منصة المجتمع المدني والحقوقي الكردي تعقد ندوة جماهيرية في مدينة زيورخ السويسرية ( + صور وفيديوهات)

komari
0
خاص/ الجيوستراتيجي للدراسات
بحضور العشرات من أبناء الشعب الكردي ومندوبي بعض الأطراف الحزبية والمثقفين والمستقلين المتواجدين في مدينة زيورخ السويسرية أقامت منصة المجتمع المدني والحقوقي الكردي ندوة جماهيرية حول حقوق الإنسان والمجتمع المدني وآخر التطورات الكردية في الأروقة الدولية وعلى الساحة الأوروبية ولا سيما المتعلقة بالتواجد الكردي الكبير في أوروبا وضرورة توحيد الجهود وتجاوز الخلافات من أجل تنظيم المجتمع.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أنغام النشيد الكردي هي رقيب. حيث أستفتح أ. عبد الباقي أسعد الندوة بالحديث حول ما قامت به المنصة في لقاءاتها مع لجنة التحقيق الدولية ومفوضية العليا السامية لحقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة بجنيف السويسرية. وأستعرض نتائجها المثمرة التي قدمت من خلالها المنصة مجموعة كبيرة من الملفات المتعلقة بالإنتهاكات التي وقعت في مدينة عفرين والمناطق الكردية المحتلة من قبل الجيش التركي والمجموعات المرتزقة السورية. إلى جانب الاعتداءات التركية المستمرة على المدنيين الكرد في سوريا.
وفيما تحدث محاضر الندوة أ. إبراهيم كابان مطولاً حول ضرورة كسر حاجز الخلافات بين الأطراف السياسية من أجل بناء مجتمع كردي معافى من الناحية السياسية والثقافية حتى يتمكن من توحيد الشارع الكردي وتوجيهه نحو القدرة على بناء لوبي مجتمعي مؤثر في الساحة الأوروبية.
وأضاف في معرض شرحه لطرق بناء المجتمع: إن الدور الذي يجب على المجتمع المدني القيام به في الساحة الأوربية هو بناء أسرة كردية المتفاعلة مع القضايا الوطنية العليا، إلى جانب إعادة الثقة، وتمكين الروح القومية التي تساعد على إنشاء مظلة وطنية، ومثال على ذلك بناء لوبي مجتمعي وحقوقي كردي، بعيداً عن الإيديولوجيات. والتأكيد على إن المجتمع المدني والحقوقي ليس بديلاً عن الحراك السياسي الحزبي، بل يكون رديفه ومصححه، فمهمة الحزب هو التحرك داخل إطارات سياسية، بينما عمل المجتمع المدني وحقوق الإنسان أكثر تأثيراً وإتساعاً، ويحتوي على الجميع دون أستثناء. وإن المجتمع الكردي يحتاج إلى كسر جدار الإنتماء الإيديولوجي لصالح بناء المجتمع المعافى من الخلافات.
بينما كانت لمداخلات الضيوف إضافة مهمة على إغناء الحوار بالنقاش المفتوح والحرية الكاملة في التطرق إلى جوانب كثيرة تتعلق بمهمة الاحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى جانب الظروف الموضوعية التي أوصلت الشارع الكردي إلى هذا الحد من البعد والنفور من الحراك السياسي وضرورة إيجاد مظلة وإطار يساعد على تطوير هذا المجتمع نحو بناء عائلة كردية داخل أوروبا. وكانت الاسئلة والإجابات بين الحضور والمحاضرين تتمحور حول طرق وأساليب تحقيق ذلك، حيث ركز بعض الاسئلة على الأدوات التي يمكن للمجتمع المدني والحقوقي أتخاذه في تحقيق ذلك، وإن كان داخل شرائح صغيرة من المجتمع وتمكينها للتوسع في العمل الميداني الذي يجذب إليه أبناء روجآفاي كردستان في الخارج.

وفي الختام شكرت اللجنة التحضيرية للمنصة جميع الحضور وفي مقدمتهم الجالية الكردية التي حضرت وتفاعلت بشكل كبير.
المكتب الإعلامي لمنصة المجتمع المدني والحقوقي الكردي
- منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي
- منظمة حقوق الإنسان في سوريا - ماف


فيديو الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء 


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!