الخط الاخطر..؟ ( نقد تجريدي )

آدمن الموقع
0


يكتبها لـ الجيوستراتيجي: سيامند ميرزو

مالذي يجمعنا ومالذي.. يوجعنا؟ علاقاتنا الكردية داخليا وعلى مستوى كوردستان في الأجزاء الأربعة
يطغى  الخلافات اكثر من العلاقات. أما داخليا حوار معظم انصار احزابنا  مع بعضها البعض مع الأسف سلبية، يكاد يكون التعاون البناء والأخوي معدوماً، واغلب العلاقات.. البعض . مشكوك من التقارب بينهم لإنها على مستوى سياسي فقط وسرعان ما تتحول الإيجابية إلى سلبية... نتيجة اي خلاف او انشقاق جديد، ونرى ذلك من خلال متابعة مسار السياسي لمعظم الأحزاب المتشكلة على مستوى كردستان.. زياراتهم للبعض يشعرنا بالدهشة!، حين نعلم لا يجمعهم جامع غير المشكلات والشعارات وكسب.. المواقف ؟ وهنا يخطر ببالنا: ماهي مستوى التبادل الثقافي بين الأطراف الإربعة...وما مستوى التعاون.. التجاري ؟و هل اسسنا ثقافة التعاون  السياحي مثلا... او على  مستوى التعاون الرياضي مثلا ا والتعاون العلمي؟
ربما هناك من يخطر بباله نتيجة سياسية الأنظمة المتحكمة، ولكن كم فريق رياضي كردي..وفرق موسيقية  كردية  توقفوا عند الحدود.. ولم يعرفها الإعلام؟ منذ أن تكون وعي السياسي وحديثا بحثت عن أي شيء بناء جمع بين الأطراف الإربعة سياسيا ثقافيًا.. فنيا... رياضيا موسيقيافي غوغل فلم أجد. لم أجد  ثنائية  خارج النطاق السياسي  حتى  بين روج آفا واقليم كردستان  المحرر نسبيا في العصر الحديث   كل ما يجمع الكرد كومة من الأوهام صنعها إعلامنا... وصحافتنا ، لم نمل بعد من تقسيم المقسم.
الأعداء الذين خططوا على تقسيمنا يعلمون اذا توحدنا سنتحول إلى  أعظم شعب على الأرض شجاعة واقتصادياً، لإن كردستان  سلة الغذاء،..من القمح والشعير والفواكة  وانهار من الماء وجيش من العاطلين و العمالة،  المقنعة  ماعدى الثروة الحيوانية والبترول .. هذه . كمية. من المعطيات جغرافيا وتاريخيا، لا نتناولها بصحافتنا بل مزيد من الخلافات والمناطحات والأوهام والأحلام يتداولها  الصفحات و المدعوون للثرثرة كاصوات الصراصير في الليل دون عمل وإنتاج على مدى  تاسيس احزابنا الكردية لم يسعى قيادة اي من الأحزاب  إلى بناء علاقات صغيرة بين الكرد، واذا تطلب ان نساعد متفوقين ونؤمن لهم منحى للدراسة في أوربا او أمريكا، بل  اكثر ما يدعوا للأسف، لم يفكر  الطليعة في تصميم شعار تضم الأطراف الإربعة ولو بشكل رمزي كدلالة على وحدة كردستان ، لايوجد قانون للحفاظ على القانون الملكية، ما أن يؤلف فنان اغنية او كاتب رواية او مقال سياسي. وبعد ها  يخرج عن سيطرة صاحبه  الأصلي ، يصبح ملكاً لكل من يريد أن يسرقه.

أعرف الكثير عن الأدب التركي  وأعرف الكثير عن الأدب الإيراني  والعربي  ولكني لا أعرف أي شيء عن الأدب  الكردي و الموسيقي الإيراني مثلا
ولم نسمع عن شيء اسمه الدراما الكردية. نعلم جميعا نعاني  من مشكلات على الحدود  ولا أعرف عن شعبنا الكردي في إيران.. إلا حينما تعلىى سرماية ابطالنا على رؤوسهم فوق   آليات المخصصة لشنقهم بالحبال. 

لا أجد في مكتباتنا كتباً ألفها  كرد  في الأجزاء المتشتتة الا قليلا  ، ولم يدع يوماً  اي فنان صغير أو كبير لحضور حفلات موسيقية
محلية  مثلا .. تقيمها فرق  تراثية، ولم  نرى  تحليلاً نقدياً في صحفنا
نتاجاتنا الثقافية والموسيقية غير مطاحنات سياسية 
لكن لا نعرف  كل المشكلات والسلبيات التي تعيشها  أبناء شعبنا ،  كلنا من السهل الحديث الكوارث والفقر والهجرة
عندما نتكلم  نحن على بعضنا البعض لا  نسبغ عليها لقب إخواننا، كانوا لا يجمعنا  سوى الكوارث والمشكلات والأوهام.

12.07.2019

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!