قصص الرعب في عفرين على يد المجموعات المرتزقة للمعارضة السورية التابعة للاحتلال التركي

آدمن الموقع
0
خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات

دأبت الجماعات المسلحة في عفرين على إتخاذ كافة الأساليب العنصرية لإرهاب المدنيين الكرد المتبقيين، حيث حولت هذه الجماعات قرى وبلدات المنطقة إلى معتقل مغلق يرتكبون فيها الانتهاكات اليومية من عمليات الإختطاف والإبتزاز وإجبار الأهالي على دفع الاتوات والغرامات الكبيرة، والإستيلاء على المزارع والبيوت، وتنفيد عمليات الترحيل القسري، ومنع كافة أشكال الحياة الإقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
كما تشهد عفرين إنتهاكات يومية، وقصص الرعب والإرهاب التي يشهد عليها المنظمات الحقوقية السورية والدولية، ولا زالت تمارس الجماعات وبرعاية الجيش الاحتلال التركي جرائم بشعة دون إحترام ورعاية أدنى الحقوق الإنسانية. 
ووفق تقارير حقوقية إن أقبية المعتقلات التي تدار من قبل هذه الجماعات وبرعاية وإشراف الاستخبارات التركية عمليات الضرب والتعذيب الوحشي بحق المعتقلين بغرض إنتزاع الإعترافات القسرية.
ومن بين هذه القصص إليكم ما سردته منظمة حقوق الانسان عفرين حول تداعيات التفجير الذي وقع في قرية باسوطة بريف شيراوا الذي أودى بمقتل المواطن نوزاد والمواطنة هيفا كما وتم اعتقال أفراد عائلتهما على اثر الحادثة .
بعض اكثر من 40 يوما من حصول الانفجار الغامض في قرية باسوطة بريف ناحية شيراوا و بحسب مصادر محلية إن المواطن نوزاد لم يكن لديه اي صلة بالتفجير فهو ليس لديه اية صلة تربطه بالادارة السابقة ، وبعد عدة مشاجرات ومشادات كلامية بين الضحية نوزاد وبين المتزعم ابو حمود المسؤول الأمني لقرية باسوطة 
بدا ابو حمود يفكر بالتخلص من نوزاد الذي كان يقف بوجهه ، وسبق أن قام أبو حمود بالا ستيلاء على مطعم تعود ملكيته للمواطن نوزاد واعطائه لاقربائه وبعد خطف نوزاد مرتين ودفع مبالغ مالية كبير للافراج عنه .
حيث قال ابو حمود لنوزاد قبل مقتله (( اذا بدك يحلو عنك وما يخطفوك مرة تانية عطيهم بيتك)) وهذا الشي الذي رفضه نوزاد وحصل بان أبو حمود هدد نوزاد وقال له (( يا انا يا انت بهل الضيعة )).
بعد خطف ريفان احمد نجار صهر خالة نوزاد امينة كان نوزاد الوحيد الذي يسال عنه لأن جميع اقارب ريفان باوروبا ولا احد يسال عنه ولانو خالته ارمله ولديها ابن صغير ظل نوزاد يسال عن ريفان حتى علم بأنه مسجون بسجن في بلدة جرابلس شرق حلب، وهنا علم ابو حمود وحاول اقناع نوزاد وامينة بانه يريد ويستطيع مساعدتهم بالافراج عنه بعد ان كان يعادي نوزاد، وذلك مقابل مبلغ مالي قدره 5 الف دولار ، وعندما سمع ابوحمود بان ريفان حصل على اخلاء سبيل قرر بان يستعجل الموضوع فاتفق مع نوزاد بان يذهبو للرجل الذي سيفرج عن ريفان من أجل إعطائهم المال (الفدية) المتفق عليها واكد ابو حمود على نوزاد بان لا يخبر احدا بذهابهم للشخص (الواسطة) حتى عائلته وخالته والدة ريفان بحجة ان علم شخص بالموضوع لكي لا تفشل عملية الوساطة .
وبعد الساعة 4 فجرا خرج نوزاد مع ابو حمود بسيارته حيث اقدم المدعو ابو حمود على قتله بدم بارد وكان بانتظاره شخص ما في منزل خالته امينة حيث قام بفتح الابواب ، وتم وضع الضحية نوزاد في غرفة من المنزل ووضع قنبلة على جثة نوزاد ليتهمه لاحقا" بانه كان يصنع القنابل ، وفي هذه الأثناء خرجت هيفا لتذهب إلى الحمام وأثناء عودتها غدروا بها وقتلوها ونظرا لان المنزل هو بناء قديم وليس داخليا والغرف منفصلة عن بعضها البعض لم يشعر اهل هيفا بما يجري أثناء نومهم ، حيث قام ابو حمود بوضع عدة قنابل في غرفة ووضع جثتي نوزاد وهيفا بالغرفة وفجرها بواسطة جهاز تحكم عن بعد .
وفي صباح يوم التفجير قام ابو حمود بتوجيه التهمة لنوزاد أمام أهالي القرية وقال بالحرف (( كم مرة نصحتك تترك هالشغلة )) حتى قبل ان يجري اي تحقيق بالحادثة مع العلم بان امينة واولادها لم يكن لهم علم بوجود نوزاد في بيتهم والذي كشف الموضوع هو ابو حمود ، حيث قال بان الذي مات بالتفجير هو نوزاد حتى قبل ان يقوم اهله بالتعرف علي جثته لان الجثة تلاشت بفعل التفجير .
وقصد ابو حمود منزل امينة دون غيرها لكي يقول لأهل القرية بان امينة ونوزاد وصهرها ريفان بانهم يقومون بصناعة القنابل ، فقام ابو حمود المسؤول الامني للفصيل و بالتنسيق مع الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية باعتقال جميع افراد عائلة امينة وزوجة نوزاد لانه يظن بان احدهم يعلم بخروج نوزاد مع أبو حمود كما وان زوجة نوزاد وامينة اكدو بان لا علم لهم ، و أكدت مصادر من داخل جهاز الشرطة العسكرية ايضا بأن التحقيقات إنتهت بعد أسبوعين من الخطف دون إثبات التهمة الموجهة لهم و إدانتهم ، لكنهم ما زالوا قيد الإخفاء القسري التعسفي لكونهم من السكان الأصليين الكُرد، وتمنع الجهات المسؤولة الزيارات عنهم و الإمتناع عن الرد على أسئلة المحامي الموكل بالقضية بحجة عدم إنتهاء التحقيقات ريثما يتم تحويلهم إلى القضاء ( المحكمة ) خاصة من بين المختطفين نساء و أطفال قصر . 
مع العلم أن المتوفي نوزاد كانت تربطه علاقات مبهمة مع عناصر فصيل الحمزات تتعلق بمجال التهريب و الشراكة في صفقات تجارية ، و بالتالي كان الأولى بعناصر الشرطة العسكرية والإستخبارات التركية التحقيق مع عناصر الفصيل الذين تربطهم علاقات ( المتعاونين ) مع النظام السوري و القوات الرديفة الموالية لها في بلدتي نبل و الزهراء . 
الا ان المدعو ابو حمود استفاد من قتل المواطن نوزاد من خلال استحواذه على اكتر من 30 الف دولار فقام في اول يوم بسرقة جميع اغنامه ونهب جميع اغراض واساس منزل نوزاد وامينة من المال والمصاغ الذهبي لم يترك اي شي ابتدا من الحطب الى الطاقة الشمسية، وقام بعدها بتاجير منزل امينة .
وأفادت المصادر ايضا بان المدعو عبدالله حلاوة مشارك مع أبو حمود بالجريمة .
وعليه يتحمل الإحتلال التركي و الشرطة العسكرية مسؤولية حياة المعتقلين كل من :
- زوجة نوزاد هيلان بطال خضر 29 عاماً 
- وخالته أمينة مصطفى قاصو 55 عاماً 
- دلوفان أكرم طوبال 29 عاماً 
- حسن محمد أمين 16 عاماً 
- محمد شريف قاسم 16 عاماً
- جودي حسن أمين 18عاماً 
- لافا شريف قاسم 18 عاماً 
- علي حسن أمين 22 عاماً 
- سيفا شريف قاسم 24 عاماً

مصدر القضية: منظمة حقوق الانسان عفرين

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!