خبز الدم في مدرعات الإحتلال التركي، والأهالي في خوف مريب من اغتصابات وقتل أطفالهم على يد المرتزقة!

آدمن الموقع
0
خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
تهتم الدولة التركية كثيراً بالترويج الاعلامي , والحرب الخاصة التي تستهدف مجتماعات المنطقة , وتعمد على الإظهار بانها تهتم بشعوب المنطقة وذلك لكسب ودهم , وذلك لتمرير مخططاتها الاخوانية الخبيثة في دول الجوار , ولا سيما منها سوريا التي تعيش حرب اهلية وفوضى منذ 10 أعوام , حيث تعمل تركيا على اظهار نفسها بانها في المنطقة بهدف حماية سكانها.
دمرت القوات التركية والى جانبها المجاميع الجهادية والسلفية والاسلامية المتطرفة ومرتزقة "الجيش الوطني السوري" البنية التحتية في شمال شرق سوريا , بالاضافة إلى تغيير ديموغرافيتها عبر توطين عوائل الجهاديين محل سكانها الاصليين الذين اجبرتهم على النزوح بقوة السلاح , وتروج في اعلامها بانها تعمل بعكس ذلك وانها تهتم بشعوب المنطقة وتحميهم وتقوم برعايتهم , حيث ان الامر الواقع هو عكس ذلك تماما , من حيث عدم توفر الامن والاستقرار في المناطق التي تحتلها تركيا , بالاضافة إلى فقدان ابسط مقومات الحياة من خبز ومواد تموينية ومازوت والغاز المنزلي, ناهيك عن التفجيرات التي تقع بشكل شبه يومي في تلك المناطق نظراً لحالة الفوضى التي تُخلقها القوات التركية ومرتزقتها السوريين والغير سوريين.
روجت وسائل اعلامية تركية واخرى تابعة لـ"الائتلاف السوري المعارض" الموالي لانقرة اليوم الاثنين , وعبر صور ومقاطع فيديو ,قالت بانها لنقل المدرعات العسكرية التركية التي قتلت سكان سري كانية وريفها وشردتهم ودفعت بهم للعيش في المخيمات , اطفالاً صغاراً الى مدارسهم في ريف سري كانية ,ويظهر في الصور عدد من الاطفال اعمارهم ما بين الـ 7 سنوات و 10 سنوات , وهم يركبون مدرعة عسكرية تركية , من ثم يتم انزالهم امام احد المدارس في الريف الشرقي للمدينة.
كما ويظهر في تلك المقاطع المصورة عدد من الاشخاص على انهم معلمين وهم يتعاملون مع الاطفال وكانهم قطيع من الغنم , حيث يتم انزالهم من العربات والدفع بهم الى المدرسة بكلمات "يلا يلا".
تواصل مراسل شبكة "الجيواستراتيجي للدراسات" مع عدد من مصادره الأهلية بريف سري كانية الشرقي , حيث اكدوا له بان القوات التركية اجبرت الاهالي الذين يتخوفون على اطفالهم من الركوب في المدرعات العسكرية التركية للذهاب الى المدارس.
حيث كشفت سيدة عربية "ن - ع" وهي من سكان سري كانية، شددت على عدم ذكر اسمها واسم القرية، خوفة من ملاحقتها من قبل المرتزقة، بأن القوات التركية والمرتزقة وفي خطولة لكسب ودّ الاهالي وللترويج الاعلامي , طلبت منهم ارسال اطفالهم عبر مدرعات عسكرية تركية الى المدارس للتصوير فقط وان هذه الحالة غير دائما وانها مؤقتة ولكنهم وعلى الرغم من ذلك فانهم متخوفون كثيراً من هذه التحركات التي يقدم الاتراك والمرتزقة عليها.
وتجدر الإشارة إلى ان القوات التركية ومرتزقتها قاموا بتحويل جميع المدارس إلى نقاط عسكرية ومقرات للمرتزقة , وذلك بعد احتلال مدينة سري كانية قبل عام من الان , وتم توثيق ذلك في المقطع المصور الذي تم نشره اليوم , حيث يظهر جندي تركي وهو يتحصن فوق بناء المدرسة , وهذا ما يؤكد بان المدارس لا تزال قواعد عسكرية للجيش التركي المحتل ومرتزقته من "الجيش الوطني السوري".
كما وعبرت سيدة اربعينية وهي من المكون العربي وتدعى " ش - خ" عن تخوفها من تعرض 3 من بناتها لعمليات الاغتصاب على يد المرتزقة وانها كانت ترفض فكرة ارسالهم الى المدرسة , ولكنهم "المرتزقة " اجبروها على ارسال بناتها الى المدرسة , بداعي انه يتوجب ان لا يبقى الطلاب بدون دراسة".
كما واشارت إلى ان المناهج التي سيتم فرضها على الطلبة هي مناهج تحمل افكار "إخوان المسلمين", وهم متخوفون كثيراً من تخرج اطفالهم من هذه المدارس وهم يحملون افكاراً سلفية وجهادية.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!