(المدنية والسلطة) جديد نقاشات كروب أوجلانيزم .. تاريخ 07.04.2020

آدمن الموقع
0
كروب أوجلانيز
محاور النقاش بتاريخ الثلاثاء 07.04.2020
نقاشنا الليلة حول المدنية والسلطة.
التاريخ 07.04.2020

تركزت نقاشات غرفة أوجلانيزم حول المدنية والسلطة، وتعددت الأراء حول شرح وتفسير هذين المصطلحين، حيث عبر معظم المشاركين في النقاش عن رأيهم لما ورد في المرافعة الخامسة للمفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان، وكان لجانب الاجتهاد الشخصي الدور الكبير في الآراء والتفسيرات الواردة من قبل المشاركين في النقاش.. 
ويستمر كروب أوجلانيزم نقاشاته حول المصطلحات الورادة في المرافعة الخامسة للسيد اوجلان، حيث يتم إدارة هذه النقاشات من قبل فريق ادارة الكروب، وكروب اوجلانيزم هي إحدى الروافد شبكة الجيوستراتيجي للدراسات.

آراء وإجابات في المحاور المطروحة للنقاش

ماهو منظورنا للمدنية وهل المدنية ظاهرة ايجابية في المجتمع ام سلبية؟
المدنية .. ان نشوء المدن ترافق مع تغيير في أسلوب الحياة الاجتماعية وفي الاقتصاد والأخلاق وأدى الى تحول الإدارة المجتمعية التي كان يسود فيها العدل والمساواة والأمان الاجتماعي والأمان على الحياة ...ولذالك كانت مظاهرها /اي الادارة المجتمعية/ السلام والفرح والمحبة والتكافل الاجتماعي الذي يؤسس للحياة المستقرة والأمنية .
ولاكن نشوء المدينة وحياة التمدن فكك بالتدريج الحياة الاجتماعية الطبيعية وكل مايتبعها من أخلاق وأسلوب في الحياة ، وأسس التمدن او الحياة المدنية مؤسسات لاخلاقها الخاصة بها وأسلوبها في الحياة ووضحعت له القوانين التي هي الاساس لنشوء قوة تنفذ هذه القوانين وتحافظ عليها وتمثلت هذه القوة بكاءن جديد هو إدارة متسلطة بالقوة تحمي الأخلاق والقوانين المدنية والحياة المدنية التي تتناقض مع الحياة الاجتماعية الطبيعية والتكافل الاجتماعي الذي اختبره البشر في عقوده…
السلطة هي مجموعة من الذهنيات والمؤسسات القائمة على تشريع الاستغلال المفروض على الجهد والحقوق وتبدأ ممارسة السلطة من داخل العائلة. والمدنية اصطلاحا تمت التسمية في وقت لاحق من عصر تطور نمط الحياة المعيشية بعد ازدهار الزراعة والتجارة ونمو الصناعة.
ان ظهور المدنية تزامن مع ظهور الملكية والطبقات اي اسياد وعبيد والثنائيات اي طرف يعيش على حساب طرف آخر والتي ادت بدورها الى تمركز المال لدى فئة معينة والتي نسميها السلطة. والسلطة تتصدر لائحة المصطلحات المتناقضة والمتضاربة ولها تأثيرات كبيرة على حياتنا. إن التجار هي العنصر الاساسي في بناء المدينه ودعم السلطه.
وهي الوجه الاضخم والمتطور لوجه القبيلة او القرية نحو هدف اقتصادي بحت قد يحمل ايجابيات ان اتخذ من الايكولوجيا والمجتمع اساسا اخلاقيا للتمدن كالحفاظ على الاصالة للقرية.
- المدنية هي سلبية أكثر ما تكون إيجابيةـ لأن المدينة هي مكان لصهر الإنسان وبعدها من طبيعته. وهي الدافع في تفكير كلاً واحد منا ينتظر حتى يسيطر على الآخر وهذا المفهوم جاء بعد إنهيار مرحلة اللألهة الأم.
ما هو الفرق بين المدينة والمدنية... وبين المدنية والحضارة؟
التجذر مع التطور بالحفاظ على الاصالة وتنميتها والعكس صحيح.
تركز النشاط الاقتصادي في المدن التي نشأت بحكم العلاقة الاقتصادية ادى الى العزوف عن البيئة واهمال الطبيعة بالرغم من حيوية دور الطبيعة في رفد الاقتصاد وتطور نمط العلاقة الطبيعية بين البشر والطبيعة.
وبنشوء مجتمع المدينة تم فرز البناء الهرمي المجتمعي الى مستويات اقتصادية ومجتمعية
المدنية شي مصطنع وليس شي طبيعي ويعتبر مركز جذب الراسمالية ووجميع الامراض يظهر في المدن
ماهي المدنية؟ ماهي آثارها الإيجابية ؟ وماهي آثارها السلبية
المدنية هو التطور الإيجابي في المجتمع من خلال ثالوث ( الطبقة . المدنية . الدولة )
المجتمع المدني هو أساس المدنية اي هو مجتمع يعيش في إطار الدولة .الطبقة . المدينة
في بداية التاريخ كانت المدنية شيئا إيجابيا اي انه اجتماع مجموعة من القرى معا في مكان واحد كان شيئا جيدا في البداية لان التجمع من طبيعة الإنسان فالإنسان حيوان اجتماعي سياسي . راي أرسطو 
ولاكن عندما اصبح أساسا للطبقة والدولة والسلطة بدأت معنى المدنية بالتدهور
اي انه انقطع المجتمع عن القرية وعن الزراعة لان المدنية تكون فقط متطورة عندما تعتمد على المجتمع الزراعي
وخاصة عندما تم بناء المدن الكبيرة مع نشوء الرأسمالية مثل نيويورك وأصبحت علاقات المجتمع علاقات مادية تجارية وابتعد المجتمع عن أخلاقه وحقيقته
المدنية يعني انحراف المجتمعات عن طبيعتها من خلال ظهور الفئات المتحكمة بالمجتمع ولكن السؤال ما تأثير المدنية على علاقاتنا العائلية هل نحن نمثل القيم المجتمعية الاخلاقية ام اننا نعاني من ذهنية المدنية التي تؤدي الى خلق عائلة شكلية
تركز الاقتصاد في أيادي القلة واحتكار الجهد المعرفي والعضلي ادى الى ضرورة تشكيل قوة تحمي مصالح الطبقة التي تمتلك موارد مادة وبهذا الاحتكار للاقتصاد برز دور قوة ضامنة لحقوق تلك الشريحة وهي الحكم او بما في معناه هو السلطة
الهاجس بحب السيطرة وامتلاك زمام الامور بدأت بالانقلاب على دور المرأة الطبيعي في الحياة الطبيعية وبرزت حديثا بما يعرف ب التحكم بالاقتصاد والمجتمعات نحو سياسات بعيدة عن العدل والأخلاق.
- السلطة فرض الرأي والقرار وعلى البقية تطبيقه من غير جدال او نقاش او اعتراض 
- السلطه تصنع العبيد وتفرق المجتمعات 
- كلما انتشرت السلطه تضيق الحرية
وجدت المدنية نتيجة زيادة الإنتاج وضرورة تبادل الإنتاج بين المجتمعات الزراعية ونتيجة تطور الإحتياجات اللازمة وجدت الأسواق التجارية فظهرت طبقتان طبقة المنتجين وطبقة التجار
ماالمانع من ان يكون مثلا في الريف جامعة أو مشفى او معهد او مؤسسات حكومية مع كل ماذكرناه تم بناءه من إقتصاد الريف من خلال الزراعة والمواشي وماشابه ذلك.
المدنية هي التي تعطي الشرعية للسلطة والسلطة تتحكم في المجتمع وهوية السلطة هي الدولة والسلطة متناقض للحرية وضدالحريةوالمؤدية الى الاخطاء.
المدينة ظاهرة سلبية وهي من اصطناع السلطة والدولة ويجعلون دائما من المدينة عاصمة من خلال بناء المشافي والجامعات والمعاهد والمؤسسات والإدارات.
المدنية بداية الانحراق لنهر الحضارة الديمقراطية و الابتعاد و الغربة عن المجتمع و الطبيعة وتنظيم احتكارات السلطة بتعددياتها نحو الطبقة و المدينة و الدولة المنبثقة من رحم المعبد و الزيغورات السومرية وهذة الاخيرة هي معضلة ال5000 عام كمصيدة الذهنية الذكورية و التي حافظت على حضورها و اشكال الوهيتها لذلك هي تطور في عكس تيار المجتمع و الطبيعة.
مرحلة السلطة بدات بظهور الدولة السومرية ب ٣٥٠٠ إلى ٣٠٠٠ بعد المجتمع الطبيعي فقد حولوا المرأة عبدة في حين كانت في ذروة قدستها وأهميتها وذلك من خلال الذهنية الذكورية التي يتمتع بها الرجل من خلال اكتساب هذه الذهنية من عملية الصيد.
اي ظاهرة كونية او اجتماعية لابد من البحث والتنقيب عن جذورها وتاريخيتها وعلاقاتها مع الظواهر الاخرى ولذلك يتطلب الاحاطة بالظاهرة المراد دراستها وبحثها وفهمها من كل الجوانب عندما لايتم ادراك البداية بصواب فلن يتم تقييم مايليه بصواب ايضأ المجتمع البشري تشكل اساسأ وفق براديغما نظام المجتمع الطبيعي الذي يمثل ثمانية وتسعون بالمائة من عمر الانسان بينما براديغما نظام الدولتية والسلطوية الذي ظهر من ضمنه على شكل انحراف كذهنية قائمة على اساس الفصل والتميز فيما بين الفرد والمجتمع والمرأة والرجل والظجتمع والطبيعة بحيث تضع كل شي بجانبها هذا ضمن ثنائية الذات الفاعلة والموضوع الشيئ.
هل المدنية هي تطور ايجابي أو سلبي للطبيعة البشرية، كيف تشكلت، وما هو الفرق بين ثقافة المدنية وثقافة القرية
الدولة القوموية عملت ع خلق الازمات الاقتصادية والاجتماعية، لتكون مرجعية شعب اليها ولكي تكون هي صاحبة الحل والقوة باستخدام السلطة في المدينه ، فقط وهذا بعدم توفير كافة الاحتياجات للريف، تكون سلطة الدولة هي المهيمنة في المدينة. المدنية كانت ضرورة ناتجة عن تطور وسائل الإنتاج وزيادة عدد المجموعات البشرية ضمن مجتمع القبيلة والعشيرة.
- مجموع اجهزة الاستغلال والاحتكار تسمى اختصارأ المدنية؟
المدينة هي تزايد وتطور الوعي الفردي لبعض مجموعات البشر واستخدامهم القوة للتحكم بالمجتمعات مع تزايد الاحتكار والرأسمالي.
- المدنية هي الثورة المضادة للمدينة
النظام الاجتماعي في المدينة هي محكومة بمجموعة قوانين وضوابط والمدنية هي حالة طبيعية للتطور البشري 

اذ لايمكن بناء حضارة ريفية مالم توجد مدينة.

لكن تجاوز الطبيعة واصابة المجتمع بالخلل هو الذي يؤدي الى تشكل مجتمع صناعوي وليس صناعي بمهارة الحرفي والصناعي المبدع في تطوير ادوات الانتاج.
نعم فالصراع الذي دام بين المجتمع الطبيعي واالمجتمع الدولتي من ٢٠٠٠ إلى ٢٥٠٠ عام بين ألهة الام واله الذكر وبالاخص ملحمة اينانا وانكي والصراع المرير التي خاضتها بعناد مع انكي على الاكشافات التي اكتشفتها المراة ١٠٤ ماءات وتم سرقتها من قبل الحكام السلطوين.
لا فرق بين زيغورات سومر وثالوث ااسلطة وجيمع طرقها تؤدي الي انحطاط الانسانية وتضخيم الورم السرطاني المالي وامحاء كل ما هو اخلاقي بهدف العولمة وعصرر السرعة على اساس تنمية شعوب العالم الثالث
المدنية ليست ضد العلاقات الإجتماعية وليست ضد الأخلاق ولكن بهدف حماية مصالح التجار وملكياتهم تم تحريفها لتصبح مقبرة للعلاقات.
- طبعا التجار تأثروا بذهنية السلطة التي تعود إلى جذور تاريخية من الطبيعي أن لا ترى ايجابيات المدنية
مع تطور مرحلة المدنية لم تظهر السلطة كحاجة اجتماعية ضرورية بل ظهرت كثورة مضادة لاغتصاب الادارة الإجتماعية وتحريفها واستخدامها كسلاح لتحويل المجتمع البشري الى جموع من العبيد من أجل الانتاج المادي وتحول الإنسان الى ( عصا ) بيد السلطة( الدولة ) تحت اسم ( المواطن الشريف) فالمجتمع يتطور وينتج ويبدع نحو الأمام على اساس جوهره الطبيعي. بينما تقوم السلطة بسد الطريق وتحويل المجتمع الى لا روح ولا معنويات له . فالسلطة هي بلاء ووباء وليس أداة حل للمجتمعات.
- بيدو ان هناك خلط في التفريق بين المدنية و المدينة و كما ذكرنا ان المدنية تطور معاكس لكينونة المجتمع و الطبيعة.
اما المدينة فهي سابقة للمدنية وبدايات تشكلها كانت خليط بين الايجابية و السلبية مع رجحان ايجابيتها بحكم تطور الزمكانية ولكن تباعا ومع تشكل دولة المدينة اصبحت تفوح رائحة السلبيات من سلسلة عددية الى سلسلة هندسية حتى وصلنا للمدن الصناعوية المليونية وكأنك تفتح صنندوق باندورا مع عدم اهمال تضاءل تدفق الحضارة الديمقراطية ضمن المدن بالتوازي مع سير تاريخ المدنية.
عند إيجاد الحلول لمسألة الاستغلال و حماية ملكية مجموعة على حساب العامة و تحقيق مبدأ اللامساواة بين العرض والطلب تظهر الجوانب الإيجابية للمدنية؟

- ماهي نتائج المدنية أو التمدن المجتمعي على الطبيعة المجتمعية؟

السلطة هي تراكم الرأسمال في ممارسة العنف عندما تتطور السلطة يتطور فائض رأس المال وكلما اذداد رأس مال الإنسان زادت سلطته وتذداد حاكميته والسلطة لها علاقة مع الحرية كلما توسعت السلطة تتقلص الحريات المال إضافة إلى القوة يعني السلطة.
- السلطة هي ضد الحرية اى تعني العبودية فالمجتمع الطبيعي كان بعيدن عن السلطة
ان كنت المدنية ظاهرة اجتماعية ايجابية في بدايتها كما يدعى البعض السؤال كم عمرها وكيف كانت حياة المجتمعات قبل ظهورها.
المجتمع القروي هومجتمع اخلاقي والمجتمع المدينة تطوره ولكن تم استغلاله وتحريفه وافراغه من الاخلاق وابعاده عن جوهره.

- عند ظهور الطبقات وجدت السلطة

الدولة اقذر ثورة مضادة للعقلية الانسانية الثورة المضادة المتحققة في سومر هي بحق احدى اعظم انطلاقات الذكاء التحليلي انها تطور العقل الطبقي وغدا واجبا صياغة التاريخ والاداب والفنون والسياسة وفقأ لهذه الذهنية الطبقية مازالت المشاريع الايديولوجية السومرية تذهل عقول البشرية حتى الان فلو ان الدولة لم تتزين بالميثولوجيا لما تعدت اطار كونها مؤسسة بسيطة اوتنظيم هزيل لقطاع الطرق الاشقياء انها تنظيم النهب والسلب الاكثر دقة ومكرأ وهنا اهمية الايديولوجيا انها تؤمن تعريف تنظيم النهب والسلب الاكبر بانه مؤسسة مقدسة بامر الهي.

- بظهور تشكيل هيكلية الدولة ظهرت الطبقات والسلطة

اما مصطلح المدنيه جاءت من المدينة والذي قام بتطوير السلطة والتسلط والطبقية اما في القرى لايمكنك بناء السلطة والطبقات ومقولة لان اهل القرى متخلفون وأهل المدن متقدمة قول خاطي.
- يجب مراقبة ذهنية السلطة وتقلصها حتى الوصول إلى مجتمع ديمقراطي اخلاقي

جميع المشاكل التي نواجهها اليوم أساسها الملكية وهي التي خلقت اللااخلاقيات التي تتطور إلى يومنا هذا فقصة قتل هابيل لقابيل كما وردت في الأديان تدل على حقيقة أن المجتمع الرعوي المتنقل لم يكن يهتم بالملكية كما هي في المجتمع الزراعي.
- في جميع مراحل البشرية كان الرجل الماكر هو الذي يلعب الدور الأساسي في تحويل صيرورة الحياة الطبيعية لاستغلال.
- السلطة التي بشكل مبرمج ومخطط لوجود كيفي سيد عبيد اقطاع كده وهذا هو نموذج السلطة

اذا نظرنا لمراحل تطور السلطة نرى الاعيب الغدر والعنف الممارسة بحق الانسانية على اساس الاستيلاء على الانتاج الزائد وغصبه فالعنف يلعب دورا في كسر ارادة الانسان واخضاعه.
السلطة هي دولة يفرض حكمه على الشعب ليستطيع أن يتحكم بهم ضد حريات المجتمع. لأن الدولة ضد حريات في مجتمع ليعيش على أنقاضه الاساس التاريخي اركولوجياتشير الى: 
1_ السلطة 7000_7500 
2 _ المدينة حوالي 5500 _6000
3_المدنية 5000_ 5500

السلطة من حيث نشوءه هو مرتبط بالوعي البشري وحتى في المجتمعات البدائية برز دور السلطة والنظام الاسري البابوي او نظام العائلة الام هو نمط سلطوي لتنظيم وضبط الحياة وفق نمط العيش والتلائم مع البيئة
السلطة الطاقة الكامنة للاحتكار تفرض ذاتها على انها حتمية وطبعية في شخص الانسان اي شرعية
السلطة هي سرطان ينهش بالعقل الاجتماعي الاخلاقي خبيث لا يهدف الا للسيطرة والتحكم والانحلال بكافة الوسائل

- السلطة يجعل كل المؤسسات في خدمته.

اما السلطة البابوية بالاحرى الذكرية هو بداية تشكل الاقتصاد وانحساره في ايادي الشريحة الاكثر قوة من الناحية الفيسيولوجية ويستنبط من الحديث أن السلطة المتوارثة ضمن مجتمع المدينة هو نظام تكاملي لاحتكار ادوات العمل والموارد الاقتصادية.
طبعا بدايتها كانت من سومر وتفكير الرجل المسن القاعد عن العمل الذي ظل يفكر في مكيدة يستطيع بها أن يضع إدارة الكلان في يد الرجل بعد أن كانت في يد المرأة فبدأ لإقناع الشباب من حوله في الكلان بان يعلمهم فنون الصيد مقابل الحصول على حصة وبذالك بدأت اول براعم التفرقة والربح تنمو في المجتمع فحتاج إلى بناء الزقورات وحول المجتمع إلى طبقات الالهة والرهبان والعبيد من هنا بدأت المدنية اي أكثر من 5000 سنة
طبعا العمر يعود إلى مدن مثل ال عبيد ٤٥٠٠ قبل الميلاد- تل حلف وارك ٣٥٠٠ ق م 
وبنيت على مصلحة الكلانات المجتمعية لان غالبية الذين سكنوا المدينة كانوا من المطرودين من الكلان راوا المدينة ملاذا آمنا لهم حيث الحماية والغذاء والمسكن.
- عندما السلطة تكتسب هوية تتحول الى دولة تشرعن داتها عن طريق المؤسسات والقوانيين.

- السلطوين لا يفكرون بالشعب بل بشخصهم وسلطتهم فقط.

اعتقد ان النظريات والميثولوجيات والعقائد لعب دورا في تشريع الاستغلال والغصب ورسخت في العقول لتلعب الدور المؤثر في تمأسس السلطة وبقائها حيث جعلت الانسان يرى نفسه مخلوق لا قيمة له بل اعمت عقله المتفتح والمبدع واستعبدت عقله وشكلت لديه فكرة ان يخدم الالهة وبانه قذر.
ومما يؤكد عليه المفكر اوجلان هو التركيز على ايجاد التمييز والفصل بين النمط السلطوي والنظام الاداري المجرد من قيم الاحتكار والاستغلال او الاساءة الى البيئة او مايسمى بالتوازن الايكولوجي.

- السلطة تعتمد على ركيزتين في نشؤها ماهما...؟

علينا ان نميز بين الاقتدار الديمقراطي والاقتدار المتحول الى سلطة كسوء مطلق امالقتدار الديمقراطي فهو شكل يختلف كليأ ويعني ادارة الشعب نفسه بنفسه نظرأ لاتباعها النقاش العام واخذ المصالح الحيوية والمصيرية لكافة الشعب معيارأ لها فهي بالضروة ثمينة جدأ وهي ضمان الحياة الاخلاقية.
الادارة هي الرقي بذهنية المجتمع الى مصاف المجتمعية بحيث يكون المجتمع ككيان متكامل في ادارة ذاته اخلاقيا وسياسيا.
أي سلطة تعتمد اساسا على قوة الاقتصاد اما العوامل المساعدة في ديمومتها فهي عديدة كتسخير الدين والمعتقد والطبيعة غير المدركة للكيانات البشرية.
إن انعدام حالة المساواة التي عاشها الإنسان في أغلبية الحياة البشرية وظهور الاستغلال و السلطة أوجدت لنفسها نظريات دينية وفلسفية وعلمية على حتمية الاختلافات وتأكيد أن اللامساواة هي حالة صحية يجب التكيف معها هذا المفهوم التي جعل الإنسان يستكين لنظام السلطة وتخوفه من الخروج من دائرتها.
- اول سلطة أظهرت ضد المرأة عند تحالف الرجل القوي مع الشامان
- السلطة تلبس قناع الإدارة الجيدة لإقناع المجتمع كي تخادعه وتجعله مطيعا لها
- الاحتكار لفائض الانتاج والجنوح للقوة بكل اشكالها ضد المجتمعات
- السلطة تعتمد على تراكم رأس المال الاقتصاد لايساوي راس المال
السلطة هي تراكم رأس المال وساد عليها حكومية الدولة وهو تراكم السلطات سلطة اجتماعية وسياسية واقتصادية والسياسية صارت دولة عمر الدولة او السلطة صحح سنة انا عمر المجتمع الطبيعي 15 الا سنة والسلطة عدو الحرية وهذا ما أثبته عام الاجتماع ولكن القائد ركز على ذلك في محاضراته ويقول الله الأكراد يديرون إدارة المجتمع السلطة والدولة بطبيعتها استبدادي ودكتاتورب ضد الديمقراطية والحرية يجب أن لا نتمنى من السلطة لأنها لاتعطينا.
السلطة بالاساس تعتمد على القوانين و عن طريق القوانين تعزز تسلطه على مجتمع و تصهير المجتمع الى عبيد متطوعين.
الادراة يصحح الخلل في المجتمع والانسان الانسان الادراي ليس له ذهنية تعصبية والتفرقة والادارة هي التعامل ويعتمد ع القناعة ويعتمد ع الانتخابات واما السلطة يعتمد ع اوامر وتعليمات ويعتمد ع تعين ونظرية السلطة هي اسهل تعليمات واوامر اما نظرية الادارة هي جهد وطاقة وجمع.

- القوانين فرضتها السلطة لاجل أن تخضع الفرد لمصالحه
- السلطة ليست مصدر لحل المشاكل الاجتماعية بالعكس تعقد المشاكل
تعتمد على ركيزتين في نشؤها وهما ( القوة والمال ) والقوة متنوعة فمنها الفكرية والسياسية والعسكرية والعلمية والقضائية..
- السلطة تعتمد على اسلوب ترهيب المجتمعوالخوف من المستقبل المجهول
المدنية ذهنية الصيد الذكورية بامتياز ورغم طبيعتها الاقرب في بداياتها لاحضان المجتمع الطبيعي الا انه مع تطور ثورة اللغة و التي كانت المفتاح لتطور العقلية التحليلية و اول ثورة ذهنية حقيقية والذي فتح الباب على مصاريعه امام اول انفجار للانتاج الزراعي كثمرة للثورة النيولوتية و ثورة الاستقرار.
للقرى و من بعدها المدن الا ان خليط مثلث الثورات المذكورة اصبحت بالتدريج تقترب لتكون مثلث برمودا الذكوري والناشئة من ذهنية الصيد حيث الحيل و المكائد و المصائد و الافخاخ و الالاعيب و المؤامرات من اجل الظفر بالانتاج الزائد ومن هنا تشكلت الملكية و السوق ..
سلطة هي التي تتحكم بالشعب بقوة الماليه كلما تكدست راس المال كلما كانت السلطة أكثر عنفا. مرتبط بالسلاسل منذ سومرين حتى يومنا هذا وسلطة هي مرض سرطان تمد جذورهافي المدينة.

- الدول شرعنة السلطة باصدار القوانين والدساتير وفرضها على الشعب

اما المدنية او المدينة ومقارنتهامع مجتمع الريف نجد في المدن لاقيمة للإنسان المال له قيمة أكثر من الإنسان وقيمتك تتناسب مع ماتملك من المال معك درهم تساوي درهم الفقير لاقيمة له وصاحب المال هو الكل اما في القرية عكس ذلك.
السلطة استغلت الام الآلهة ومكانتها الاجتماعية واحتكار القيم المادية والمعنوية من خلال تسلط ع المجتمع من المؤسسة الدينية والسياسية والعسكرية.
اجهزة السلطة المهيمنة تدخر وتكدس بأستمرار العنصرين الاخرين من الثالوث اي فائض النتاج وفائض القيمة وأدوات شرعنتها علينا انتستوعب ان المثيولوجيا والدين والفلسفة والعلم الوضعي متداخلة بمتانة مع التاريخ التراكمي لرأس المال والسلطة وانها تراعي وحدة منافعها بشكل دأئم والتي تتحد وتتداخل مع الاخرى منفعيأ بشكل دائم.

- إن وضع القوانين جعلت المجتمعات أسيرة هذه القوانين وصانعيها

ما اعنيه بالاقتصاد هو امتلاك الثروة وادوات الانتاج التي تكون رأس المال المحتكر وهذا العامل الرئيسي لنشوء السطوة او مايسمى القوة التي تخضع لرأس المال حكما.
تشرعن نفسها من خلال سلطتها الداخلية وتستعمل وسائل الاغواء في المجتمع ليشتته وبالتالي يزيد من حكمه وتحويله لمستعمرة.
- السلطة شرعنة ذاتها ايدلوجيا عبر التاريخ عن طريق الميثولوجيات والاديان والقوانين

ما هي سلبيات المدنية؟

و هل نستطيع التعايش بشكل قروي بدون رأس او موجه او سيد؟
عن طريق زج المجتمعات في قطعان وتعتيم التنوير لذات المجتمعات فكريا وتطبيق القوننة على حساب الاخلاق المجتمعية التي تعادي طردا مع وجود السلطة.
وحقيقة كينونة المجتمع الطبيعي الاخلاقي و السياسي و كيفية ادارتها و تنظيمها للكومينالية المجتمعية و الارتقاء بها من رمز و هوية الى قدسية الالهة.
مع التنويه و الاشارة الى صراع الفي عام برزت فيها السلطة الذكورية تدريجيا مع كل انكسار للمرأة 
وبعد صراع مديد 2000 عام حطت فيها قيمة المراة من الالوهية الى عاهرة و تشكلت اول دولة مدينة ......
من بنى البشرية عشتار ستار اينانا الالهة الام لان المرأة كانت مقدسة ولكن بعد تأسيس السلطة تغيرت المفاهيم
شو شفنا من محافظ المدينة ايجابيات غير الكرسي وتكديس الاموال بالبنوك والي وقتنا ومن مدير الدوائر غير الفقر والجهل والانحطاط الاخلاقي والانانية الفردية.
تخلق الحروب مع السلطات والهيمنات الاخرى وتبداء حلقات من الأسرة إلى رئيس القبيلة أو العشيرة مرورا إلى رئيس الجمهورية عندما تخلق فراغا مثل احجار الدومينو تقع واحدا تلوا الاخرى.
لا يوجد شيئ بالكون يتصف بالكمال المطلق او النقصان المطلق حتى ان هناك نظريات علمية تقول ان الكون نشأ بسبب خلل في الانتظام وبالتالي (المدنية ، المدينة ، السلطة ) هذه الصطلحات مرت بالعديد من مراحل التغير وبالتالي فلكل منها ايجابيات وسلبيات وعندما نريد ان نطلق صفة الايجابية او السلبيةعلى اي منها يجب ان نضعها بالميزان ، ونحن بدورنا نأخد النواحي الايجابية ونهمل السلبيات في اي منها.
على الانسان ان يكون جريئا في نقدشخصيته واسلوب حياته اذا لم نضع النقاط على الحروف لانستطيع ان نتطور ونتخلص من النواقص والاخطاء لتصحيح مسارنا والتفاعل في الحياة اليومية.

- الحياة اليوم تحتاج إلى سياسية الأخلاق والوقوف ع أخطاء

في عهد المجتمع الطبيعي أو كما يسميها جان جاك روسو( عصر ولاية الطبيعة ) كانت الأخلاق هو القانون المنظم في الحياة ابتعاد البشرية عن مفهوم الأخلاق وإيجاد بدائل لها مثل المنفعة والذاتية وسيادة الإنسان على قوة الطبيعة واستغلالها وغيرها أدت لظهور الأمراض المجتمعية والبيئية.
بما ان الرجل من مفرزات السلطة ماهي صفات الرجل السلطوي سلبيات المدنية لا تعد ولا تحصى لحق الطبيعتين الاولى و الثانية.
كمثال بحق الطبيعة الاولى الجفاف .. التصحر .. ارتفاع درجات الحرارة..النفايات النووية و مكباتها في السماء(الهواء) والبحار (المياه) و التلوث .. الزلازل و البراكين الناشئة بفعل الجشع للربح الاعظمي و التلاعب بمخزون ما فوق الارض و عليها و باطنها 
اما كمثال بحق الطبيعة الثانية الحروب و الازمات و الفقر و البطالة و العجز و الاوبئة و الامراض البيولوجية و السرطانية ......
السلطة الفلسفية هي من أقدم أنواع السلطة والتي ارتبطت بالمفاهيم الفلسفية القديمة وترى أن كل إنسان يمتلك سلطة خاصة به ضمن نطاق ما أي إنه قادرعلى تطبيق سلطته بناء على الصلاحيات التي حصل عليهامثل مدير المدرسة الذي يمتلك سلطة في التحكم بكافة القرارات والنشاطات والمهام التي تحدث داخل المدرسة فعندما كنا معلمين كان المدير ينظر لنفسه بانه اله وليس مدير لادارة شؤون المدرسة ويقع على عاتقه متابعة امور الطلبة والنواقص الموجودة وتنظيم الدروس والخ من المهام اذا السلطة هي نتاج جذور تاريخية عاشتها المجتمعات وتداولتها حتى أصبحت لدرجة اليوم فطرة نتربى عليها.

في البداية فرضوا السلطة على المرأة من خلالها تم تسلط على المجتمع كلها عن طريق خدع ومكر

من فرض السلطة على المراة وسلبها حريتها وارادتها هم من لم يعد.بإمكانهم حتى تقبل الرجل وما رأيناه من ذبح وقتل وصلب للجثث بأزمتنا اكبر مثال لذا فإن أردنا الوصول للحلول الارقى والاكثر تأثيراً هو عودة المراة لجوهرها الطبيعي في المجتمع وان نجعل من المستعمرة الاولى في التاريخ آخرها
المدنية هي تمدن العادات والتقاليد الاجتماعية للمجتمع الذي يعيش في محيط جغرافي واحد فالحضارة هي نتيجة تمدن المجتمعات من كافة النواحي.

- أما السلطة فهي بعيدة عن المدنية 
وصاحب السلطة يستطيع استغلال المدنية وفق نزواته الأخلاقية كون الظروف تكون مناسبة له في هذه المرحلة 
والمدنية لاتعني المدينة. 
المدينة هي التجمع السكاني الذي يتجاوز عدد معين بحيث هي أكبر من القرية اما المدنية فتعني الحضارة 
وقد تنشأ حضارة في قرية صغيرة ، وقد تنشا في قرية تتحول إلى مدينة نتيجة الظروف الحغرافية المناسبة.
المدنية السلطوية بالنتيجة خلقت مجتمع غير مبالي وخلقت فوضى بين الانسان والطبيعة لدرجة السلطة حاربت الطبيعة بكل اساليبها القذرة لاجل الربح الاعظمي.
الدوله المدنية .. هي دولة تحافظ وتحمي كل أعضاء المجتمع بقض النظر عن انتمائاتهم القوميه أو الدينيه أو الفكريه
هناك دائماً سلطة عليا هي سلطة الدولة والتي يلجأ أليها الأفراد عند ما يتم أنتهاك حقوقهم أو تهدد بالأنتهاك.
المدنية هيا الدولة التي تحمي جميع أعضاء المجتمع وتحافظ عليهم بغض النظر عن اختلاف انتماءاتهم الدينية والقومية والفكرية كما تعني اتحاد وتعاون الأفراد الذي يعيشون داخل المجتمع.
السلطة هي الاستخدام الشرعي للقوة بطريقة مقبوله اجتماعياً وهي القوة الشرعية التي يمارسها شخص أو مجموعة على الأخرين.
الدولة هي الهيئة العليا التي من واجبها تنظيم المجتمع من خلال قوانين تصدرها وقواعد تنظيمية من شأنها ايجاد البنية الاجتماعية السليمة التي بامكانها تحقيق اعلى درجات الرقي الاجتماعي والثقافي لابناءها والقاطنين على ارضها، وعلى الدولة واجبات ولها حقوق لأن الدولة بالنهاية يجب ان تكون من الشعب وللشعب.
والسلطة والمدنية هما مفردتان قريبتان بالمعنى لكن تختلفان بالمضمون فالسلطة تعمل على فرض القوانين والانظمة بالعنف والاستغلال اما المدنية فهي تضمن حقوق جميع افراد المجتمع بقوانين هم يضعوها بمايتناسب معهم
لكن للأسف اتخذت بعض الطبقات الاجتماعية وخصوصا البرجوازيين والرأسماليين اغلبهم اتخذوا الدولة كأرضية يبنون عليها طموحاتهم الاستغلالية بغض النظر عن اي ظلم قد توقعه تلك الممارسات على اعضاء تلك الدولة من طبقات الشعب الاخرى وابرز مثال على ذلك الدولة القومية التي تطلق قداسة الدولة بغرض اضفاء شي من الرهبة والفوقية على الطبقة الحاكمة وحتى الوصول لتأليه الحاكم واعتباره شيء لا يشبه البشر.
السلطة هي القوة التي اختيرت لتكون في اعلى هرم الدولة وتطلق القوانين الملزمة لكل اعضاء ورعايا الدولة وقد تكون سلطة جبرية ناتجة عن انقلابات عسكرية او سلطة مفروضة من جهات خارجية كالتي تنتج بعد اي احتلال تتعرض لها دولة معينة فتقوم الدولة المحتلة بانشاء السلطة الجديدة التي توافق سياستها وتعيش لتخدم سياسة المحتل فتجدها الذنب الوفي له في كل خياراتها وقراراتها وربما تلزم السلطة نفسها بقرارات واتفاقيات طويلة الامد لتضمن بقائها في الحكم لاطول فترة ممكنة كما حدث في اغلب الدول التي استعمرها الغرب حيث نتج فيها حكومات متلاحقة انهكت بلادها واغرقتها في التخلف حتى وصل بها الحال اليوم للفوضى الخلاقة التي هي نفسها من صنع المستعمر.
كما من اوجه السلطة السلطة الاختيارية والتي تنتج عن العقد الاجتماعي الحقيقي بين افراد الدولة وحكامها بما يضمن تحقيق مصالح المجتمع بعيدا عن النعرات القومية او العنصرية والدينية.

السلطة كمصطلح، الاستيلاء والسطو بالقوة والسلطة تعني الصهر والتملك القسري والتوطين والنفي.

الدولة تتجزء الى اجزاء يكون اعلاها السلطة بهرم الدولة المدنية فهناك اجزاء اخرى مثل اراضي الدولة وشعب الدولة وحدود الدولة كل تلك المصطلحات تندرج ضمن مصطلح اشمل وهو الدولة.
عندما تضع السلطةُ تاجَها على رأسِ أكثرِ الرجال ديمقراطيةً، تجعله أكثرَ الديكتاتوريين سفالةً خلال أربعٍ وعشرين ساعة". هذا صحيح. ضَعوا مثلاً تاجَ السلطة المتعفنة على رأسِ أكثرِ النساء تعرضاً للسحق والظلم، فهي أيضاً ستغدو ديكتاتورةً خلالَ أربعٍ وعشرين ساعة فقط. من هنا، فالسبيلُ الوحيدُ للوقايةِ من هذا المرض وسدِّ الطريق أمام هذا التفسخ، إنما يمرُّ مِن إنشاءِ نظامِ العصرانية الديمقراطية.
مرحلة السلطة بدات بظهور الدولة السومرية ب ٣٥٠٠ إلى ٣٠٠٠ بعد المجتمع الطبيعي فقد حولوا المرأة عبدة في حين كانت في ذروة قدستها وأهميتها وذلك من خلال الذهنية الذكورية التي يتمتع بها الرجل من خلال اكتساب هذه الذهنية من عملية الصيد.
السلطة هي التسلط على الاخرين وسلب حقوقهم على غير وجه حق وباختراع قوانين وتشريعات تخدم مصالحهم ويأتي من يقول لك الشرعية فساد وظلم وجبروت وسلب الحريات بأسم الشرعية.
لكن بعد فشل ثورات الشرق الاوسط في احداث تغيير حقيقي وملموس بسبب التأمر الدولي على مطالب الشعوب وجدت نفسها اي الشعوب وخصوصا بعد صعود تنظيمات متطرفة اما مفترق طرق خطير وفي ظل غياب ايديولوجية واضحة تقود الشعوب احست الشعوب ان لامفر لها من امام العودة لحضن الدولة القومية بتسلطها ومساوئها.
كما قال القائد الاصلاح يبدأ من العائلة ونحن ايضا يجب ان نتخلص من التسلط في العائلة اولا وفي المؤسسات ثانيا فيما بعد نبدأ باصلاح المجتمع من السلطة والتسلط.
فمسألة اقناع الشعوب بوجود بديل حقيقي بفكر وايديولوجية واضحة وبناءة تحتاج لعمل دؤوب وباخلاص شديد للوصول الى مجتمع ديمقراطي حر.
المدنية هي ظاهرة اتت لخدمة المجتمع ولكن تم استغلالها من قبل ذهنية السلطة فاذا المرض السرطاني الذي نعانيه هي السلطة.

للسلطة ثلاثة دعائم ..
الدولة
الطبقة
المدينة
ولتأسيس الدولة ثلاثة ..
هم
1-شامان(الحاكم)
2-الصياد الماكر(العسكر)
3- التاجر
والطبقة ..
يعني خلق عبيد ..
المدينة ..
الاهتمام بالمدينة من قبل السلطة ..
يعني القضاء نهائيا على الاخلاق المجتمعي...
التاجر..
هو الذي يتحكم بفائض الانتاج ..ويحدد قيمة السلعة ..

- العائلة اليوم تواجه تحديات كبيرة اولها زرع التكنولوجية التي مزقت العائلة الى اشلاء.
مصطلح السلطة والدولة يعتبر الأخلاق هو العدو الاساسي له لذالك يحاول إفساد الأخلاق في أي مجتمع
الصراع لأجل السلطة والبقاء في السلطه يولد أشرس أنواع العنف وسلب حقوق أبناء المجتمع وتديمريه 

كما فعل نيرون عند ما أحرق روما وحولها الى رماد. 

والاقناع مرتبط بالاسلوب والاسلوب يجب ان يكون ديمقراطي وفكري وثقافي وخالي من السلطة والاجباري ومن هنا عدنا للقاعدة الاساسية وهي التخلص من السلطة وغيابها بشكل تام من الافراد الموجودين.
الإقناع نوع من الاسلوب ...المطلوب الاخلاق الحميدة ...والواقع المعاش وبلورة الفكر من خلال ذلك ...اغلب الإمبراطوريات ذاع سيطها بالحكمة والعدالة.
السلطة السياسية والسلطة الاقتصادية هما اخطر السلطات لان سياسيا ان لم تكن قادرا على الرد او اقتصاديا ان لم تكون قد المسؤلية لا تصتطيع ردع هاتين السلطتين.
اذا نظرنا لمراحل تطور السلطة نرى الاعيب الغدر والعنف الممارسة بحق الانسانية على اساس الاستيلاء على الانتاج الزائد وغصبه فالعنف يلعب دورا في كسر ارادة الانسان واخضاعه.
شرعنة الدولة هي كتابة قوانيين ..وصناديق الاقتراع.. والقوانين والاخلاق مضاضان ..أول قانون كتب عند انشاء دولة سومر لترسيخ سلطة الدولة كتبها ملك سومري اسمه .. اورنامو..
قضية السلطة والدولة هي التي تعاش في مجتمعنا بكثافة ورواجٍ ، السلطة ظاهرة أكثر انتشاراً من الدولة الهادفة إلى الاحتكار والربح وتعتمد على استغلال المجتمع من خلال الفرد لإطلالة الفترة الزمنية قدر الإمكان.
اعتقد ان النظريات والميثولوجيات والعقائد لعب دورا في تشريع الاستغلال والغصب ورسخت في العقول لتلعب الدور المؤثر في تمأسس السلطة وبقائها حيث جعلت الانسان يرى نفسه مخلوق لا قيمة له بل اعمت عقله المتفتح والمبدع واستعبدت عقله وشكلت لديه فكرة ان يخدم الالهة وبانه قذر.

الوقوف بوجه المتنفذين،ونعمل على إيجاد الشخص المناسب،في مكانه المناسب،ولا ننسى والاهم،بدون اخلاق،لن تزول السلطه.

السلطة السياسية هي السلطة التي توجد بيد الدولة والتي تقوم بموجبها بالموافقة على مجموعة من القرارات الداخلية أي داخل الدولة وخارجية أي تعتمد على تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى لذلك يرتبط تطبيق السلطة السياسيّة بوجود مجموعة من قنوات الاتصال بين كافة الأفراد المرتبطين بالسلطة اذا هي ايضا تعتبر خطرة مادام لم يكن هناك مشاركة مجتمعية لانها بقيت ضمن مجموعة من الافراد.
السلطة هي حالة شاذة وأنما ليست كونية وهذا ما لُحظّ مما نتج عنها من عواقب سلبية منذُ ان ظهرت وهي تُحدث خللاً في النظام الكوني أو الطبيعات الثلاث فبلأساس هي ناتجة عن التحايل على الطبيعة مما آدى إلى ظهور التبعية والعسكرة والاحتكار والتأثير على الذهنيات (او لإدامة السلطة تم تشويه ومحاربةمعتقدات الانسان الطبيعية وخلق معتقدات وهمية تخدم أجنداتها ومستعدة ان تفعل اي شيء لأستمراريتها.
إحياء الوجدان المجتمعي هو الدواء الشافي لكل أمراض السلطة والدولة وما ينتج عنها وهي الوحيدة التي تستطيع أن تقوم بالتغيير وإرساء السلام المجتمعي بما يليق بالطبيعة والبيئة.
استبدال القانون بالأخلاق والسياسة بالبيروقراطية هذا ما أدى إلى هيمنة السلطة والدولة فالحل هو إعادة أحياء القيم الاخلاقية لتحل محل القانون والسياسة محل البيروقراطية.
الذهنية السلطوية اللتي تمارس في مؤسساتنا يجب اصتئصالها لكي نصل الى مجتمع ديمقراطي حر وليس العكس واتخاذ القرارات الفردية والخوف على المنصب.
فالانظمة السلطوية لعبت دورا كبيرا في اخضاع المراة والشبيبة لصالحها لانهما عنصران فعالان في المجتمع وهما يلعبان دورا طليعيا من اجل خلاص المجتمع من الفوضى والاستغلال التي الحقتها بالمجتمعات لذلك جعلت من المراة كائن ضعيف وضلع ناقص وكذلك الشبيبة هم مازالوا لايعرفون الحياة وعليهم ان يكونوا تحت سيطرتهم حتى يصبحوا قادرين على تسير امورهم وبذلك يبقون تحت عنفهم.
فالسلطة هي التأثير باستخدام القوة على مجموعة من الافراد او الجهات من خلال التحكم باصدار القرارات النهائية وفق مجموعة من القواعد القانونية وتعرف ايضا بانها توجيه سلوك مجموعة من الاشخاص من خلال التأثير عليهم.


لمزيد من المعلومات حول الشبكة وكروباتها على الوسائل الإجتماعية
كروب الجيوستراتيجي للأخبار
كروب اوجلانيزم 

تس آب

004915730651617
للتواصل مع مجلة الجيوستراتيجي 
004915224644153

يمكن الإطلاع على النقاش السابق الذي تم بتاريخ 03.04.2020

/ ماهية السياسة الديمقراطية والسياسة السلطوية /
(الاطار الاصطلاحي والنظري ) جديد غرفة أوجلانيزم للنقاشات 05.04.2020

فريق الجيوستراتيجي للدراسات

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!