الفكر الظلامي..!؟وطريق الهدم

آدمن الموقع
0


وليد كمال الحمود

علاج الارهاب فكريا ومن ينتصر ..منذ القدم الصراع بين الخير والشر هو صراع ذاكرة البشر..فمن الاساطير القديمة الى الديانات تجلت هذه الصراعات بين تعزيز القيم النبيلة والاخلاق ومكارمها ومكانتها في المجتمعات وبين الدفاع عن الشر وادواته ..ولكن دائما ما كانت النصرة فيه للحق ولكن بين الفترة والاخرى يخرج اتباع الظلام بافكارهم وطرقهم الهدامة فيزرعون الرعب ويسوقون له بأساليب شتى من تكفير وتهميش وقتل وليس الاسلام وحيدا في هذا المعترك فقد سبقهم المسيحيون الى ذلك وما محاكم التفتيش الا احدى الصور السوداء التي ترزخ في ذاكرة البشرية وما يحدث في بورما هو دليل اخر واخيرا القاعدة والنصرة وداعش اذا المقصود هو الانسان بقيمه فان ثقافة التكفير والقتل والتدمير هي ثقافة الشيطان وثقافة الحقد والكره امام المحبة ..ا إننا نعيش أخطبوط إرهابي غزى العالم وفكر متطرف يدعو للقتل وسفك الدماء وانتهاك كل الحرمات حمل الرعب والتخلف وكان من الممكن ان يقضي على كل شيء جميل بما فيها الحرف والموسيقى التي اوجدها انسان هذه الارض فمن يقتل ويخرب هدفه تدمير حضارة وذاكرة الانسان حتى نتحول الى قطيع بلا ذاكرة ..لقد كان من الواجب قتلته وسحقه وهذا ما كان .حتى مع كل مع ما ترافقها به هذه الحروب من تشويه ودعم مادي .ولكن الحفاظ على الانسان هو الأغلى .وفي هذه الانواع من الحروب يجب ان تجفف متابعه التي اصبحت كل دول العالم ارض منتجة لهذا الفكر حتى ان بعضهم اصبح يعتبرها مغامرة
ان العمل على تجفيف مكامن الارهاب هو عمل اجتماعي ومؤسساتي اكثر من ماهو رسمي ولذلك وجب علينا تشر ثقافة المحبة والتسامح والعمل لأجلها وان نكون قدوة في مجتمعاتنا انسانيا حضاريا وان نعمل على الشباب الواعي نعول عليه من هنا جاء انخراطنا للعمل في المركز الدولي لحوار الحضارات والاديان والتعايش السلمي ..ان هدفنا الانسان وتعزيز المحبة والتسامح ..من زرع بسمة في شفاه طفل صغير محروم عانى من الارهاب فقد اورثه وطن هذه قيمنا وهذا ديننا وهويتنا و عروبتنا.

الأستاذ وليد كمال الحمود
سفيرا للسلام لدى المركز الدولي
عضوا قارا للحملة التكنولوجية

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!