خاص/ مراسل شبكة الجيوستراتيجي للدراسات/ إقليم الشهباء وعفرين
في ظل عمليات الاختطاف الممنهجة من قبل مرتزقة الجيش الوطني وأذرعتها المتطرفة في مدينة عفرين وريفها، وأستمراراً لمخطط تهجير ما تبقى من أبناء المنطقة " الكرد "، وبغية الاستيلاء على الأراضي والمزارع والمنازل، تنفذ مرتزقة " فرقة الحمزات " التابعة للإئتلاف الوطني السوري المدعوم والمدفوع من قبل الاحتلال التركي، عملياتها بحق السكان المدنيين.
خلال الفترة الماضية اقدمت هذه المجموعات على قطع الاشجار في عدة مزارع تم الاستيلاء عليها من قبل هذه المجموعات، حيث يتم تصدير الخشب إلى تركيا لبيعها في الأسواق قبيل قدوم فصل الشتاء، هذا وإن نشر عدد من الفيديوهات على شبكة التواصل الاجتماعية توثق هذه العمليات الهمجية التي تزداد كل يوم مع عدم وجود رادع لتلك المجموعات التي يستخدمها الاحتلال التركي في تدمير المنطقة وبنيتها التحتية، والاستيلاء على الموارد الطبيعة، وتدميرها، بغية تنفيذ مشاريع التجويع والتفقير ودفع الأهالي إلى الهجرة من المنطقة، حتى يتسنى لتلك المجموعات السيطرة على ما تبقى من الأراضي والمنازل.
بتاريخ 22-10-2020 أقدمت مرتزقة " فرقة الحمزات" على أختطقت الشاب "مسعود علي كيلو " البالع من 19 عاما، وهو من أهالي قرية بعدينا النابعة لناحية ماباتا/معبطلي، ووفق المعلومات الأولية إن العملية جرت بهدف الابتزاز المالي وطلب الفدية لقاء إطلاق سراحه. حيث تجري هذه العمليات بشكل يومي بغية إجبار الأهالي المدنيين على دفع كميات مالية لقاء الإفراج عن ذويهم المختطفين.
فيما أقدمت الاستخبارات التركية يوم الأمس الإثنين 19_10_2020 على اختطاف المواطن "جميل ذكي" ابن مختار قرية "هيكجه" التابعة لناحية شيه/ شيخ الحديد، ولم ترد أية معلومات إضافية حول مصيره. وبنفس التاريخ اقدم مرتزقة ما يعرف بـ "الوقاص" على اقتحام قرية هيكجه بعشرات الأليات العسكرية ونفذوا فيها عمليات الاتخطاف والاعتقال بحق العشرات من الأهالي.
وذكرت مصادر مطلعة: إن هذه العمليات تمت بالتزامن مع حملة اعتقالات نفذها الاستخبارات التركية في اسطنبول خلال الاسبوع المنصرم، بحق بعض الاهالي المهجرين من قرية هيكجه، ومن بين المعتقلين كلاً من: رائد محمد حسو 35 عام، جيهان 32 عام زوجة رائد حسو ، وليد مصطفى بكر محمد والدته زلوخ 35 عام من أهالي ناحية#شيه بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية.
بتاريخ 19-10-2020 قام مرتزقة سلطان مراد التابعة للاحتلال التركي بطرد المواطن ميلو أبوجميل من أهالي قرية خربة شرا التابعة لناحية شرا من حقل الزيتون العائد له حيث يبلع عدد الشجرات 1350 شجرة زيتون التي تتجاوز أعمارها 17 عاما التي تقدر حمولة أشجار الزيتون في هذا الحقل بحوالي 500 جوال زيتون وحرمانه من الموسم دون معرفة الأسباب.
كما أعتقلت المجموعات المرتزقة بتاريخ 12-10-2020 المواطن كانيوار كمال رشيد والدته عوفة/ 27 /عام متزوج وله ثلاثة أولاد من أهالي قرية شيخ هتكو التابعة لناحية ماباتا/معبطلي أثناء تواجده بين حقل الزيتون العائد له ومازال مصيره مجهولا إلى الأن.
هذا وإن مرتزقة الاحتلال التركي تستمر بتنفيذ مخططاتها في تحويل المنطقة إلى ساحة حرب مفتوحة ضد الأهالي بغية تصفية السكان الكرد وعلى الهوية، وذلك دون رادع دولي، وأمام عجز المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة، والتي أكدت بدورها قبل فترة وجيزة عبر تقرير أممي على ارتكاب هذه المجموعات المتطرفة التي تقودها تركيا، الجرائم بحق أهالي المنطقة.
تنويه: مصادر بعض المعلومات الواردة في التقرير " AAN "
