القصة الكاملة وراء اعتقال مرتزقة تركيا للشخصية المسيحية نعمو ملكي وبعض الشخصيات وحالة فوضى وتفجيرات في سري كانيه/ رأس العين ( تقرير ميداني )

آدمن الموقع
0

خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات 

اعتقلت مرتزقة "السلطان مراد" احدى فصائل "الجيش الوطني " التابع لتركيا قبل عدة ايام الشخصية السريانية " نعوم ملكي" شقيق مدير "الطابو" في ما يسمى بـ" المجلس المحلي لرأس العين" الى جانب عدد اخر من ابناء المدينة , وذلك بعد اقتحام منازلهم ليلاً والاعتداء عليهم بالضرب واهانتهم وانتهاك حرمة المنازل , فيما تقوم القوات التركية بتفجير سيارات المدنيين , وسط استمرار الفوضى والفلتان الامني في المنطقة.

وتأتي هذه الاعتقالات على خلفية قيام الاحتلال التركي ومرتزقته بعملية احصاء لمنازل اهالي سري كانيه الاصليين , وتحويل ملكية من لا يتواجد في منازلهم الى من يتواجد فهيا من المستوطنين من مرتزقة "الجيش الوطني " وعوائل تنظيم داعش.

وبحسب مصدر مطلع من داخل المدينة لشبكة الجيوستراتيجي للدراسات: إن نعمو ولكونه شقيق مدير "الطابو" اعترض تسجيل منزله ومنازل عدد من اقاربه ومعارفه على اسماء المرتزقة الذين يحتلون منازلهم , وعليه قامت مرتزقة "السلطان مراد" باعتقال نعمو بالاضافة إلى 7 اشخاص من اصدقاء نعمو ومعارفه ممن عارضوا معه عملية الاحصاء التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته ,وتحويل ملكية المنازل للمرتزقة الذين استطونوا منازل الاهالي الذين هجرتهم تركيا خلال عملية غزوها للمدينة نهاية عام 2019.

وفي سياق انتشار الفوضى والانتهاكات التي تقوم بها تركيا ومرتزقتها بحق ابناء المنطقة , اقدمت القوات التركية على خلال اليومين الماضيين على تفجير اكثر من 3 عربات تعود ملكيتها للاهالي , عندما كانوا يحملون مواد غذائية ويحاولن الاقتراب من حواجز المرتزقة.
حيث فجرت القوات التركية سيارة كانت تحمل مواد غذائية واقتربت من من ساتر صوامع العالية , بعد ان طلبت من السائق النزول من السيارة والابتعاد عنها وتسليم نفسه , وذلك بذريعة ان السيارة تحمل متفجرات , كما وقامت بتفجير سيارة مقابل قرية الريحانية بريف تل تمر الغربي , واخرى مقابل سوق المواشي "الماكف" بالقرب من العالية.

وفي سياق الفلتان الامني وانتشار الفوضى والسرقات , اعتقلت ما يسمى بـ"امنية رأس العين" التابع للاحتلال التركي خلال الساعات الماضية المدعو وليد الصاخوري الملقب بأبو ناصر , وذلك بعد بعد قيام مرتزقته من المسلحين التابعين لتركيا بسرقة نعجة من قرية تل ذياب ومجيبرة بريف سري كانية الجنوبي الشرقي.

ومنذ احتلال تركيا لمدينة سري كانيه وكري سبي وريفهما , قامت بتهجير سكان المنطقة الاصليين ووطّنت مكانهم عوال المرتزقة وذلك بهدف تغيير ديموغرافية المنطقة , بالاضافة إلى الانتهاكات اليومية بحق من بقي في منازله ورفض الخروج تحت قوة السلاح.

أكرم حمو/ مراسل الجيوستراتيجي في إقليم الجزيرة

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!