رأس العين وتل ابيض بلا خبز بعد إرسال مرتزقة الجيش الوطني الطحين إلى تركيا

آدمن الموقع
0
خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
فيما يعاني مناطق تقع بين كري سبي / تل ابيض و سري كانية / رأس العين المحتلتين من قبل الجيش التركي ومرتزقته من "الجيش الوطني السوري" الذي يعتبر الجناح العسكري لـ"الائتلاف السوري المعارض " الموالي لانقرة , نقصاً حاداً في مادة الطحين والخبز , يرسل المرتزقة القمح السوري المسروق إلى تركيا، حيث يتاجر أمراء المجموعات المسلحة بهذه المادة على حساب المواطنين.
ونظراً إلى فقدان مادة الخبز في هذه المناطق اصدرت ما تسمى بـ"وزارة الاقتصاد والمالية " التابعة للاحتلال التركي تعميماً، بإيقاف تصدير القمح من بوابتي  رأس العين وتل أبيض إلى الأراضي التركية حتى إشعار آخر.
ويأتي هذا القرار في وقت تعاني فيه هذه المنطقة الخاضعتان للاحتلال التركي ومرتزقته من نقص حاد في مادة الطحين الجيد
، ما دفع الأفران لاستخدام طحين يحوي على الحشرات أو استجراره عبر المجالس المحلية من مطاحن محلية لا تعنى بتنظيفه من الشوائب والشعير.
ونقل التجار المرتبطون بمرتزقة الجيش الوطني السوري التابع لتركيا على مدى عام كامل مخزون مراكز الحبوب بمنطقة تحتلها تركيا وتطلق عليها اسم "نبع السلام" لبيعه لمكتب الحبوب التركي، وتابع التجار الأمر في الموسم الماضي، فيما منع الفلاحون بسري كانية من تسويق حبوبهم ليشتريها التجار بأسعار رخيصة ويصدرونها إلى تركيا.
واستولى المرتزقة هذا العام على مساحات واسعة من الأراضي بعد تهجير سكانها بقوة السلاح , وتقدر مساحات التي تم الاستيلاء عليها بـ 400 ألف هكتار، حيث يعود ملكيتها لاهالي المنطقة الذين تم تهجيرهم، ويجبر مرتزقة الجيش الوطني الاهالي ممن يملكون الجرارات بحراثة تلك الاراضي لصالحهم.
كما منع المرتزقة ابناء المنطقة الواقعة على خطوط التماس في جبهات زركان وتل تمر / جنوب وشرقي رأس العين، الفلاحين من زراعة اراضيهم , وذلك بحجة انها تقع على خط الجبهة ولا يمكن لهم زراعتها لهذا الموسم، وقامت بسرقة الآلات الزراعية من تلك المزارع.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!