وسط تكتم إعلامي وصمت اممي تستمر مرتزقة "الجيش الوطني السوري" الموالي لتركيا بتصعيد انتهاكاتها في سري كانية

آدمن الموقع
0
الصورة: street journal

رصدت "شبكة الجيوستراتيجي للدراسات" عبر مصادرها من مدينة سري كانية / رأس العين التي تحتلها تركيا ومعها الفصائل الجهادية التي يطلق عليها "الجيش الوطني السوري" , تصعيد تلك الفصائل انتهاكاتها بحق المدنيين المتبقين في المدينة وذلك لإرغامهم على النزوح منها , وذلك بعيداً عن اعين الاعلام وسط صمت المجتمع الدولي.

وبحسب ما تم رصده من قبل فأن فصائل "الجيش الوطني " المكون من الجهاديين الموالين لانقرة , صعدت من انتهاكاتها داخل مدينة سري كانية / رأس العين , وفي ريفها الشرقي والغربي , وذلك عبر عمليات التشليح وفرض الاتاوات والتعدي على النساء وفرض مبالغ مالية على اصحاب المزارع.

وافادت مصادر خاصة لشبكتنا من سري كانية بأن عناصر فرقة الحمزات والسلطان مراد واحرر الشرقية وهي فصائل تعمل تحت سقف "الجيش الوطني " الذي يعتبر الجناح العسكري لـ "الائتلاف السوري المعارض" الموالي لانقرة , يتصارعون فيما بينهم للسيطرة على اكبر عدد من المنازل والمحلات في المدينة , وان عناصر هذه الفصائل يلجؤون إلى استفزاز العوائل العربية المتبقية في المدينة , والتردد إليهم بشكل مستمر ويعملون على التضييق على تلك العوائل , وتوجيه التهم بأن ابنائهم متعاونون مع قوات سوريا الديمقراطية , وذلك لارغامهم على ترك منازلهم والنزوح نحو مناطقق قوات سوريا الديمقراطية.

وبحسب مصادرنا الخاصة فأن اكثر من 10 عائلات عربية أُرغمت على التخلي عن منازلها وذلك بعد تردد عناصر الفصائل اليهم , وتوبيخهم ومحاولة التعرض لهم جنسياً ,واتهامهم بانهم يتعاونون مع قوات سوريا الديمقراطية.

واكدت مصادرنا بأن عناصر الفصائل استولت على تلك المنازل بعد ان نزحت عنها تلك العوائل نحو مدينة الحسكة عن طرق التهريب.

وتواصل مراسلنا مع احدى السيدات التي فضلت عم ذكر اسمها , وهي من المكون العربية وقالت التالي :" نحن 4 سيدات كنا نسكن في منزلنا , وان الرجال وخوفاً على حياتهم نزحوا سابقاً من المدينة , وان عناصر فرقة "الحمزات" كانوا يترددون منذ ايام إلينا وكان هدفهم التضيّق علينا عبر طرق الباب بقوة في اليل , والعبث بمحتويات منزلنا , ومحاولة التعرض لنا جنسياً , وذلك بهدف ارغامنا على ترك منزلنا."

واضافت : "قبل اسبوع ولاننا لم نغادر منزلنا رغم الاستفزازات المتكررة , اتت دورية لعناصر الحمزات , واتهموا اخوتي بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية وعليهم تسليم انفسهم , وهذا ما ارغمهم على المغادرة من المدينة عبر مهرب عن طرق التهريب , وصولاً الى الحسكة."

ويجر كل هذه الانتهاكات تحت الحماية التركية , ووسط صمت المجتمع الدولي , وتكتم اعلامي عالمي وعربي ومحلي.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!