الرسمة للرسام الكاريكاتير الكندي مايكل دى أدر
لسان حال ترامب للأمريكيين: ها قد أتيت لكم بـ 100 مليار دولار من تركيا، وأعدت تركيا إلى الحظيرة الأمريكية، ونصبتها بمهمة شرطينا القديم الجديد في الشرق الأوسط، وأردوغان رئيس جيد ومحترم وشهم، أما بالنسبة للكرد فلا تقلقوا أبداً لأن حروبهم مع الأتراك تعود إلى 200 سنة، والأكراد لم يشاركوا معنا في الحرب العالمية الثانية ( انزال النورماندي )، ومع ذلك هم راضون عن خطواتنا في بيعهم لتركيا، وإنهم جيدون جداً في شجاعتهم وبسالتهم، حاربنا معاً ضد الداعش، وأعطيناهم الكثير من المال والسلاح مقابل خدماتهم (...)، وسنحافظ عليهم ولن نسمح لتركيا بإبادتهم ابداً، لدينا أستخدامات كثيرة لهم في المراحل القادمة في حربنا ضد إيران، وإننا سنبقى في سوريا لحماية النفط لهم، نحرس لهم النفط وستشرف الشركات الأمريكية على ذلك، وحصتهم محفوظة.
والاسئلة المنطقية هنا:
1- كم من الأموال أعطانا ترامب؟ وأين ذهب؟ ( البحث عن مسلتم الأموال جاري منذ شهرين في مخيلة الكرد الروجآفايين )..
2- كم مسؤول في الإدارة الذاتية أستقال بعد هذا الاخفاق والفشل؟ ( هل تم محاسبة أحد أم مكافئته؟ )..
3- كم حرامي وفاسد جمع الأموال وأستفاد؟ ( وكم مسؤول فاسد استلم لجنة الأحزاب ودمر الحياة السياسية وقسم الاحزاب وفصل الاحزاب على مزاجه - وهو يعرف نفسه جيداً؟ وكم مسؤول حرامي وفاسد تحدثنا عنه كان مديراً وأصبح وزيراً؟ وكم مخرباً ومخبراً وعميلاً أحتمى تحت عباءة كادرو حزبي؟؟).
والمثل الكردي يقول: Xwedê çȋyan dibȋne û berfê lê dibarȋnê " الخالق يرى الجبال فينزل الثلوج عليها ". ولسان العرب يقول: " الطيور على أشكالها تقع ".
هيئة تحرير الموقع الجيوستراتيجي للدراسات
17.11.2019
