حق الدفاع المشروع في شنكال

آدمن الموقع
0


المصدر: جريدة "يونكا ويلت-عالم الشباب اﻹلمانية

اجرى مقابلة: بيتر شابر

ترجمة وتحرير : الموقع اﻹستراتيجي


قال شيار سمو المتحدث الرسمي بإسم"حزب اليزيديين من أجل الحرية والديمقراطية" من بلدة خانصور في شنكال لجريدة عالم الشباب اﻷلمانية:

قبل عامين وصل السيد البارزاني إلى منطقة شنكال ورفع لوائه في الجبل، وقال: "نحن لا نقبل أي علم هنا إﻻ علمنا" وعلى الرغم من إن لدينا حق رفع أي علم هنا بحكم إننا أبناء المنطقة والمدافعون عنها في الوقت الذي هربت قوات البارزاني من هنا وتركت المنطقة بيد الداعش الذين أرتكبوا الجرائم بحق شنكال، كما إن طبيعة السكانية في شنكال لم تعد ترغب بوجود قوات السيد البارزاني في المنطقة، إﻻ أن السيد البارزاني وقواته ﻻ تزاﻻ تحاوﻻن فرض وجودهم بالقوة والسﻻح على منطقتنا، لذا فإننا مضطرين في الدفاع عن أنفسنا ومنطقتنا، ولن نسمح للبارزاني في السيطرة على شنكال.

نحن نعمل على إدراج منطقة شنكال كحكم ذاتي مستقل عن سلطة البارزاني، حتى يتم إدارة المنطقة من قبل أبناء شنكال وليست قوى أخرى. كما نطالب المجتمع الدولي والقوى الفاعلة الوقوف بجانبنا كي نفرض الحقوق اﻹدارية الذاتية لشعبنا في شنكال على سلطة البارزاني ومحاوﻻته لضمن منطقتنا إلى سلطته، وكي ﻻ يتم التحكم بشنكال، وحتى ﻻ يتم التخلي عنها وفق اﻷهواء ويتم إحتﻻلها من قبل الداعش مجدداً. إن الحكومة العراقية تدعم توجهاتنا هذه وتقدم الدعم اﻹقتصادي لنا، وممثلي حزبنا موجودين في بغداد لتكريس مطالبنا والعمل من أجل تحقيقها.وأيضاً قواتنا وحدات حماية شنكال أصبحت شبه مشروعة من قبل الحكومة المركزية العراقية، وعلى أساسها يتم تبادل العﻻقات والمصالح مع البغداد وتطور المطالبة بالحكم الذاتي لشنكال.

نحن كحزب مسجلون رسميا في العراق، ولدينا أعضاء ومندوبين في كردستان العراق ومنطقة اﻹدارة الذاتية الكردية في سوريا . في الحين إن الحكومة المركزية في بغداد لم تفتح المجال الكافي في تطور العﻻقات كما يجب إﻻ أنها ﻻ تعوق عمل حزبنا.  

في معظم المناطق لا توجد مشاكل، إستثناءً مناطق سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يترأسه السيد مسعود البارزاني حيث لديه نفوذ ومخططات في المنطقة ويخلق لنا المشاكل والمعوقات، باﻹضافة إلى وضع الكثير من العقبات في طريق تطور الحياة السياسية والإنسانية في منطقة شنكال، وهناك العديد من أنصار وأعضاء حزبنا في سجون منطقة سيطرة حزب البارزاني حتى اللحظة ويلقون مصيرهم من التعذيب والتغييب في معتقﻻت. كما إن حزبنا غير معترف به في منطقة الحكم الذاتي الكردي في شمال العراق، وخاصة منطقة سيطرة قوات البارزاني.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!