إنفوجرافيك حول مبادرة الإنقاذ الوطني

آدمن الموقع
0
الإعلامي القدير سمير متيني، والباحث والمفكر الكردي إبراهيم كابان يطلقان مبادرة الحل للأزمة السورية عبر المنصات الإجتماعية، حيث شهدت تفاعلاً كبير من قبل الناشطين ونقاشات أتسمت بالتأييد، إلى جانب موافقة بعض الاطراف المركزية في سوريا. علماً إن الإعلامي المستقبل سمير متيني طرح نفس المبادرة قبل أربعة سنوات وجمع من خلالها عشرات الالاف من التوقيعات، إلا أنها لم تجد طريقها للتنفيذ بسبب عدم الاستجابة من الأطراف المعارضة السورية، فيما التطورات الجديد على الساحة والمستجدات الطارئة والاتفاقيات التي تشهدها الجهات الرسمية التركية مع النظام السوري، وعملية القضاء على المعارضة السورية كجزء من الإتفاقيات التي تمت في سوتشي وأسيتانا، والتهديد الذي يشكله هذه المتغيرات على الثورة السورية ومستقبل الوضع في سوريا. هذه الظروف دفعت بالمبادرة إلى تجديدها وتقديمها، حيث يدير الباحث كابان مهمة التنسيق والعلاقات، بينما تم تشكيل غرفة عمل لإدارة التنسيق والتواصل مع جميع الأطراف.
إنفوجرافيك
إليكم نص المبادرة المكتوبة:

دعوة للإتحاد بين شرق الفرات وغرب الفرات وكافة قوى الثورة السورية الحقيقية بالإضافة للراغبين بالانضمام من مناطق سيطرة النظام ممن لم تتلطخ أيديهم بالدم والفساد للمشاركة ببناء سوريا الديمقراطية الجديدة وتغليب الصالح السوري العام لإتقاذ البلاد.
بعد الفوضى الكبيرة والتفكك الحاصل بين القوى السورية لسنوات وبعد أن صرحت تركيا بوضوح وقوفها ودعمها للأسد في مواجهة شرق الفرات وإعادة تعويم النظام السوري وتفكيك مشروع شرق الفرات الداعي لرحيل الأسد والحفاظ على الدولة السورية ومؤسساتها التي تعود ملكيتها للشعب السوري وللاستفادة من قوة شرق الفرات الاقتصادية والعسكرية للضغط نحو التغيير السياسي بدمشق لتنفيذ مخرجات القرار الدولي 2254 وذلك بمشاركة كل المكونات السورية دون استثناء وبعد أن باعت تركيا المعارضة السورية السياسية و المسلحة وأعلنت مشاركتها ودعمها للأسد وتخلى الجميع عن الشعب السوري سواء كانوا موالين أومعارضين ورماديين وضاعت البلاد بين اللاعبين سواء ممن دعموا الأسد أو المعارضة.
عليه ندعوا كافة القوى الوطنية السورية من أحزاب ومؤسسات وتيارات وأفراد لدعم مبادرة الإنقاذ والاتحاد الوطني لمشاركة وعودة ضباط الجيش الحر الذين تم استبعادهم والشخصيات الوطنية المعارضة لتوحيد صفوف السوريين سياسياً وعسكرياً وإعلاميا وتشكل قوة شعبية نحو الأهداف التالية:
1ـ وحدة القوى السورية كافة تحت مظلة وطنية واحدة بمشاركة شرق الفرات سياسياً وعسكريا وكل القوى السورية بشراكة عادلة ومتساوية بالقرار السياسي وتوزيع الثروات بشكل عادل تحت مظلة سوريا موحدة غير قابلة للتقسيم.
2ـ إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة والإعلام الحر وفقاً لمخرجات القرار 2254 وملحقاته.
3ـ عودة المهجرين واللاجئين بتركيا وكافة دول الجوار بشكل طوعي لمناطق ستشرف عليها قسد وباقي قوى المعارضة بالشراكة مع الأمم المتحدة والجهات المختصة تمهيداً لإعادتهم لمدنهم وبلداتهم وتعويض المتضررين بدعم من كافة القوى السورية المتحدة.
4ـ إطلاق سراح المعتقلين وتعويض المتضررين ومحاكمة مجرمي الحرب من النظام السورية وباقي القوى المسلحة دون استثناء وتشكيل لجنة تقصي حقائق لمتابعة ملف المفقودين والمغيبين قصراً وتبيان مصيرهم وإنصافهم وذويهم.
5ـ نظام الحكم في سوريا لامركزي إتحادي وحل القضية الكوردية ضمن الدستور السوري والإعتراف بلغتهم كحامل ثقافي لقضيتهم المحقة ضمن سوريا الموحدة بالإضافة لضمان حقوق واحترام ثقافة كافة المكونات والأعراق على مختلف مشاربهم الذين يشكلون مجتميعن الأمة السورية.
6ـ إخراج كافة العناصر الأجنبية والغير سورية من البلاد وانفكاك كافة القوى السياسية والعسكرية عن الارتباطات الخارجية واستقلالية القرار السوري .
7ـ محاربة كافة المليشيات المتشددة التي ترفض تسليم السلاح ولها مشاريعها الخاصة وتقديمهم للمحاكمات العادلة .
وننوه أن قيادة سوريا الديمقراطية أعلنت رسميا ترحيبها وموافقتها بهذه البنود القابلة للتوسع والنقاش من خلال إجتماع السوريين واضافة بنود وطنية فيما يصب بجوهر المبادرة.
على السوريين الراغبين بالتوقيع على هذا الملحق للمبادرة بالأسم والصفة الإعتبارية أن يوقع ويساهم بالنشر والتبليغ وأن يعمل على وحدة الصف قبل فوات الآوان لإستعادة قرارنا السوري وحقوقنا المسلوبة للتحول نحو بلد ديمقراطي لكل السوريين دون تمييز...

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!