شبكة "الجيوستراتيجي للدراسات" ترصد تحركات 3 أمراء "داعش" في رأس العين/ سري كانيه (التطورات الميدانية)

آدمن الموقع
0
خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
افاد مراسل شبكة "الجيوستراتيجي للدراسات " بحصوله على معلومات خاصة من مصادر مطلعة , بأن 3 أمراء سابقين لتنظيم داعش احدهم من الجنسية المغاربية واخر سوري، والثالث تركي يتحركون ضمن منطقة سري كانيه، ويترددون الى القواعد التركية بشكل دوري , بالاضافة إلى استمرار الفلتان الامني والفوضى , ونشر تركيا مرتزقة مقربين لها وذلك بداعي ضبط طرق التهريب في المنطقة.
افادت مصادر مطلعة لمراسل شبكتنا بأنهم رصدوا تحركات لثلاثة امراء سابقين في صفوف تنظيم داعش الارهابي يتزعمون مرتزقة "الجيش الوطني السوري" الذي يعتبر الجناح العسكري لـ"الائتلاف السوري المعارض" بمنطقة سري كانيه ,ويترددون بشكل دوري إلى قاعدة الاحتلال التركي في منطقة ام عشبة بريف ابو راسين الغربي شرقي سري كانيه المحتلة , ومواقع الاحتلال داخل المدينة , وذلك لتلقي الاوامر والتعليمات من الضباط الاتراك وتزويدهم بالمعلومات بشكل دوري.
وبحسب المعلومات فأن هناك اكثر من 7 متزعمين اخرين في صفوف تنظيم داعش يتم رصد تحركاتهم بشكل دقيق وهم ينفذون اجندات الاحتلال التركي في مدينة سري كانيه.
ولفت المصدر إلى ان تركيا جلبت عدد من عوائل الإيغور من اسطنبول ووطنتهم في حي العبرة والخرابات ضمن المدينة التي عمل تركيا على تغيير ديموغرافيتها عبر توطين الارهابيين وعوائلهم محل سكانها الاصليين الذين تم تهجيرهم بقوة السلاح.
وفي سياق اخر اكد مصدر ميداني من سري كانيه لمراسل شبكتنا بأن "الشرطة العسكرية " وبرفقة ما يسمى "المجلس المحلي لرأس العين" اجبروا تجار المازوت الذين يجلبونها عبر طرق التهريب الى المدينة على التبرع بالمازوت لعوائل النازحين من العراق، والذين وطنتهم تركيا و"المجلس المحلي" في مدينة سري كانية وذلك بهدف تغيير ديموغرافيتها.
ومن جهة اخرة قامت تركيا مؤخراً بجلب مرتزقة مقربين منها وتم تدريبهم بشكل خاص على يد الاستخبارات والقوات الخاصة التركية إلى سري كانيه وريفها ويعملون مع القوات الخاصة الذين تم نشرهم قبل شهر في المدينة على ضبط طرق التهريب من قبل مرتزقة "الجيش الوطني " والسيطرة على الحواجز بداعي منع تمرير سيارات مفخخة الى مدينة سري كانيه.
واضاف, المصدر بأن الاستخبارات التركية ومرتزقتها شددوا كثيراً على مراقبة الحواجز وطرق التهريب سواء الى تركيا او إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية , وذلك بهدف السيطرة على المهربين الذين هم من عناصر مرتزقة "الجيش الوطني السوري".
بخصوص الوضع المعيشي لفت المصدر الميداني بأن الاهالي يعيشون المنطقة في ظل فقدان اسطوانات الغاز المنزلي الذي يصل سعر الوحدة إلى 30 الف ليرة سورية ان وجدت وبطرق التهريب , مادة المازوت التي وصل سعر اللتر الى 1500 ليرة سورية في ريف سري كانيه مع صعوبة الحصول عليها.
ورصد مراسل شبكتنا تذمراً كبيرا لدى السكان الذين رحبوا في بداية الامر بالاحتلال التركي ,والذين بقيوا في مناطقهم لكونهم لا يحبذون تواجد قوات سوريا الديمقراطية في منطقتهم ,وذلك لما يعانون منه من فوضى وتسلط مرتزقة الجيش الوطني والفلتان الامني وعدم توفر مقومات الحياة.
الصور خاصة بشبكة الجيوستراتيجي للدراسات

- أكرم حمو/ مراسل الجيوستراتيجي في إقليم الجزيرة

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!