خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
افاد مراسل شبكتنا "الجيواستراتيجي للدراسات" اليوم الاحد من زركان / أبو راسين , بأن عناصر مرتزقة "فرقة المعتصم" المنضوي تحت سقف مرتزقة "الجيش الوطني السوري" الذي يعتبر "الائتلاف السوري المعارض" والذي مقره اسطنبول سقفه السياسي، اقدمت على قتل شاب من قرية "علوك" شرق سري كاينة، وذلك بعد سرقة دراجته النارية , وتسبب ذلك بتصعيد التوتر في المدينة.
وبحسب مراسلنا بأن مرتزقة "فرقة المعتصم " اشتبكت مع اهالي قرية علوك بسبب سرقة دراجة نارية , وادى ذلك الى مقتل شب من ابناء القرية , وان ابناء القرية قامو بنقل المقتول الى مشفى سري كانية , وسط غضب كبير بينهم من مرتزقة الجيش الوطني.
وبذلك ساد جو من التوتر الشديد في مدينة سري كانية ،بين "فرقة المعتصم" التابعة للجيش الوطني و ما يسمى بـ"الشرطة المدنية " , بسبب اعتداء عناصر "المعتصم " بالاسلحة على ابناء قرية علوك وقتلها لمدني وعنصر من "الشرطة" من عشيرة " آل البكير"، ادى الخلاف لإصابات بليغة واخرى متوسطة لعنصر الشرطة ومدني اخر في المدينة.
وفي سياق الانتهاكات والخلافات وتجارة تهريب البشر بين مرتزقة "الجيش الوطني" , ولعدم دفع المهربين ضريبة لحواجز المرتزقة , اعتقل عناصر من "الفرقة عشرين "مهرب ومعه فتاتين في منطقة سلوك التابعة لكري سبي , وذلك اثناء محاولتهم التوجه إلى تركيا.
وفي السياق الانتهاكات بحق ابناء سري كانية وريفها , تفرض مرتزق كل من "الحمزة و المعتصم و السلطان مراد و احرار الشرقية " مبالغ مالية على الاهالي الذين يعبرون حواجزهم تصل إلى 3000 ليرة سورية في كل من تل حلف تل خنزير وخربة بنات وكوع شلاح.
وتستمر تلك الانتهاكات التي تقوم بها مرتزقة "الجيش الوطني السوري " الموالي لتركيا , بحق ابناء سري كانية وكري سبي بمباركة من القوات التركية المتواجدة في المنطقة، وسط تعامي المجتمع الدولي وتكتم اعلامي تام.
