خاص / الجيوستراتيجي
تقارير تتحدث حول إنتشار ظاهرة المخدرات والخردل والحبوب المخدرة التي أصبحت متوفرة بكثرة في مدن جرابلس وإعزاز والريف الذي يسيطر عليه كتائب ما تسمى بـ " بدرع الفرات " المدعومة من الجيش التركي.
هذا وإن مواطنين من جرابلس وإعزاز والراعي والقرى الواقعة في المنطقة أكدوا لمصادر إعلامية عن إنتشار هذه الظاهرة الخطيرة بين الشباب نتيجة للظروف التي تمر بها المنطقة والحالة الأمنية المتردية بين الكتائب المسلحة التي تشتبك بإستمرار فيما بينها لفرض سيطرتها على المدنيين الذي وقعوا ضحية لجرائم هذه المجاميع المسلحة التي تستغل سلطتها لفتح المجال امام إنتشار الظواهر الخطيرة التي تفتك بالمجتمع وتؤدي به إلى الهاوية.
والسيء في القضية هو إنتشار حبوب المخدرة بين الشباب التي تنتمي لهذه المجاميع المسلحة والتي بعضهم يتاجرون به بين المدنيين بغية الحصول على المال وإشتغلالاً لسلاحهم المدعوم من الإستخبارات التركية.
وبعض المواطنين اكدوا لجهات إعلامية دون الإفصاح عن أسمائهم لأسباب امنية: إن القضية تتفاقم وإن جهات إستخباراتية تركية وراء إنتشار المخدرات، وأيضاً لا يتم محاسبة من يتاجرون بهذه السموم بين الشباب، وإن تقدم أي شخص بشكوى على تجار الحبوب فإنه يتعرض المشتكي للخطف والقتل وربما طلبت العصابات المسلحة التي تقودها تركيا بالفدية. مما يتطلب من الجهات الحقوقية والدولية التدخل لإنقاذ شباب المنطقة من هذه الآفة.
وأخبرنا مواطن عبر الوتس آب من مدينة إعزاز: إن ظاهرة إنتشار المخدرات أصبحت تهدد بالوجود العربي والكردي في المنطقة، حيث إن الجهات الإستخباراتية التركية من خلال الكتائب التركستانية تحاول إدمان أكبر قدر من شباب العرب والكرد، والغاية منها إخداعهم بشكل كامل بعد أن هجرت نصف سكان العرب والكرد من المنطقة وبقاء النصف الاخر رهين لسلطة هذه الجماعات العنصرية والمتطرفة التركستانية.
6.6.2017
تقارير تتحدث حول إنتشار ظاهرة المخدرات والخردل والحبوب المخدرة التي أصبحت متوفرة بكثرة في مدن جرابلس وإعزاز والريف الذي يسيطر عليه كتائب ما تسمى بـ " بدرع الفرات " المدعومة من الجيش التركي.
هذا وإن مواطنين من جرابلس وإعزاز والراعي والقرى الواقعة في المنطقة أكدوا لمصادر إعلامية عن إنتشار هذه الظاهرة الخطيرة بين الشباب نتيجة للظروف التي تمر بها المنطقة والحالة الأمنية المتردية بين الكتائب المسلحة التي تشتبك بإستمرار فيما بينها لفرض سيطرتها على المدنيين الذي وقعوا ضحية لجرائم هذه المجاميع المسلحة التي تستغل سلطتها لفتح المجال امام إنتشار الظواهر الخطيرة التي تفتك بالمجتمع وتؤدي به إلى الهاوية.
والسيء في القضية هو إنتشار حبوب المخدرة بين الشباب التي تنتمي لهذه المجاميع المسلحة والتي بعضهم يتاجرون به بين المدنيين بغية الحصول على المال وإشتغلالاً لسلاحهم المدعوم من الإستخبارات التركية.
وبعض المواطنين اكدوا لجهات إعلامية دون الإفصاح عن أسمائهم لأسباب امنية: إن القضية تتفاقم وإن جهات إستخباراتية تركية وراء إنتشار المخدرات، وأيضاً لا يتم محاسبة من يتاجرون بهذه السموم بين الشباب، وإن تقدم أي شخص بشكوى على تجار الحبوب فإنه يتعرض المشتكي للخطف والقتل وربما طلبت العصابات المسلحة التي تقودها تركيا بالفدية. مما يتطلب من الجهات الحقوقية والدولية التدخل لإنقاذ شباب المنطقة من هذه الآفة.
وأخبرنا مواطن عبر الوتس آب من مدينة إعزاز: إن ظاهرة إنتشار المخدرات أصبحت تهدد بالوجود العربي والكردي في المنطقة، حيث إن الجهات الإستخباراتية التركية من خلال الكتائب التركستانية تحاول إدمان أكبر قدر من شباب العرب والكرد، والغاية منها إخداعهم بشكل كامل بعد أن هجرت نصف سكان العرب والكرد من المنطقة وبقاء النصف الاخر رهين لسلطة هذه الجماعات العنصرية والمتطرفة التركستانية.
6.6.2017
