في تطور كبير أستحوذ الحزبين الاشتراكي الديمقراطي والخضر على غالبية الاصوت في أنتخابات ولاية هامبورغ الألمانية، بينما حافظ حزبي الاتحاد المسيحي الاشتراكي والذي يترأسه السيدة ميركل واليسار على مستويات مقبولة، في الوقت الذي تراجع فيه الحزب اليمين الراديكالي AFD إلى القاع، ليخسر بذلك الكثير من الناخبين، وذلك لأسباب عديدة تتعلق بمعادات هذا الحزب للاجئين ووتشكيله عبئ على الدولة الألمانية وديمقراطيتها.
بعد انتصار الحزب الاشتراكي الديمقراطي في انتخابات الولاية في هامبورغ ، يريد عمدة المدينة الأول شنششر في البداية التحدث إلى الخضر حول تحالف حكومي محتمل. وقال تشنتشنشر لتلفزيون ARD إن استمرار التحالف السابق بين الأحمر والأخضر خيار واضح.
بعد فرز الأصوات المبسط بنسبة 39.0 في المائة ، يظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي أقوى قوة سياسية على الرغم من الخسائر. وجاء الخضر وراء 24.2 في المئة. حقق حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أسوأ نتائجه في المدينة الهانزية بنسبة 11.2 في المائة ، بينما وصل اليسار إلى 9.1 في المائة. يتم تمثيل AFD و FDP مع 5.3 و 5.0 في المئة على التوالي في الجنسية الجديدة. النتيجة النهائية الرسمية النهائية ستكون في وقت مبكر من هذا المساء. كانت نسبة المشاركة 62 في المائة أعلى بكثير مما كانت عليه في الانتخابات الأخيرة في عام 2015.
ووفقًا للأرقام ، ستكون هناك أغلبية واضحة لاستمرار الحكومة السابقة باللون الأحمر والأخضر في عهد العمدة الأول تشينتشر.
أعلن أنه سيجري أولاً محادثات استكشافية مع الخضر. تحدث المرشح الرئيسي لحزب الخضر ، فيجيبانك ، عن تفويض انتخابي واضح لاستمرار التحالف. ألقى كبار المرشحين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر باللوم على السياسة الفيدرالية والأحداث الأخيرة في تورينجيا بسبب ضعف أدائهم. أعلن اليسار أنهم ما زالوا يرون أنفسهم في المعارضة.تحدثت الوكالة عن "حملة استبعاد".
تحرير: فريق الجيوستراتيجي للدراسات
