البنتاغون يحقق في احتمال تغطية روسيا لضربة سورية

المصدر: جريدة واشنطن تايمز

الكاتب : كارلو مونوز

الترجمة للعربية: الجيوستراتيجي

يبحث مسؤولو البنتاغون احتمال قيام الطائرات الحربية الروسية بضرب مستشفى سوري يعالج ضحايا الهجوم الكيميائي يوم الثلاثاء في محاولة لتدمير الأدلة التي تربط دمشق بالضربة القاتلة.

ومازال المسؤولون الامريكيون يحاولون تحديد من هو المسئول عن اضراب المستشفى الذى وقع بعد ساعات من قيام القوات الموالية للرئيس السورى بشار الاسد بشن هجوم كيماوى ضد معقل المتمردين فى اقليم ادلب. وقد أسفر الهجوم، الذي كانت فيه الذخائر مسلحة بغاز الأعصاب السارين، عن مقتل أكثر من 70 شخصا، من بينهم 11 طفلا.

اطلقت المدمرتان من طراز ارلي - بورك يو اس اس بورتر و يو اس اس روس 60 صاروخا من طراز توماهوك كروز صباح اليوم الباكر الى المنطقة التى يسيطر عليها العلويون فى غربى سوريا ردا على الهجوم الكيماوى.

انظر أيضا: الديمقراطيون يدفعون لربط ضربة سوريا، حظر اللاجئين

وركزت الضربات على مطار الشيرات بالقرب من مدينة حمص غرب سوريا، حيث يعتقد مسؤولو المخابرات الامريكية ان الضربات الكيماوية قد بدأت. وكان المطار على بعد 100 ميل جنوب اللاذقية، المركز العسكري الرئيسي الروسي في البلاد.

وقال البنتاغون ان القادة الامريكيين ابلغوا نظرائهم الروس قبل القصف البحرى.

وقال المتحدث باسم البنتاغون كابتن جيف ديفيس في بيان ليلة الخميس، بعد وقت قصير من الهجوم المضاد الأمريكي، أن التقييمات الأولية للأضرار تظهر أن الطائرات السورية ومرافق الدعم في المطار قد دمرت، "مما يقلل من قدرة الحكومة السورية على تسليم الأسلحة الكيميائية".