ماكينة إعلام المجاميع العنصرية والمتطرفة في تشويه إنتصارات قوات سوريا الديمقراطية بالرقة

آدمن الموقع
0

 

خاص: الجيوستراتيجي

-    التشويه
-    بث الاكاذيب
-    تزييف الحقيقة
-    الحرب الإعلامية المفتوحة ضد تقدم قوات سوريا الديمقراطية


ما أن حررت قوات سوريا الديمقراطية معظم ريف محافظة الرقة ومدينة الطبقة الإستراتيجية وسد الفرات، بدأت معها ماكينة الإعلام المضادة التي تقودها الاستخبارات التركية سواء عبر وسائلها الرسمية والإعلامية أو من خلال إعلام الجماعات المسلحة والمتطرفة والعنصرية للمعارضة السورية، حيث أصبح التوجيه الجديد هو تشويه صورة إنجازات قوات سوريا الديمقراطية في تحرير معظم محافظة الرقة ما عدا مركز المدينة التي باتت تحت نيران القوات المحررة. ومن الواضح إن ماكينة الاستخبارات التركية بدأت بتوجيه جميع الوسائل الإعلامية التي باتت تنشر الاكاذيب حول إنسحاب الداعش من المناطق حول الرقة بإتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية.
وطبعاً لا نستثني إعلام النظام والروس من هذه العملية التي باتت مكشوفة بحكم إن تحرير الرقة تعني سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على شريان المياه والزراعة والنفط والغاز في سوريا، وبعد تحرير الرقة سيكبر ثقة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أكثر بالكرد حيث أستطاع الكرد وقوات سوريا الديمقراطية تحرير مراكز الداعش الأساسية خلال وقت قصير أمام كل عمليات العراقية ورغم الإمكانيات المقدمة لها كجيش دولة لم تحقق ما حققه قوات سوريا الديمقراطية بعتادها القليل وإمكانياتها الذاتية قبل أن يتم تسليحها بشكل مباشر وبأسلحة متوسطة قبيل أسابيع قليلة. إن تحرير الرقة تعني الكثير بالنسبة للتحالف الدولي في محاربة الإرهاب، وما يتم تحقيقه على يد قوات سوريا الديمقراطية لم يتم إنجازه خلال 15 عاماً من محاربة المنظمات الأرهابية في أفغانستان والعراق. وهو ما يجعل إدارة الرئيس الأمريكي ترامب التعامل بشكل مباشر مع الكرد ووحدات حماية الشعب، ودعم قوات سوريا الديمقراطية. وطبعاً لن يكون كل ذلك سهلاً على الاتراك الذين يعادون أي تطور للوضع في شمال سوريا وروجآفا، أمام فشل المعارضة السورية ومجاميعها المسلحة التي لم تستطع حتى اللحظة السيطرة على بقعة جغرافية واحدة، في الوقت الذي يسيطر على إدلب منظمة القاعدة " جبهة النصرة" وأحرار الشام" وفي جرابلس والباب وإعزاز جماعات تركستانية متطرفة تدعمها تركيا.

لم يكن الأمر سهلاً على الأتراك ومجاميع المعارضة السورية إن تم تحرير الرقة، وهو ما يدفعهم إلى الحرب العلنية ورفع درجاتها محاولة بذلك تشويه التطورات الحاصلة حول الرقة وما ينجزه قوات سوريا الديمقراطية.  

 ما يدحر محاولاتهم التشويهية

يرافق قوات سوريا الديمقراطية عناصر من الجيش الأمريكي وربما من دول التحالف أيضاً ، وهي التي تدير وتساعد وتشارك في المعارك، وترى جميع التحركات بأجهزة المراقبة، بالاضافة إلى المراقبة الجوية، وربما عبر الاقمار الصناعية العسكرية التي تحدد جعب الإرهابيين. وبذلك أية خطوة تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية إنما بإشراف من الضباط الأمريكيين والتحالف الدولي. 

اهمية إنتصارات قوات سوريا الديمقراطية 


خلال ثلاث أعوام لم تتوقف المواجهات مع الداعش، تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية نحو الهدف الرئيسي" مدينة الرقة" .
وما هو حقيقي إن الأتراك ومعها الجماعات المسلحة والسياسية المتطرفة السورية فشلت في جميع المحاولات لتشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية التي أصبحت حاضنة لجميع المكونات في روجآفا وشمال سوريا، وهدفاً لإجراء التنسيق معها في أوروبا وأمريكا.
ما يميز قوات سوريا الديمقراطية إنها أنجزت ما لم ينجزه كل المعارضة طيلة 6 سنوات من الدعم الدولي والعربي والتركي لها، ما أنجزه قوات سوريا الديمقراطية في عامين لم تستطع تحقيقها أية قوة حول العالم في محاربة الإرهاب سواء في أفغانستان أو العراق.
إن جميع المحاولات التشويهية التي تقوم بها إعلام المعارضة المدفوعة من قبل الاستخبارات التركية فشلت خلال المراحل السابقة، ولن يعطل ذلك تقدم قوات سوريا الديمقراطية والحلفاء، ولعل الهدف المقبل بعد  هو تحرير الرقة، ومعها ستكون الحملة الإعلامية كبيرة ضد الكرد وقوات سوريا الديمقراطية، وخلال الايام القادمة ستبدأ حملات نوعية يقودها إعلام مجاميع المسلحة التابعة لتركيا، وكذلك ستكبر الحملة إلى قنوات المعارضة الفضائية وإلى درجة القنوات الكبرى كالجزيرة وغيرها والتي لم تتوقف يوماً عن تشويه تقدم قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد الإرهاب ..

وخلال هذه الصور سنشاهد طبيعة التقلبات وبث الأكاذيب التي يتم ممارسته من قبل تلك الجهات لتشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية ..
نموذج ما ينشره صفحة " رقة تذبح بصمت" وهي إحدى أهم المصادر التي تعتمد عليها الجزيرة وأورينت وقنوات المجاميع المتطرفة والمسلحة والتي تعتمد عليها الإستخبارات التركية:

هنا تتحدث هذه الوسيلة عن إتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وإرهابيي الداعش ..

بينما هنا يؤكد تفجير إرهابي نفسه بين جموع قوات سوريا الديمقراطي ، وإستمرار الاشتباكات العنيفة:


والسؤال هنا: إن كانوا أتفقوا فلماذا يفحر نفسه؟! ولماذا الإشتباكات ؟!!


وهنا تتحدث هذه الوسيلة عن إتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وإرهابي الداعش لسحب الإرهابيين عناصرهم من بلدة منصورة، ولكن في الحقيقة تم تحرير البلدة وتم قتل الإرهابيي فيها وعشرات من جنازات الإرهاببين في يد قوات سوريا الديمقراطية..
تأبى هذه الوسيلة أن تعترف بهزيمة الداعش لأن من يدير هذه الصفحة هم مجموعة تابعة للداعش لا يفرقون عن وكالة الأعماق التابعة للداعش، ومؤسس وكالة الأعماق الذي تم قتله بغارة لقوات التحالف في ميادين هو نفسه أحد مؤسسي شبكة حلب نيوز والشام وغيرها..
ترعى الإستخبارات التركية وإدارة قناتي الجزيرة وأورينت هذه المجموعات العنصرية والمتطرفة، وتقدم لها الدعم في تشويه صورة قوات سورية الديمقراطية.


تنويه: يمنع نقله أو نسخه دون ذكر المصدر: www.geo-strategic.com

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!