خاص/ شبكة الجيوسترايتجي للدراسات
اعتقلت مرتزقة "الجيش الوطني السوري" قبل اكثر من اسبوعين عدد من الشبان في قرى "حليوة ومضبعة وتل ذياب وقاطوف " بريف سري كانية الجنوبي والجنوبي الشرقي، بعد خروجهم مظاهرات سلمية تنديداً بالاعمال الإجرامية التي يرتكبها المجموعات المسلحة بحق الأهالي، بعد مداهمتهم لعدة قرى وتجاوزهم على حرمة الأهالي والسكان، والتضييق عليهم.
حيث اقتحمت ما يعرف بكتائب السلطان مراد - ملك شاه" المشكلة من التركمان والتابع لمرتزقة "الجيش الوطني" هذه القرى، وقامت بمداهمة منازلها ليلاً والتعدي على حرمتها، واعتقال شبابها بعد سرقة الاموال منها والتحرش بالنساء والاستيلاء على هواتف نقالة بداعي انها تستخدم للتخابر مع قوات سوريا الديمقراطية.
وعقب تلك الانتهاكات بحق ريف سري كانية خرج اهالي المنطقة في تظاهرات لثلاثة ايام متتالية تطالب المرتزقة باطلاق سراح شبابها واستراجاع المسروقات , وانتقلت تلك المظاهرات إلى سري كانية , واعتصمت زوجات وامهات المعتقلين امام "المجلس المحلي " التابع لتركيا في البلدة مطالبين باطلاق سراح شبابهم.
ونظراً لتوسع التظاهرات ضد انتهاكات وتجاوزات مرتزقة تركيا من الجيش الوطني السوري , قررت الاخيرة اعلان المعتقلين على انهم ارهابيين , وذلك لقمع اي تظاهرة تخرج للمطالبة باطلاق سراحهم ـ حيث ان قمع المظاهرة ستكون بانها خرجت لدعم الارهابيين والمطالبة باطلاق سراحهم.
وترتكب تركيا ومرتزقتها الانتهاكات بشكل يومي بحق ابناء المنطقة، منذ احتلالها قبل عام من الان، بعد غزوها لسري كانية وكري سبي وريفيها.
