العقد مع الأمم المتحدة لمناهضة الفكر المتطرف والإرهابي ..!؟

آدمن الموقع
0


دور سفراء السلام، والمثقفين المستنيرين وقادة الفكر والرأي والأكاديميين مؤثر ومهم في الساحتين المحلية والإقليمية، والتوظيف الدولي في جميع الاختراعات الفكر الإنساني وآلياته، فضلا عن الوسائل والتقنيات في أقصى "الفكر" النضال والدفاع عن قيم الاعتدال والتسامح  والعالمية بعيدا عن العزلة والتفرد.
ولا بد من حل هذه المعركة في وقت قصير للمساعدة على الحد من مصادر التوتر والعنف والتطرف ومختلف الانتهاكات ضد المسنين والنساء والأطفال.
إن المجاميع الإرهابية يدفعون المراهقين والشباب الأبرياء إلى التطرف مستغلين ظروفهم وشعورهم البريئة لدس سمومهم في أذهان الأجيال، ويعرضون عليهم الإغراءات. لذا فإننا في الحملة سنواجه كل أساليب التطرف والإرهابيين من خلال تقديم أطباق مغرية من الفكر الواعي للمجتمع ودفعهم إلى تربية المراهقين والاجيال على التنوير، ونعتمد في ذلك على مجموعة من الحقوقيين والسياسيين والدبلوماسيين  والدينيين الواعيين والفلاسفة والمؤرخين وعلماء النفس.
ونحن في الحملة نركز على هذا الجانب من الموضوع في مقارعة الإرهاب والتطرف وندعوا المفكريين والفلسفيين والدينيين، التعاون الفعال وبذل مزيداً من الجهد لمواجهة آفة التطرف والإرهاب، وليكن هناك عقد  بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والدفاع عن الشرعية الدولية والقيم العالمية، قيم العقار، والجمال والحرية، وقيم التسامح والتعايش وقبول الاختلاف.
لقد شعرنا بأننا نؤمن ونعزز إيمان بالبيئة الإنسانية للسلام، ونعمل على تنبيه الشباب في تجنب التطرف والأخذ بالفكر المستنير والمشاركة الإيجابية في الحياة والتقييم المشترك للتثاقف المعماري والعلوم الأدبية والإنسانية، والدعم والانفتاح والعمل على تغيير قناعات الشباب والجماعات الطلابية في المجتمع، وحوارنا الدولي للحضارات والأديان والتعايش السلمي، وتحت إشراف المروج للقيادة الفكرية الفذة للخط الحداثي، والمستنيرة لسموته الشيخ الزيتوني: "لطفي الشندرلي".
سرعة الحملة الذكية تزداد حتى النصر ...


الاستاذ عبد اللطيف العياضي

الحملة التكنلوجية لمناهضة الفكر لمتطرف والإرهاب

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!