المزاج السياسي العام في روجآفا – شمال وشرق سوريا بين المتشائم والمتفائل والواقعي

آدمن الموقع
0

شبكة الجيوستراتيجي - صالون النقاشات على غرفة الوتس آب، مساحة للحوار الديمقراطي بين السياسيين والاطراف الحزبية والمستقلين والمثقفين والإعلاميين ومتابعي الشأن السياسي الكردي. 

الحلقة ( 2 )

سؤال حلقة النقاش
تشهد / تظهر / تعاني / تتواجد في شمال سوريا ضمن سياسيها ومواطنيها حالات عدة؟.
1-حالة المتشائم الذي ينظر سلبياُ  للأمور بمجملها؟. 
2-حالة المتفائل الذي ينتظر تغير السلبي ويتطلع للمزيد من الإيجابيات؟. 
3-حالة الواقعي الذي يتأقلم بمادية مع الحقائق السلبية والايجابية للوصول الى الأفضل والاحسن؟.
برائيك ماهي المتطلبات والضروريات للوصول الى تجانس وتلاحم أكثر ضمن هذا المجتمع ليصبح أكثروأكبر قوة داعمة ومواكبة للتطور والتقدم لأجل بناء سوريا القادمة سوريا لكل السوريين؟.

تم طرحه من قبل السياسي: اكرم حسو


تحليل سينم شيركاني: في جميع المجتمعات نجد هذا التشرذم والاختلاف في الاراء والتوجهات والمواقف وخاصة في زمن الازمات والحروب، حيث تتحكم المصالح الفردية في ضعاف النفوس . ولهذا يجب ان لاننظر للامور والواقع من منظور هؤلاء ونحكم ع الوضع كافة انه لا امل فيه، بل اذا نظرنا الى واقعنا ك كرد والى واقع سوريا سنجد اننا خلقنا حالة مجتمعية قوية مؤمنة بالتغيير الديمقراطي والتعايش المشترك. واستطعنا ان نكون مركز توازن في الحالة السورية وذلك بفضل مشروعنا الذي هو مشروع لكل الشرق الاوسط حيث تنطبق الحالة ذاتها مع بعض الخصوصيات الجغرافية والمجتمعية. 
لذلك اعتقد ان الكرد عليهم في هذه المرحلة ان يتحولوا الى مركز  للديمقراطية وان يتحدوا معا بغض النظر عن الاحزاب السياسية التي وقفت عائقا هذا الوقت هو وقت كلمة الشعب هو من يحدد الاصطفافات الصحيحة . دايما يوجد في كل مراحل التحول والتطور قيادة حزبية لكن من يحدد مدى صحة توجهها للصالح العام هو الشعب. لان الشعب لم يعد ذلك الجاهل انما انفتحت امامه كل البلدان والاعلام اصبح قادرا على التمييز بين الصالح والطالح. 
كلما استطعنا ان نقدم لشعبنا ما يطلبه من حياة حرة كريمة.
- ان يجد كل ما كان يفتقره اقناء الحكم البعثي. 
- ان نضع اناس مناسبين لخدمة الشعب وليس للاستعلاء عليه. 
- ان يكون الوزير خادما لشعبه ليس خادما لنفسه ويتحمل مسوؤلياته عندها نصل الى مصاف الدول الكبرى.

مداخلة هفاله شيرين: برأي النقد سلاح ذو حدين منه ماهو بناء ومنه ما هو هدام والأول هو من اجل بناء المجتمع وادارته والثاني هو من اجل هدم وتشهير  ؛ويجب على المرء لاينظر الى نصف الكأس الفارغ بل يجب ان يرى النصف الماء المملؤ  ؛  طبعا لا ننسى ان النقاد لم يحصلوا على جائزه لانهم نقاد ؛ وطبعا يوجد اخطاء والذي لا يعمل لا يخطئ الموتى هم فقط لا يخطئون.

مداخلة شيار وارشين: للبت في الموضوع يحتاج الى توسعة مفصلة لكن كحل لدمج هذه الفئات في خدمة الادارة الذاتية او المشروع المعلن. 
كنا ولازلنا بحاجة الى مراكز وادارة لتطوير  وادارة الموارد البشرية ضمن هيكلية مؤسساتنا و ادارتنا فقدراتنا و ومثقفينا و العاملين بحاجة الى دراسة معمقة و تحليل استراتيجي و دورات تدريبية مطولة لايجاد صيغة مناسبة لتسخير تلك الطاقات بما يتناسب اصولا مع تطلبات كل مرحلة ..
مثلا : لو انا نملك ادارة و تنمية الموارد البشرية في مؤسسة ما وعلى سبيل المثال لا الحصر هيئة المالية كانت هذه الادارة طرحت الاسماء المناسبة لكل فرع او مكتب فيها لتسير امور الهيئة بشكل تكنوقراط وليس بشكله الحالي ففي كل موسسة نجد  تكتلات والمحسوبيات. فلو لعبت تلك المراكز بدورها الصحيح ولو كانت موجودة لوضعت الاصناف الثلاث بمستوى ثقافي و فكري وسياسي واحد ولاستطعنا بتلك المراكز دمج الفرد بالشكل اللأق ضمن ممؤسسات الادارة . فالنظرة المجتمعية مرتبطة بشكل نسبي بفهم و وعي الفرد للمرحلة واهميت ادراكه وفهمه له مرتبط بشكل مطلق بنظرته ككل.

رأي شيخموس يوسف: أود ابداء الرأي حول المتشائم كونها الحالة الاكثر تأثيرا سلبا و لأنها أيضا أتت في أوليات طرح السؤال بطريقة عفوية . 
المتشائم دائما يجد لنفسه المبررات ولا يرضيه شيء هو الأكثر تخوفا من المستقبل ، وفي ترتيب بسيط لطروحاته تلك كأمثلة : 
ما هو مستقبل الإدارة الذاتية في ظل التجاذبات و المصالح الدولية ؟ 
ما هي خياراتنا و نحن محاصرون من قبل دول كبرى منها تركيا ؟! 
و كم هائل من هذه الطروحات و الرؤى السلبية التي تشغل المجتمع و ربما مع كل ذرة يتشكل منها اوكسجين المجتمع . 
المجتمع بحاجة إلى تنوير و عكس الصورة الحقيقة له يمكننا أن نكون إيجابيين ببساطة في مقاربة بسيطة لماذا علينا أن ننظر إلى إن الكأس نصف ممتلىء و لا نقول إن الكأس نصف فارغ و علينا ملئه . 
الخطاب الإعلامي سيلعب دور كبير لتخليص المجمتع من الآفة السلبية متزامنة مع قوانين تخدم المجتمع من خلال تقديم الخدمات عامة و تقدم الرعاية الصحية بشكل أفضل ..  بدأت سلوك الشارع بالتغيير كمثال آخر بدأ التزمر من النظام من خلال إنقطاع للكهرباء المتكرر الذي أثر على قوت اليد العاملة و اخذ هذا المواطن تذمره هذا و نقله إلى اسرته و عائلته و بالتالي المجمتع و تلاقت الرؤى و تحولت للحديث عن بيع الكهرباء الى تركيا و الاردن و لبنان و طبعا رافق كل ذلك الحديث عن تركيا و سياستها و عن لبنان و الاردن و مشاكلهم اليومية و السياسية هناك و أخذت الصورة تتحول إلى نفور و تذمر أكبر حجما و الحديث عن الفاسد في المؤسسات . 
الصورة السلبية و الطروحات السلبية كلها تنشىء من خلال الأمثلة الواردة و تشكل الصورة النمطية السائدة و التي تعكس حالة الفرد داخل المجتمع . 
علينا اذا التفكير و التوجه لبناء مجمتع إيجابي يتجاوز كل ما ورد سابقا و البحث عن طرق الوصول لها ، حسنا لنبدا بذلك ..  يمكن بناء شخص غير متذمر و ذو تأثير أيجابي من خلال تقديم بعض الخدمات و الحوافز و أيضا توفير أرضية ليبدأ إنطلاقته ، في المدرسة طفل مشاغب أكثر و كثير الحركة المدرسة تقوم بإستداعائه للإجابة عن الدرس و تساعده في الإجابة و ثم تطلب من زملائه الطلاب التصفيق له على إجابته ، و ثم تقدم هذا الطالب في الدرس القادم على إنه نموذج و هو مرتب حتى و إن كان فوضوي قليا هذا الطفل تغيير نتيجة الخافز المعنوي الذي قدم له و عكس لنا الصورة النمطية لتحويل شخص سليي إلى إيجابي هذه مجرد فكرة بسيطة عن هذا الموضوع الهام حقيقة و الذي يبدأ  من أدق التفاصيل إلى المحاور و المفاصل الاكثر اتساعا .

مداخلة نازدار سليمان: لبناء مجتمع حر بداية يجب تغيير ذهنية السلطة الحاكمة وسن القوانين التي لاتناسب مجتماعتنا مع مراعات وجهات النظر وتقبل الاراء فكل له منظوره الخاص ويتنظر من نافذته.
ففي حالات الثورات والحروب تختلط الكثير من الاوراق وعدم القدرة على التمييز بين الواقع الذي كنا نعيشه والحاضر وما ينتظرنا مستقبلا فيجب قراءة المراحل بشكل جيد وتلافي الاخطاء المتكررة .

رأي تكوشين – هيفاء حسن: في جميع المجتمعات وبلاخص الشرق الاوسط نرى حالات التشائم وبكثرة لذالك للاسف لا تتوحد الآراء ولا المواقف بالسلام حتى تتوحد في الحروب والأزمات ونحنو للاسف لأننا ايضا جزء من شعوب الشرق الاوسط اكتسبنا الذهنية القومية السلطوية والفردية الانانية والنظرة التشائومية للامور لذالك ترائنا ننقد بكثرة كل شي ولا نكون قوة حل لذالك النقد لان المتشائم دائما يرى نفسه الاصح وهو المظلوم ويرمي اللوم ع غيره.
لذالك التفائل هو بحد ذاته ثقافة.....
لان الشخص المتفائل يدرك الواقع ويتعلم من مواقف الفشل وتجارب الآخرين.
وبلامل يتحقق المستحيل حيث القائد APO بدأ ثورته بكلمتين وهما(كردستان مستعمرة) وناضل من اجل شعبه المضهد حقوقه ودولته المحتلة والمستعمرة ولو سيطر التشائم ع شخصية القائد لما خطى أي خطوة نحو الأمام ولا قاد شعبه للمستقبل زاهر وهو وجود كيان كردي. ولكن بالعكس القائد دائما استفاد من تاريخ الثورات الكردية والعالمية ومن اخطائهم ونقطة ضعفهم واستفاد من ماضيهم وناضل وتحمس لحاضرنا وتفائل لمستقبلنا.
ولان القائد يفكر بعقل اكثر من ٤٠ مليون كردي تابع مسيرته واخذا منحى اخر بنضاله بسجنه باايمرالي حيث قال فات آوان الدول القومية ولابد من ديمقراطية الشعوب ونورنا بمشروع الامة الديمقراطية واخواة الشعوب والعيش المشترك وهذا كله كان بفضل النقد ونقد الذاتي ونحنو في روج آفا والشمال السوري بمشروع الامة الديمقراطية حققنا الكثير من الانتصارات وهزمنا اكبر ارهاب بالعالم داعش وحققنا الآمن والآداراة الذاتية والاقاليم والكانتونات كانت اكبر دليل ع نجاح هذا المشروع وكلنا امل بانه سيصبح مثال لكل سوريا.
لذالك في سوريا يوجد لدينا فلسفة....وسياسة....وقوة عسكرية....وأصرار....ومعنويات وامل ولكن لنكون واثقينا بما نعمل ونكون مصرينا بااهدافنا ومبادئنا واهم هو التركيز ع النقد ونقد الذاتي البناء وان نعشق القضية بدون مصالح شخصية وان نمجد فكر وفلسفة القائد بجوهرنا ليس بشكلنا.

مداخلة عاطف صبري: الثورة في سوريا عامة وروج افا خاصة كانت على النظام البعثي الشوفيني الدكتاتوري الذي حطم واهان الشعب السوري بكل اضيافه وشرائحه اي ان الثورة السورية كانت ضد حاملي الفكر البعثي والمدافعين عنه من هنا وجب على القيادات في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال سوريا أبعاد البعثيين عن صفوفها في الادارات والمؤسسات لكي تحافظ على الثورة ومكتسباتها ولضمان نجاح الإدارة اولا ولكسب الجماهير في روح افا شمال سوريا إلى صفوفها وخاصة الفئة المثقفة التي كانت تعي حقيقة البعث من خلال المدارس والجامعات والمعاهد  وبالتالي بناء الوطن ونجاح الإدارة تكون من خلال تلك الفئة

رأي بيجان إبراهيم: يجب اولا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ووضع القوانين التي تناسب مجتماعتنا.


12.04.2019

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!