نقاش حول: ماذا تحتاج الإدارة الذاتية ( الفكر النقدي أم التقليدي )

آدمن الموقع
0


شبكة الجيوستراتيجي - صالون النقاشات على غرفة الوتس آب، مساحة للحوار الديمقراطي بين السياسيين والاطراف الحزبية والمستقلين والمثقفين والإعلاميين ومتابعي الشأن السياسي الكردي. 

في المرحلة الممتدة ما بين الشرعية الثورية التي نعيشها الان والشرعية الدستورية التي نطمح للوصول اليها
 أي نوع من التفكير يلزمنا 
1- التفكير النقدي
2-التفكير التقليدي
السؤال المطروح من السياسي أكرم حسو

رؤية إبراهيم كابان. للإجابة على الموضوع المطروح للنقاش، يجب علينا تعريف التفكير النقدي والتفكير التقليدي، حتى نستطيع من خلالها الوصول إلى ما يناسب الوضع القائم وطبيعة مفرزاتها ومعطياتها:

التفكير النقدي: هو التحليل الموضوعيّ للحقائق بغية صياغة حُكم. للموضوع العديد من التعريفات تتفق جميعها في أنه تحليل عقلانيّ شكوكيّ غير متحيّز، أو هو تقييم الأدلة والحقائق. وهو عملية موجهة ومنظّمة ومتابَعة ذاتيًا وتصحح نفسها بنفسها. إنه يفترض التوافق بشأن معايير معينة والاستخدام اليقظ لها. كما يتضمن التواصل الفعّال والقدرة على حل المشكلات، والالتزام بالتغلب على الأنانيّة الفطريّة والأعراف المجتمعيّة.
التفكير التقليدي: هذا النوع يعد حقًا من أبسط انواع التفكير التي لا تتطلب مجهود ذهني مضاعف كباقي انواع التفكير الأخرى. فهو يهتم فقط بالتركيز على المعطيات الظاهرة أمامه في الموضوع، دون محاولة السعي أو البحث عن الجوانب الخفية للإلمام بجميع تفاصيل المشكلة. ويعتمد على الظاهر فقط، وصاحب التفكير التقليدي في أغلب الأمر لا ينوي السعي وراء تطوير  التفكير ذاته ومهاراته العقلية. بل يعتمد في المقام الأول على بناء أحكامه على التجارب المكررة.
وهنا نتسأئل: 
1- هل نحن نتبنى في روجآفا وشمال وشرق سوريا مشروع جديداً أم حالة ادارية أو نظام مكرر كالتي لها مثيل في المنطقة؟
2- أوليس مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب التي تتبناها الإدارة بمشروع جديد ينطلق من الإبداع الفكري والفلسفي ونظام جديد كحل جذري لجميع الإشكاليات ومخلفات التي نجمت عن الدولة القوموية؟؟
وبذلك أسلم الطرق التي نحتاجها في خضم ما يحصل، وبعد تطوير الثورة وتحقيق أجزاء منها في الواقع الإدارة والسياسي والعسكري بروجآفا، أعتقد إننا يجب أن نسلك التفكير النقدي الذي يطور الإدارة والحالة الموجودة في روجآفا .. وهذا يعتمد على نقد الاخطاء والسلبيات وإصلاحها بشكل منطقي وموضوعي ..

مداخلة هدى شيخموس: المرحلة الممتدة مابين الشرعية الثورية والشرعية الدستورية هي تحتاج الى الفكر النقدي الذي من خلاله نستطيع الحفاظ على مفرزات الثورة في التخلص من العبودية والاستبداد والسعي نحو مجتمع ديمقراطي حر مؤمن في حرية وحق جميع المكونات والفئات الذين يقطنون على رقعة جغرافية واحدة وبشكل تدريجي سيتم الانتقال من الشرعية الثورية الى الشرعية الدستورية التي ستكون وقتها هي الحالة الطبيعية لاي مجتمع للعيش ضمن دستور معافى وصحي يضمن حقوق الجميع ولكن برأي يجب ان لاننسى مابين هاتين المرحلتين وخاصة في الانتقال من مرحلة الثورية الى مرحلة الدستورية اهم انواع الفكر وهو التفكر الابداعي اي النظر لمجريات الامور واحداثها من خارج الصندوق وتطوير مفرزات الثورة لتتناسب مع وضع دستور خلاق ديمقراطي…

مداخلة ميزر يوسف: المشكلة ليست في اختيار نوعية التفكير 
اتوقع الجميع يرى بان التفكير النقدي هو الأصح، واصلا كان القائد أوجلان يقول بأن النقد الذاتي والنقد هما اساس تقدم الحركة. 
لكن السؤال هل تتقبل الإدارة الذاتية ومن خلفها الكوادر هذه النوعية من التفكير؟ اذا كانوا في موضوع الصور لا يتحملون فكيف بمواضيع أخرى.

مداخلة بافي دجوار: انا باعتقادي الطريق الاسلم للوصول الى مجتمت ديمقراطي حر هو اتباع التفكير النقدي الذي اعتمد عليه القائد آبو في فلسفته . للتذكير
 القائد آبو يقول حين وصولي الى امرالي بدأت اراجع التاريخ ومجرياتها واسباب فشل الثورات والانتفاضات الشعبية وعدم تحقيق اهدافهم المرجوةفتوصلت الى نتيجة وهي اعتمادهم
للنظرة الطبقية للتأريخ وهي نظرة خاطئة والسبب هي الصراع بين طبقتين الحاكمة والمحكومة والاصرار عليه .
وهي نظرة طبقية سلطوية خاطئة لان هدفها هي بناء دولة والدولة يحكمها دكتاتور وسلطة والنتيجة هي الالام والدمار والفشل .
ومثل على ذلك فشل الثورة البلشفية ١٩١٧ لتوجهه نحو دولة دكتاتورية بروليتارية لانها اعتمدت على ثنائية الطبقة الحاكمة والمحكومة وهذا مرتبط بالتفكير التقليدي الدوغمائي اما النظرة الاوجلالية وهي نظرة نقدية مرتبطة بالتاريخ وهدفها بناء مجتمع حر لايعتمد على الطبقة ( الثنائية)  بل يعتمد على الانسان الحر في المجتمع الحر وهنا ينظر القائد للتاريخ على انه صراع بين السلطة والمجتمع اي الصراع بين الحداثة الراسمالية والحداثة الديمقراطية وهذا مرتبط بالخط الثالت  وهو الخط المجتمع الديمقراطي لنهج وفلسفة القائد.
 مشروع الامة الديمقراطية واخوة الشعوب الذي تبنتها الادارة الذاتية في روج آفا .شمال وشرق سوريا

مداخلة رفيق إبراهيم: مبدا الامة الديمقراطية هو النقد والنقد الذاني واذا ما طبق على ارض الواقع عندنا سيكتب لما نمضي اليه بنجاح ولكن هناك الكثيرين ينقدون انفسهم واخطائهم واخطاء غيرهم ولكنهم يكررون نفس الاخطاء كل مرة ولذلك يجب ام يكون النقد مرافقا بمبدا المحاسبة لان من يرتكب الاخطاء اذا لم تتم محاسبته سيتمر فيما تعود عليه وهذا هو بيت القصيد وهو الذي يؤدي الى التقصير في اداء المهام ونحن في روج افا تجربة فتية ولذلك يجب ان يكون كل شي بحساب المفهوم النقدي اذا ما اعتمد عليه وتوقفنا عنده سيتم حل الكثير من المشاكل العالقة

ليلى خالد: النقد يعتبر نشاطا عقلانياً وحكيماً يتم من خلاله البحث عن نقاط ضعف وسلبيات ظاهرة سواء في الشخصية او الحركة وكما تفضل الاساتذة فان الاسلوب السليم في طرح نقاط الضعف له دورا كبيراً في البناء وعدم كسر الشخصية او التشهير بأي حركة وعلى اساس هذا النقد يتم التقبل والاصلاح وللنقد الدور الاكبر في تقدم وتمدد حركتنا و تطورها
وطالما بدئنا بخطوات اولى ثابتة في بداية الأنطلاقة الأولى ل PKK فسيتم التقدم والتطور الى الأفضل
فحياة الكورد يتم تقيمه بثلاث ميلادات 
الأولى وهي بناء الذهنية الكوردية والتي كانت عام ١٩٧٣...١٩٧٩ 
الميلاد الثاني وهو تحول الكورد من كوردي معبود الى كوردي حر وكان عام ١٩٨٠...٢٠٠٥
والميلاد الثالث كان اطروحة PKK Û KCK للنظرية العصرانية للامة الديمقراطية والذي يعتبر مشروعاً جديداً بالنسبة للشرق الأوسط وهذه النظرية تواجه مخاضا عسيراً لانها تناهض الحداثة الراسمالية والتي تمتد جذورها ل ٢٠٠ سنة 
لذلك علينا بالأنفتاح على كل الثقافات والطوائف وتقبل الجميع والتعايش معهم في ظل التآخي والعدالة وتقبل كل الآراء وبكل روح رياضية.

مداخلة توكشين خمكين: بالتاكيد نحتاج إلى التفكير النقدي من اجل تحليل الأفكار والتعمق فيها و الوصول إلى جوهر الحقيقة.....
كما قال القائد APO "الحقيقة عشق والعشق حياة حرة"وبهذه الحقيقة نستطيع تقديم الحلول لاغلب مشاكلنا المتراكمة منذو عصور 
اننا عشنا ثورتنا في روج آفا وخضناها وحصلت ع شرعيته واصبح الشمال السوري ومناطق الأدارة الذاتية مثالا للعيش المشترك والأخواة الشعوب 
 لذالك عشنا المخاض وثورتنا كانت ولادة هذا المخاض لذالك لابد من الفكر النقدي لكي نحافظ ع هذه الولادة وننتقل بسياستا إلى المرحلة الدستورية التي لابد منها لتوثيق مشروع الامة الديمقراطية لانه الحل الامثل لحل الأزمة الشرق الاوسط وليس الازمة السورية فقط.
لان الصراعات التي تحصل الآن ع الأرض هو الصراع بين القوى القوموية والفكر الديمقراطية الذي يتمثل بفكر القائد آبو 
وأذا كنا نتمسك بفكر السيد آوجلان والسير ع خطاه يجب علينا الألتزام ببند النقد والنقد الذاتي ولكن بشرط ان يكون النقد أيجابيا وبناء وخاليا من الأنانية  والمصلحة الفردية......

مداخلة شيار: في التعمق بالفكر النقدي ينقسم هذا النوع لفئتين بعيداً عن التعريفات و المصطلحات الفئة الاولة التفكير النقدي البناء : وهو يعتمد على طرح الواقع بشكله الشفاف والموضوعي بحيث يتم طرح الافكار على اساس وجود مشكلة او نقص في موضوع ما و يتم تقديم الحلول اللازمة لها .
الفئة الثانية التفكير النقدي الهادم : وهي ايضا تطرح الافكار و الوقائع لكنها تطرح للتشهير و تعميق المشكلة 
فالتفكير النقدي يحتاج الى صحة النية أو النية الطيبة .
ومثال على ذلك هو التفكير النقدي الذي يطرحه الاعلام فدئماً تكون تلك الانتقاد تحت مسماها البناء و لكن الهدف هو التشهير و تعميق المشكلة.

للإنضمام إلى كروب النقاشات على الوتس آب
004917646124602
أرسل رسالة أكتب اسمك فيها وصفتك ومكان تواجدك.. وسوف يتم ضمك إلى كروب النقاشات ..

تنويه: جميع الآراء حرة تمثل أصحابها

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!