المصدر: جريدة نيويورك تايمز و مجلة فرايكن بوليكي
الترجمة: الموقع الجيوستراتيجي
قال متحدث باسم البنتاغون اليوم الاربعاء ان حوالى الفى جندى امريكى موجودون فى سوريا يحاربون تنظيم الدولة الاسلامية، اى ما يقرب من اربعة اضعاف العدد الذى تم الكشف عنه سابقا، حيث تغير ادارة ترامب كيفية حساب عدد القوات علنا.
ويحدد المجموع الجديد، الذي يفصح عنه وزير الدفاع جيم ماتيس، أعضاء الخدمة الذين يعملون لمدة ستة أشهر أو أقل والذين لم يتم تضمينهم في مجاميع عهد أوباما. وقال اريك باهون المتحدث باسم البنتاغون ان 1500 جندى لم يكشف عنه من قبل فى سوريا يشملون قوات قتالية تقليدية مثل قوات المشاة والمدفعية والمراقبين الجويين وكذلك الذين تدربوا على الضربات الجوية وكذا موظفي الدعم.
ووصف المجموع العام السابق 503 بأنه "بناء اصطناعي" أصبح غير دقيق على نحو متزايد مع تقدم الحملة ضد الدولة الإسلامية.
وقال مسؤولون عسكريون إن الألفي جندي أمريكي يتواجدون في سوريا وساهموا في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية " الداعش " في العراق وسوريا.
وقد استولى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة على 97 فى المائة من الاراضى التى كان يسيطر عليها المسلحون، ويعمل الجيش على تحقيق الاستقرار فى المناطق المحررة مؤخرا، بما فى ذلك استعادة الخدمات الاساسية، وازالة المواد المتفجرة، وتوزيع المساعدات الانسانية.
وقال الكولونيل روبرت مانينغ المتحدث باسم البنتاغون ان "حملة هزيمة داعش باتت في مرحلة جديدة في العراق وسوريا".
وقال باهون إن الرقم المستكمل لا يعكس القوات المخصصة للبعثات السرية وبعض موظفي العمليات الخاصة. ولا يشمل هذا العدد أيضا أطقم طائرات قتالية تحلق من قواعد خارج العراق وسوريا، ولا من حاملات الطائرات البحرية في البحر.
قام السيد ماتيس بتوجيه البنتاغون قبل أشهر لمراجعة كيفية نشر الأفراد المنتشرين الذين يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. كما اعلنت وزارة الدفاع الامريكية عن عدد القوات المعدلة فى افغانستان فى اغسطس، واعترفت علنا للمرة الاولى بان حوالى 11 الف جندى تم نشرهم هناك.
وارتفع عدد أعضاء الخدمة الأمريكية في سوريا بعد قرار من الرئيس ترامب في مارس للسماح للقادة العسكريين الثانويين بتحديد مستويات القوات التي يحتاجونها. لكن الكولونيل مانينغ قال ان عدد القوات في سوريا "يتجه عموما نحو الانخفاض"، مشيرا الى ان كتيبة مدفعية من 400 من مشاة البحرية المنتشرة قرب الرقة، التي كانت عاصمة الدولة الاسلامية " الداعش " المزعومة، عادت مؤخرا الى الولايات المتحدة.
وقال الكولونيل مانينغ ان القوات ستواصل الانخفاض مع انتقال التحالف بقيادة الولايات المتحدة الى البعثات لتدريب وتقديم المشورة للقوات المحلية.
كما اعلن البنتاجون يوم الاربعاء ان حوالى 5200 جندى امريكى يعملون فى العراق. وقال الكولونيل مانينغ ان الاجمالى لا يشكل زيادة فى القوات بل هو نتيجة للتغيير فى الطريقة التى تم بها الكشف عن عدد القوات والكشف عنها.
ولا يزال حوالي 3000 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وخاصة في قطاع من الأراضي على طول وادي نهر الفرات جنوب دير الزور، وفقا للتقديرات العسكرية التي قدمها السيد باهون.
تنويه: يمنع نقل أو نسخ المادة إلا بذكر المصدر ( الموقع الجيوستراتيجي www.geo-strategic.com )
الترجمة: الموقع الجيوستراتيجي
قال متحدث باسم البنتاغون اليوم الاربعاء ان حوالى الفى جندى امريكى موجودون فى سوريا يحاربون تنظيم الدولة الاسلامية، اى ما يقرب من اربعة اضعاف العدد الذى تم الكشف عنه سابقا، حيث تغير ادارة ترامب كيفية حساب عدد القوات علنا.
ويحدد المجموع الجديد، الذي يفصح عنه وزير الدفاع جيم ماتيس، أعضاء الخدمة الذين يعملون لمدة ستة أشهر أو أقل والذين لم يتم تضمينهم في مجاميع عهد أوباما. وقال اريك باهون المتحدث باسم البنتاغون ان 1500 جندى لم يكشف عنه من قبل فى سوريا يشملون قوات قتالية تقليدية مثل قوات المشاة والمدفعية والمراقبين الجويين وكذلك الذين تدربوا على الضربات الجوية وكذا موظفي الدعم.
ووصف المجموع العام السابق 503 بأنه "بناء اصطناعي" أصبح غير دقيق على نحو متزايد مع تقدم الحملة ضد الدولة الإسلامية.
وقال مسؤولون عسكريون إن الألفي جندي أمريكي يتواجدون في سوريا وساهموا في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية " الداعش " في العراق وسوريا.
وقد استولى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة على 97 فى المائة من الاراضى التى كان يسيطر عليها المسلحون، ويعمل الجيش على تحقيق الاستقرار فى المناطق المحررة مؤخرا، بما فى ذلك استعادة الخدمات الاساسية، وازالة المواد المتفجرة، وتوزيع المساعدات الانسانية.
وقال الكولونيل روبرت مانينغ المتحدث باسم البنتاغون ان "حملة هزيمة داعش باتت في مرحلة جديدة في العراق وسوريا".
وقال باهون إن الرقم المستكمل لا يعكس القوات المخصصة للبعثات السرية وبعض موظفي العمليات الخاصة. ولا يشمل هذا العدد أيضا أطقم طائرات قتالية تحلق من قواعد خارج العراق وسوريا، ولا من حاملات الطائرات البحرية في البحر.
قام السيد ماتيس بتوجيه البنتاغون قبل أشهر لمراجعة كيفية نشر الأفراد المنتشرين الذين يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. كما اعلنت وزارة الدفاع الامريكية عن عدد القوات المعدلة فى افغانستان فى اغسطس، واعترفت علنا للمرة الاولى بان حوالى 11 الف جندى تم نشرهم هناك.
وارتفع عدد أعضاء الخدمة الأمريكية في سوريا بعد قرار من الرئيس ترامب في مارس للسماح للقادة العسكريين الثانويين بتحديد مستويات القوات التي يحتاجونها. لكن الكولونيل مانينغ قال ان عدد القوات في سوريا "يتجه عموما نحو الانخفاض"، مشيرا الى ان كتيبة مدفعية من 400 من مشاة البحرية المنتشرة قرب الرقة، التي كانت عاصمة الدولة الاسلامية " الداعش " المزعومة، عادت مؤخرا الى الولايات المتحدة.
وقال الكولونيل مانينغ ان القوات ستواصل الانخفاض مع انتقال التحالف بقيادة الولايات المتحدة الى البعثات لتدريب وتقديم المشورة للقوات المحلية.
كما اعلن البنتاجون يوم الاربعاء ان حوالى 5200 جندى امريكى يعملون فى العراق. وقال الكولونيل مانينغ ان الاجمالى لا يشكل زيادة فى القوات بل هو نتيجة للتغيير فى الطريقة التى تم بها الكشف عن عدد القوات والكشف عنها.
ولا يزال حوالي 3000 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وخاصة في قطاع من الأراضي على طول وادي نهر الفرات جنوب دير الزور، وفقا للتقديرات العسكرية التي قدمها السيد باهون.
تنويه: يمنع نقل أو نسخ المادة إلا بذكر المصدر ( الموقع الجيوستراتيجي www.geo-strategic.com )
