"قوت لايموت" نقد تجريدي

آدمن الموقع
0


بقلم: سيامند ميرزو
خاصة: الجيوستراتيجي للدراسات

التشنج والغطرسة المتعالية من قبل بعض انصار كاكا والهفال على فقراء الكرد أصبح مرض و نهج في  البحث عن كبش الفداء كي يعلق  عليهم الإحباط العام وسوء الإدارة وعجزهم  عن تغيرها، مستمر إلى ماشاء الله . وهناك حالات وامثلة وادلة وظواهر أمام العين والعلم اليقين مثلا 
اذا هدد كاكا  من الذوات  عامل  كردي سوري او اي  وافد لايحق له التقدم  بالشكوى ضده لانتهاكه حقوقه بل يتهمه بالابوجي.. و يزعم،... بالأساءة.. للاقليم. وبالعكس اذا احد بسطاء الكرد كشف غطرسة مسؤول متسلق ونصاب من  الهفالات الابوجيبن .. وليس منتمي  ربما  تهمته مزدوجة ومثلثة اما مع برزانين او مع أردوغان او مع شبيحة الأسد وليس هناك قوانين مرنة حضارية. 
في  حكومة الإقليم او الإدارة الذاتية كي يعطو  لهذا المسكين الذي لا ظهر له ولا مال الحق والقول ان ، هذا من  شأنه وحقه مثلما هو حق أي فرد يعتقد أن حقوقه في المساواة والكرامة الإنسانية أهدرت، وإن كان له حقوق  وغيرها لخرق هؤلاء باسم الرموز.. يهضمون حقوقه ويكمون افواهه، وإلا لماذا  لا نسمع ان احد ارشد هؤلاء المظلومين  إلى أن يتقدم للمحاكم  لإنصافه، أو سمعنا  أنصفت تلك المحاكم غيره في قضايا الإنسانية والاخلاقية والمالية  الخاصة  بخرق تعاقدات .. اي نقد على هؤلاء  بعض المتحزبيين والمتسلقين من ضعفاء النفوس في المدرستين البرزانية والاوجلانية  يجعلهم يتشنجون ويتغطرسون بالتعالي من مسؤولين لبعض الشركات او المتنفزيين لبعض المؤسسات.. او من يرأسون بعض الفعاليات الاعلامية او الثقافية او بعض  الاحتفالات  القومية التي تهم بسطاء الناس من الكرد  لا  يهمهم كحزبيين في الإقليم اوالادارة الذاتية.. غير مصالحهم . بل هناك من يصورهم اذا احد انتقدهم  وكأنهم ناكرون لنعمة الحزبيين  وفضلها عليهم،
و لايعلمون ان أغلبية 99.9999من المكافحيين والمناضلين والشهداء من طينة بسطاء هؤلاء الكرد هنا نتسائل من له الفضل على الآخر؟، وأين  موقفهم من حقوق هؤلاء  بسطاء الكرد في الوظائف والراتب والامتيازات النفطية.وفي الدراسة وفي الاستجمام والصحة كان شبيحة الأسد وازلام صدام يعتبر كل مناضل كردي مخرب، مجرد اذا انكر تسلطه او اعتبرهم جماعات خارج قوانين تشبيحهم وبعثيتهم.. هنا بعض المتسلقين من الحكومتين في الإقليم والادارة الذاتية لايختلف ن عن البعثيين وازيالهم وجحوشهم ، كان الكردي العامل او المدرس او المثقف او حتى الدكاترة والرياضيين والحقوقيين. جاؤا لياخذوا  من "نعمتهم  وخيراتهم... التي سرقوها من أفواه الشعب وابزروها في الفيلا ت والسيارات والقحبكات والنوادي الليلية..
ماذا يختلف بطانة  بعض من هؤلاء  الكرد المتسلقين في الحزبيين الكبير ين وفي الأحزاب الكردية الأخرى  الذين يتعالون على بسطاء الكرد   من بطانة شبيحة الأسد وازلام صدام ونظام العمامات الملالي وخوازيق أردوغان ؟!
 ليت أصحاب هذه  العنتريات البلاغية يسألون أنفسهم كل مرة عندما  يرون عوائلهم ونسوانهم واولادهم يعيشون بأمان و يجلسون في المطاعم الفاخرة و بيوتهم  المريحة، ومنازلهم الفخمة 
من الذي  حفظ كل ذلك أليس تضحيات ودماء أبناء وبناتنا من الشهداء  البسطاء الكرد في قوات الكريلا والبيشمركة   أليس هؤلاء من بسطاء الكرد  عمل في درجات حرارة تجاوزت الخمسين، ولم تأبه له ولا لغيره انتم بعض المسؤولين المتسلقين. 

ليسأل هؤلاء عن طينة الذين بنوا وصانوا فللهم ومنازلهم، ليسألوا عن  الممرض والممرضة التي تقيس درجة حرارتهم وتخدمهم وتخدم أهلهم في المستشفيات، وتقوم (ويقوم) بتنظيفهم وهم على فراش المرض. ليسأل هؤلاء  أنفسهم في أي مكان في زمن  الاتكالية من يخدم   ويعملون بصمت ومن يسرقون جهودهم باسم الحزبية في العلن ، ولا أحد يتحدث عنهم أو يسمع شكاويهم حين يهددون في أرزاقهم وفي وجودهم وكأنهم نكرات وطفيليات هبطت من
الفضاء عليهم وخيراتهم المسروقة  والعطاء كما يذكرنا عنترياتهم. 

التجني على الإنسان الكردي الفقير الذي لاحول له ليس من شيم الإنسان الكردي المناضل والمكافح 

شئنا ام أبينا ومهما كانت تمثيلنا كالنعامة واخفيننا رؤؤسنا في الأرض لايخفى من عيوننا  ظهور شريحة و تيار عنصري عنيف  تغرق السوق.. بثقافة حلال على الشاطر.. واللعب بالارزاق والوظائف والاسعار كالمافيات. تتحكم كلما  انخفضت موارد الرزق،... تجد الطاعة لدى البسطاء وكم الافواه من اجل ارزاقهم اذا وجدت تحقيقاً لفلسفة "قوت لايموت "، هؤلاء الذين يزايدون ويتعنترون  " مع  بعض "المتعنترين".. في الصفوف الأولى من الحكم   لايكسبون  من عقل ووعي كرد  إنسانيين، وإنما من مشاعر استياء عامة الناس ولابد  تجتاح العديد من الشخصيات العنترية ويجب أن تطالهم الإقلام والاعلام بخلاف ما تفعله ازلامهم واقلامهم واعلامهم وشاباشهم. وما تفعله صحافتهم وابواقهم وفضاءياتهم  ومعها بعض من  السياسيين هو رصف طريق لفاشية كردية  كانت بذورها مغروسة في عمق.. من كان يعتبر نفسه ابن الست او الأغا او العشيرة ومنذ لحظة بدء تكويين مؤسساتنا الإقتصادية والسياسية والتربوية والثقافية والاعلامية أخذت تنمو أشواك الكراهية ومقت بين من يعمل وبين من يسرق . هناك بعض المتعنتظيين في الإدارة الذاتية وفي الإقليم كردستان العراق  "تمصلحوا" من  الواردات والصادرات كالمافيات  ومن غياب أجهزة الرقابة الإدارية والمالية، وهناك  من  وقعوا عقوداً برواتب كبيرة دون وجه حق، وجاء بعضهم ليمارس دور "البعث  الصدامي والشبيح الأسدي  كما يريدها أصحاب الجاه، ومن يكون هذا الكردي البسيط  الذي يستغل بسطة أو دكاناً في سوق مقابل دكان تاجر بالجملة والمفرق بدماء الكرد ، وتقوم القيامة ضده لأنه بزعمهم  يمتص خيرات  الزبائن في الشارع وربما يعتبره غير إنسان جاء عبر واسطة ونفوذ ومصالح وهو كردي  ابن كردي ولايرون ان هناك عناترة   من المنتفعين للعينين  والذي يجلسون  مرتاحين  ويقبضون  الأجرة كل شهر،فهل يعني هذا أن نتهم كل ناقد  بالاستغلال الأوضاع  وندينهم دون وجه حق؟

هذا النهج "التخوينيى"  بالالتفاف عن قضايا المزمنة وأسبابها، خطير، هناك لدى بعض الشعوب ، على الأقل، يملكون المؤسسات مدنية وحقوقية وصحافة حرة  التي تحد وتراقب تجاوزات ..المتسلقين ... أما هنا .في الادارة الذاتية او هناك في  اقليم كردستان العراق  فأنتم أعلم
 بالحال...لهؤلاء الذين يصيدون في الماء العكر والصافي ...

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!