مرتزقة " الجيش الوطني السوري " يبدءون بحفر الخنادق ويستولون على آليات زراعية في رأس العين/ سري كانيه

آدمن الموقع
0
خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
افاد مراسل شبكة "الجيوستراتيجي للدراسات" من زركان / ابو راسين شرقي سري كانية شمال غرب الحسكة بسوريا , بأن مرتزقة "الجيش الوطني السوري" الذي يعتبر الجناح العسكري لـ"الائتلاف السوري المعارض " التابع لتركيا ,عمد منذ ايام إلى حفر خنادق "مزدوجة " في جبهات القتال بالمنطقة , بالاضافة إلى الاستيلاء على اراضي زراعية لنازحي سري كانية , وسرقة معدات زراعية بداعي منع الفلاحين من زراعة اراضيهم لكونها على خط الجبهة.
مراسلنا من المنطقة اكد وبعد استطلاعه للمنطقة بأن مرتزقة ما يسمى بـ" الجيش الوطني السوري" التابع لتركيا , عمدوا منذ 4 ايام إلى حفر خنادق في جبهة ممتدة من ريف سري كانية الجنوبي وصولاً الى العالية غرب تل تمر على الطريق الدولي "M4".
واشار مراسل شبكتنا , بأن المرتزقة يحفرون خنادق مزدوجة , حيث انهم يحفرون خندقاً بعمق نحو 3 امتار وبعرض 2متر , يليه فاصل بنحو 2 متر ثم يحفرون خندقاً اخر بموازات الاول , بالاضافة إلى رفع سواتر ترابية يزيد ارتفاعها عن 2 متر على طول خط الجبهة في المنطقة.
كما حصل مراسل شبكتنا على معلومات مؤكدة من بعض الفلاحين الذين تواصل معهم ولا يزالون متواجدين في مزارعهم بريف سري كانية وتل تمر وزركان ,بأن مرتزقة الجيش الوطني عمدوا , الى الاستيلاء على الاراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لأهالي سري كانية وريفها ممن تم تهجيرهم بقوة السلاح من قبل مرتزقة الجيش الوطني وتركيا اثناء غزوهم للمنطقة في العام الماضي.
ولفت مراسلنا نقلاً عن مصادره بأن مخاتير تم تعيينهم من قبل الاحتلال التركي في قرى المنطقة , يقودون المرتزقة إلى الاراضي التي يعود ملكيتها لاهالي سري كانية المهجرين , رغم وجود فلاحين في ويعملون في تلك الاراضي , وسيعمل المرتزقة على زراعة تلك الاراضي لمصلحتهم , ويجبرون اهالي القرى ان يقومو بحراثتها بجراراتهم دون دفع اجور الحراثة لهم.
وفي سياق متصل عمدّ مرتزقة الجيش الوطني إلى منع الفلاحين من زراعة اراضيهم على طول خط الجبهة ضمن مناطق تقع تحت سيطرتها , وذلك بداعي انها اراضي قريبة من خط الجبهة , ورصد مراسلنا قيام المرتزقة بتحذير الفلاحين في قرى "عنيق الهوى , محمودية , قاسمية , ريحانية " وقرى اخرى في المنطقة من القيام بزراعة اراضيهم لكونها تقع على خط الجبهة وهي ارض معارك مستقبلية بحسب تبرير المرتزقة للفلاحين.
كما وثق مراسلنا , قيام مرتزقة الجيش الوطني بسرقة "طرمبات " استخراج المياه من الابار الجوفية , وغطاسات وخزانات الوقود , وكل ما يمكن سرقته من قرى تقع على خط الجبهة خلال اليومين الماضيين.
هذا وترتكب مرتزقة الجيش الوطني الموالين لتركيا انتهاكات جسيمة بحق ابناء المنطقة ,وذلك بدعم من القوات التركية ,ووسط صمت من الجانب الامريكي والروسي اللذين يتقاسمان النفوذ في المنطقة , بالاضافة إلى صمت تام من الحكومة السورية والمجتمع الدولي.
وتجدر الإشارة إلى ان الكثير من "مرتزقة الجيش الوطني" انشقوا وسلمو انفسهم خلال فترات ماضية لقوات سوريا الديمقراطية , وذلك نظراً لقطع رواتبهم من قبل الاحتلال التركي وتزايد الانتهاكات بحق ابناء المنطقة , وفرض اخذهم إلى اذربيجان للمشاركة كمرتزقة في المعارك الدائرة في قره باغ.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!