يبدو أن القوات المدعومة من تركيا تستخدم ذخائر محملة بالفسفور الأبيض - وهي مادة كيماوية يمكن أن تقتل وتقتل عندما تتلامس مع اللحم البشري - في حملتها العنيفة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا ، علمت Foreign Policy.
إذا كان الوكلاء الأتراك يستخدمون عمداً الذخائر البيضاء المحملة بالفسفور لاستهداف المدنيين ، فقد يشكل ذلك جريمة حرب. بعد نشر هذا المقال ، قال محققون تدعمهم الأمم المتحدة إنهم كانوا يبحثون في هذه الاتهامات.
وفي الوقت نفسه ، تم الإعلان عن مقاتلين أكراد ومستوطنات مدنية في بلدة رأس العين الحدودية ، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار. نائب الرئيس مايك بينس. استهدفت القوات المدعومة من تركيا قافلة طبية كردية ومنظمة مساعدات أمريكية تحاول الوصول إلى البلدة لإجلاء المدنيين الجرحى ، طبقاً لمراقب صراع سوري ومسؤول في الهلال الأحمر الكردي.
الصور المقدمة إلى السياسة الخارجية من قبل مصادر كردية وأكدها أحد كبار المسؤولين الأمريكيين مسؤول في الإدارة الأمريكية يُظهر الأطفال في رأس العين مصابين بحروق كيميائية على صدورهم ووجوههم (تنشر هنا إحدى الصور ، وهي رسوم بيانية).
قال مسؤول في الهلال الأحمر الكردي ، وهي منظمة إنسانية غير ربحية تعمل على الأرض في شمال سوريا ، إن "ستة مرضى ، بمن فيهم الأطفال والجنود ، وصلوا إلى المستشفى الوطني في مدينة الحسكة مصابين بحروق من الدرجة الأولى والثانية من مادة غير معروفة بعد غارة جوية تركية على رأس العين. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية إن المرضى قالوا إنهم "أضواء غريبة" خلال الغارة الجوية.
بشكل منفصل ، قال المسؤول إن ضحايا رأس العين وصلوا إلى مستشفى في السليمانية ، وهي مدينة في كردستان العراق ، يعانون من أعراض مشابهة. هؤلاء الضحايا تظهر عليهم أعراض أكثر حدة ، مثل صعوبة التنفس.
وقال المسؤول إن قافلة تابعة للهلال الأحمر الكردي حاولت الدخول إلى رأس العين لجمع أدلة إضافية ، وكذلك الملابس ، لمعرفة المزيد عن المادة ولكن تم إطلاقها بواسطة القوات المدعومة من تركيا واضطر إلى التراجع.
يدعو بسام إسحاق ممثل مجلس سوريا الديمقراطية لدى الولايات المتحدة ، ووزراء الإدارة الصحية في المركز ، رابارين حسن ومنال محمد ، المجتمع الدولي حالياً إلى إجلاء المدنيين الجرحى.
"تستخدم تركيا كل أنواع الأسلحة ، بما في ذلك الأسلحة المحظورة دوليًا ، وفرقنا الطبية غير قادرة على إجلاء المدنيين" ، وفقًا للرسالة. مسؤول الإدارة. أكد ساكر أنه يشتبه في اتهامه بالفسفور الأبيض.
مسعف سابق في القتال انتشر في سوريا في 2017-2018
الولايات المتحدة تدرك الادعاءات بأن الوكلاء الأتراك استخدموا الفسفور الأبيض والأدلة التي تدعمه. وقال مسؤول الإدارة.
وقال المسؤول "تركيا تريد أن تكون مسؤولة أمام المجتمع الدولي عن الجرائم التي يرتكبونها ضد الأكراد."
الولايات المتحدة ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع التعليق
ليس من الواضح ما إذا كان الوكلاء الأتراك يستخدمون الفوسفور الأبيض عمداً ضد المدنيين. لا يُحظر استخدام الفسفور الأبيض في التطبيقات العسكرية ، لكن استخدامه كسلاح حارق في المناطق المدنية محظور بموجب القانون الدولي.
وتأتي هذه الانباء بعد ساعات فقط من اعلان بنس فعل ان الولايات المتحدة وتركيا وافقت على وقف اطلاق النار المؤقت في شمال سوريا لم ظهرت للتعامل مع أنقرة انتصارا كبيرا في حملتها لإزالة المقاتلين الأكراد من حدودها الجنوبية.
تُستخدم الذخائر البيضاء المحملة بشكل أساسي من قبل القوات العسكرية الغربية لإنشاء شاشات دخان لإخفاء حركة القوات وموضعها ، لكن يمكن استخدامها أيضًا كأسلحة حارقة. عندما تنفجر قذيفة ، تخلق المادة الكيميائية بداخلها سحابة بيضاء سميكة. عندما تتلامس المادة الكيميائية مع اللحم ، فإنها تحترق حتى العظم.
هناك بعض النقاش حول استخدام الذخيرة المحملة بالفوسفور الأبيض. تُعرّف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السلاح الكيميائي بأنه "مادة كيميائية تستخدم للتسبب في الوفاة أو الأذى المتعمدين لخصائصها السامة". لذلك تندرج تحت تعريف الأسلحة الكيميائية. "
في سوريا ، تم الإبلاغ عن كل من قوات الحكومة السورية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل الدولة الإسلامية سابقًا.
تُظهر صور الأطفال حروقًا مروعة بسبب ما يشبه الفسفور الأبيض
المصدر: السياسية الخارجية
الترجمة: الجيوستراتيجي للدراسات
