لماذا يتهرب النظام السوري من إجراء أي حوار حقيقي مع الإدارة الذاتية والشعب الكردي في سوريا

آدمن الموقع
0
- رغم كافة الإجراءات العنصرية والتصفية العرقية والتغيير الديمغرافي وتفقير وتدمير البنية التحتية في المنطقة الكردية خلال 60 سنة، يستمر النظام في عنصريته إتجاه القضية الكردية.
- وخلال الحرب الأهلية السورية دمر النظام إلى جانب المجموعات المسلحة السورية العربية والتركمانية التابعة للنظام السوري، نصف البلاد بمدنها ومقدراتها، يستمر النظام بعقلية البعث الفاشي في النظر إلى القضية الكردية.
- المعارضة السورية على مشارف اتجاهاتها أصبحت تحت مظلة حركة أخوان المسلمين المتطرفة، ونظرتها إلى القضية الكردية أسوء من النظام السوري، بل إن الإئتلاف المعارض ومجموعاتها المسلحة تخلت عن حربها لتغير النظام إلى محاربة الشعب الكردي، وتحتل الآن مناطق شاسعة من روجآفا إبتداء من عفرين وقباسيين وصولاً إلى سري كانيه وكري سبي تل ابيض. 
- تتوافق ذهنية أخوان المسلمين المتطرفة والبعث الفاشي في نقطة محاربة الوجود الكردي، بالرغم إن الشعب الكردي جزء من المجتمع السوري، ولعب دوراً بارزاً خلال إنشاء الكيان السوري وخلال 100 سنة، ساهم الكرد في بناء وتطوير سوريا. إذاً لماذا كل هذا الكره إتجاه الشعب الكردي؟
وإلى متى سوف يستمر النظام ونقيضه المعارضة الأخوانية في التعامل مع القضية الكردية المحقة بهذه العنصرية، وكيف يمكن أن يتوقفوا عن ذهنيتهم حيال الشعب الكردي، ويبدأ الجميع معاً في بناء سوريا الجديدة لكل السوريين، يعيش فيها الجميع بسلام ووئام؟

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!