربية تصدرها لنا هذه الشعوب البعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا في محاولة منهم لتقسيمنا وتفريق شملنا حتى تتفتت قوانا ويسهل اختراق عقولنا وتشكيلها كيفما ارادوا لنا ، لذا وجب علينا التصدي وبقوة لهذا الفكر المنبوذ والمدمر عن طريق اتباع الاتي :
1- الاستخدام الامني عن طريق تصدي اجهزة الامن لمجابهة مثل هذا الفكر ومحاربته حيثما ظهر .
2- استخدام الحوار السياسي من جانب القوى السيادية والسياسية ( المؤسسات - الاحزاب - التكتلات - الائتلافات ) وفتح ابواب الحوار والنقاش للاستماع للمشكلات والعمل على حلها .
3- الاعلام وهو الركيزة الاكبر لتغذية العقول وتقريب وجهات النظر وتحليل الاوضاع الراهنة بمقوماتها وتحديد اولويات تخدم كافة القطاعات .
4- الرياضة يجب دعم الرياضة وحث الشباب للاقبال على المشاركة في الانشطة الرياضية وعمل دورات تدريبية بها توعية لما يحاك بالامن القومي وتحدياته .
5- العمل على تقليص الفقر والجهل والمرض وهم مثلث الخطر الذي يكمن في الطبقات الدنيا لقلة مواردهم المادية للتعايش مع الامور الحياتية .
6- تمكين المرأة والشباب في الانخراط والمشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية لتبني المشكلات الخاصة بجيلهم وفئاتهم وايجاد حلول من خلال طرح رؤى خاصة بهم حتى تنهض الامم بسواعد ابنائها ونحارب القبح بالجمال والسوء بالحسن

----------------------------
سفيرة السلام لدى المركز الدولي لحوار الحضارات والاديان والتعايش السلمي
بجمهورية مصر العربية
عضوا بالهيئة الرسمية للحملة التكنولوجية لمناهضة الفكر المتطرف والإرهاب

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!