في غضون ذلك ، يدرس زعيم فصيل شليسفيغ هولشتاين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي شتجنر أيضًا اندماجًا مع حزب دي لينكي – اليسار. وقال شتيجنر لوكالة الأنباء الألمانية أن السؤال لا يطرح في السنوات الأربع أو الخمس المقبلة. ولكن في المستقبل ، فإن الانقسام السياسي لليسار الديمقراطي لن يفيد سوى المحافظين والأحزاب اليمينية المتطرفة. بدأ النقاش أوسكار لافونتين.
وقال شتيجنر إنه من الضروري إجراء نقاش مدني حول اندماج الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب اليسار. تحدث أول مدير برلماني للمجموعة البرلمانية اليسارية في البوندستاغ ، كورت ، عن حديث الاندماج دون أي سبب. يجب أن تعود أس بي دي إلى قدميها ، واليسار نفسه لديه ما يكفي من التوضيح. - قال نائب المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي التقدمي ، إن حلم السيد شتينكر بالاندماج بين الحزب الديمقراطي الاشتراكي واليسار كان بمثابة كابوس للطبقة المتوسطة المجتهدة في ألمانيا.
ظل لافونتين
بدأ النقاش حول الاندماج من قبل زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي السابق والرئيس السابق لفصيل البوندستاغ اليساري لافونتين. ومع ذلك ، قال لصحف شبكة التحرير الألمانية قبل حوالي أسبوعين "إنه لا يرى المتطلبات في كلا الطرفين في الوقت الحالي". وهذا ينطبق أيضا على الإدارة الجديدة. لا يوجد أساس برنامجي مشترك. وقال لافونتين إنه لم يكن هناك سياسيون في أي حزب اعتبروا هذه الوحدة مفيدة. قبل كل شيء ، من الضروري "الخروج عن سياسة الائتلاف الكبير والتصحيحات الصغيرة". يجب على الحزب الاجتماعي الديمقراطي "ألا يدعم السياسات الرجعية المتزايدة الرجعية لميركل وكرامب كارنباور".
لطالما كان لافونتين أحد أبرز ممثلي الجناح الأيسر للحزب الاشتراكي الديمقراطي. في التسعينيات كان زعيما للحزب ووزير مالية فيدراليا. في عام 1999 ، استقال من منصبه للاحتجاج على مسار المستشار آنذاك جيرهارد شرودر. استقال في وقت لاحق من الحزب وأصبح زعيم حزب اليسار. في غضون ذلك ، يرشح لحزب اليسار كقائد مجموعة برلمانية في برلمان ولاية سارلاند
المصدر: وكالة الاخبار الألمانية
الترجمة: الجيوستراتيجي للدراسات
