لعبة نظام الاسد المكشوفة في رفع الأسعار والتلاعب بالاقتصاد ..؟؟

آدمن الموقع
0

لعبة رفع سعر الدولار لعبة خبيثة يقوم بها جناح قوي داخل النظام السوري لاسباب تتعلق بالعداء والمصلحة الاقتصادية بين العصابات الحاكمة. 

بقلم/ كادوست إبراهيم 
خاص/ الجيوستراتيجي 

سؤال برسم الشعب السوري، دولة لديها اكتفاء ذاتي من الناحية الغذائية، لماذا يرتفع فيها سعر الخضار مع الدولار رغم إنه يزرع في درعا وحماة والساحل؟ 
زيت فرزات من حمص لماذا اصبحت التنكة ب ٣٠ الف والزيت ينتج من حقول سوريا والتنكة من معمل حماة للحديد؟ 
السكر من معامل حلب وحماة وقصب السكر والشمندر من حقول حماة وحمص؟ الملابس من معامل حلب ودمشق وخيوطها من قطن الجزيرة؟ الادوية من معامل حلب وحمص ودمشق وموادها الاولية من برية وحقول سورية؟ المعلبات كدبس البندورة والحمص والفول ..الخ من معامل الغوطة؟ البرغل من خيرات سوريا؟ البيض والفروج من سوريا؟ الكهرباء من سدود سوريا؟ الاف من قاطرات البترول تدخل الى مصفاتي بانياس وحمص يوميا وباسعار عادية وليس كما يدعي النظام بانه لا يأتيه النفط من شرق الفرات. إذا كانت كل هذه المواد تنتج داخل سوريا لماذا اذا يربطها المجرمون ( حيتان التجارة) بالدولار؟ 
من المعروف تجاريا إن ارتفاع سعر اي مادة يكون لسببين، إما استيرادها من الخارج أو استيراد موادها الاولية من الخارج، فاذا كانت كلها صناعة محلية فلماذا يتم ربطها بالدولار؟ الا لاسباب سياسية وتجارية اجرامية غير معروفة. إما إنه يقوم النظام السوري عن طريق مجرمي التجارة وذلك من اجل سحب الدولار من السوق وتسديد ديون روسيا، أي بمعنى خلال هذه العملية يستطيع النظام السوري سحب أموال طائلة من الشعب لدفع ديون روسيا التي باتت كثيرة لدعمها النظام بالاسلحة والجنود والامكانيات.
والسؤال المنطقي هنا إذا كانت ميزانية نظام الاسد فقيرة لِمَا اشترى لوحة بقيمة ٢٣ مليون دولار من شهر لزوجته أسماء الاخرس. اما النقود التي يدفعها النظام مقابل الدولار فهي بلا رصيد، واموال تالفة لا تكلف سوى حق طباعتها، أو ان هناك جناح داخل النظام يريد التخلص من هذا المستنقع الذي وضعهم فيها قيادة النظام وانقاذ ما تبقى من اركان النظام او الدولة السورية. 
مبدأئيا لا يهمنا من هو السبب في جريمة تجويع الشعب السوري التي تحدث الان، وما يهمنا هو الحل وكيفية تجنيب مناطق الادارة الذاتية من الغلاء والمجاعة المرتقبة في الفترة القادمة، وهذه افضل وأسرع الحلول:
1- البدأ بشكل فوري وسريع بفتح كافة المداجن المغلقة وتأهليها واعطاء دعم قوي لاصحاب المداجن وحل مشكلة علف الفروج عن طريق افتتاح مصنع لعلف الحيوانات وهو ايهل ما يكون لتوفر المواد الاولية الزراعية. 
2- فتح باب تصدير فائض الموسم الزراعي لاقليم كوردستان لانه بالتاكيد سيكون كيلو الحنطة المصدرة اكثر من ٢٢٥ ليرة اي ما يعادل الان ١٥ سنتا من الدولار مع مراعاة اخذ احتياط سنتين من الحنطة قبل تصديرها وهذا سينعكس ايجابا على معظم الفقراء في شرق الفرات لان معظم الشعب يعمل بالزراعة. 
3- رفع الرواتب والتي تقدر الان ب ٥٠ دولار فكيف تعيش اسرة ب ٥٠ دولار وبينما سعر كيس السكر ٣٥ دولار !!!!! 
4- توزيع رؤس اغنام وابقار وطيور داجنة على الفلاحين بالقرى بدل من السلال الغذائية لان الحيوانات ستكون مصدر رزق مستمر تفيد الفلاح وتفيد الاقتصاد . 
5- البدء بشكل فوري بحملة محاسبة لحيتان الفساد القابعين في مؤسساتنا والتي يعلم الله وحده لمن يتبعون. 
6- تجميد كافة الضرائب على الشعب لان ميزانية البترول التي ترفد الادارة الذاتية تكفي كافة خدامات المنطقة ورواتبها والحرب دون الحاجة لمطالبة الناس بحق الماء والكهرباء وضرائب السيارات. 
7- الغاء الضرائب التي تفرضها المعابر على الشحنات القادمة لروجافا خاصة معابر منبج. 
8- وضع شرط اما النظام السوري وهو رفع الضريبة التي تقبضها الفرقة الرابعة على كل شاحنة تدخل روجافا واما يتم قطع البترول عن النظام. 
9- فرض الرقابة على تجارة الجملة في المدن الكبرى مثل قامشلو والحسكة وليس على دكاكين الفقراء في القرى لان ارتفاع سعر المواد يأتي من التاجر وليس من صاحب محل صغير في حارة منسية. 
10- الان الانهار تجري في كل مناطق الجزيرة الخصبة لم يتم الاستفادة من اي نهر ولم تزرع حتى شجرة عنب في ضفة نهر من قبل الادارة الذاتية مع العلم بأنه لو تم زراعة الخضار تشجير ضفاف الأنهار والسدود بملايين الاشجار لكان هناك ثروة بالملايين للسكان والادارة فالفواكه اصبحت حلم للناس.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!