تحركات امريكية وروسية مكثفة ضمن صراعهما على مناطق النفوذ والاخيرة تعمل مع البعثيين لنشر الفتنة والبلبلة شرق الفرات

آدمن الموقع
0

خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
تجري القوات الامريكية منذ اكثر من اسبوع دوريات وتحركات مكثفة بالقرب من الحدود السورية - التركية - العراقية , بمنطقة ديريك بأقصى شمال شرق سوريا , وذلك في إطار تثبيت نقاط جديدة في المنطقة وقطع الطريق على التحركات الروسية , التي تكثف هي ايضاَ من دورياتها في المنطقة , وتعمل مع اذرع النظام السوري من البعثيين في المنطقة لايجاد موطئ قدم لها.

رصدت شبكتة "الجيوستراتيجي للدراسات" وعبر مراسليها ومصادرها الطلعة , قيام القوات الامريكية بتحركات مكثفة بريف ديريك باقصى شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود التركية - السورية- العراقية , وذلك بهدف اقامة نقطة عسكرية في المنطقة , للحد من التوسع الروسي وتحركاتها لإقامة قواعد عسكرية في تلك المنطقة , في حين انها تُسيّر هي ايضاً دوريات مكثفة في المنطقة وتعمل على اقامة قواعد عسكرية لكن اهالي المنطقة يرفضون اي تواجد عسكري روسي في منطقتهم , ويقومون بطردهم باستمرار.

كثفت القوات الامريكية من دورياتها العسكرية, برفقة مروحيات تابعة للتحالف الدولي تعمل على دعم قوات سوريا الديمقراطية لحماية منطقة ديريك من اي تهديد محدق ,حيث انها تتحرك بشكل شبه يومي في ريف ديريك , بالاضافة إلى انها جلبت اسلحة ومعدات عسكرية جديدة الى قواعدها العسكرية القريبة من المنطقة.

هذا في حين ان القوات الروسية ايضاً تتحرك عسكرياً في المنطقة , حيث انها تجري دوريات عسكرية مستمرة بريف ديريك , إلا ان نطاق تحركها ضيق جداً وذلك نظراً لقطع الطريق امامها من قبل القوات الامريكية التي تكون متواجدة بشكل مستمر في المنطقة.

كما تعمل القوات الروسية وعبر اذرع النظام السوري من البعثيين على كسب تأييد العشائر العربية في المنطقة وتجري لقاءات معهم وذلك بهدف تشكيل تكتل عسكري جديد هدفه اضعاف قوات سوريا الديمقراطية والوقوف بوجهها في المستقبل , كما تحرك البعثيين في المنطقة لخلق الفوضى والبلبلة بين ابناء المنطقة والترويج للنظام السوري والتحريض ضد قسد وحض الاهالي على التظاهر ضدها كما فقعها امين فرع "رأس العين" محمد تركي الخيرو , الذي القت قوات سوريا الديمقراطية القبض عليه وهو يقوم بتحريض ابناء ريف زركان / ابو راسين ضد قسد , كما القت القبض للسبب ذاته على امين فرقة البعث في عامودا عبدالرزاق الرعاد , الذي كان يعمل بإيعاز روسي على تحريض ابناء المنطقة ضد قسد وتنشيط البعثيين في ريف المدينة.

وكان قد انتشر في الاونة الاخير بيانات باسم بعض العشائر العربية الموالية للنظام السوري تدعوا ابناء العشائر الى الانتفاض ضد القوات الامريكية وقوات سوريا الديمقراطية وحمل السلاح لمحاربة هاتين القوتين.

كما و عمدت القوات الروسية قبل عدة ايام ، إلى الاجتماع بوجهاء وشيوخ عشائر عربية في مدينة قامشلو، وذلك بالتنسيق مع النظام السوري حيث حضر الاجتماع شيخ عشيرة بني سبعة وشيوخ عشائر عربية أخرى في قامشلو والحسكة، واحد اعضاء في البرلمان التابع لحكومة النظام، وطلب جنرال روسي كان يترأس الاجتماع طلب من الحضور تنظيم قوى عسكرية من أبناء هذه العشائر مدعومة من الجانب الروسي بشكل مباشر، على أن يكون هدفها الرئيسي مجابهة التمدد الإيراني في المنطقة بعد قيام الأخيرة بتجنيد المئات في القامشلي والحسكة، بالإضافة لإضعاف قوات سوريا الديمقراطية، حيث ركزت المطالب الروسية على ضرورة العمل على سحب أبناء العشائر العربية المنخرطين في صفوف قسد، وجرى افتتاح مركز للتطويع في قرية جرمز الواقعة بريف قامشلو ضمن مناطق النظام السوري، كذلك سيكون أهداف التشكيل مجابهة النفوذ الأميركي في منطقة شمال شرق سورية.

ويجربي كل ذلك بالتوازي مع استمرار القوات التركية والفصائل الجهادية التابعة لها في شن هجمات على مناطق سورية مختلفة سواء في كري سبي / تل ابيض او في عين عيسى او في زركان وتل تمر , وكل ذلك لتشتيت قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!