خاص/ الجيوستراتيجي للدراسات
تفيد الأخبار المتداولة على الوسائل الإجتماعية وكذلك ما تنقلته بعض القنوات الكردية ومن ضمنها فضائية تيشك التابعة لأحد الأطراف الحزبي لكرد إيران، والتي تبث من أوروبا، إن الناشط السياسي الكردي مصطفى سليمي الذي كان مسجوناً بتهمة سياسية في مدينة سقز بكردستان إيران من قبل النظام الإيراني، حيث أستطاع سليمي الهروب من السجن واللجوء إلى إقليم كردستان العراق، وقد قامت السلطات في منطقة بنجوين تابعة لمحافظة السليمانية في القبض على سليمي وتسليمه إلى السلطات الإيراني، الذين بدروهم نفذوا به حكم الإعدام .
وحسب المصادر الإعلامية في إقليم كردستان، إن المعارض الكردي الإيراني مصطفى سليمي قبيل تسليمه إلى السلطات الإيرانية طلب من الأسايش الإقليم الذين كانوا يقلونه إلى معبر التسليم، أن يسمحوا له بقتل نفسه بدل ان يتم تسليمه إلى المخابرات الإيرانية، إلا أن أسايش بنجوين التابعة لسليمانية رفضت طلبه وقامت بتسليمه يوم الجمعة. ليلقى مصيره على حبل المشنقة.
وقد بدا الناشطين على الوسائل الإجتماعية حملة واسعة لإدانة هذا الفعل، لا سيما وإن القوانين والأعراف الدولية تمنع على أية سلطة تسليم اللائجين السياسيين إلى دولهم خوفاً من تصفيتهم، وهو ما حصل مع الناشط الكردي مصطفى سليمي.
وبعد الضغوطات التي تم ممارسته على الوسائل الإعلامية ضد هذا الفعل الشنيع ، أصدرت أسايش إقليم كردستان العراق بياناً تفيد بنفيها حصول هذه الواقعة، وإنه لا يوجد شخص بهذا الاسم دخل أراضي الإقليم، إلا أن الناشطين والإعلاميين أكدوا على إن السلطات في السليمانية تحاول إخفاء القضية بعد أن تم تداوله بشكل واسع، مما أخلف إدانات قد تصل إلى دولية ضد السلطات المحلية في محافظة السليمانية وإقليم كردستان ككل.
فيما لن تلقى إقليم كردستان أية ضغوطات من قبل الحكومة المركزية في بغداد بحكم التبعية العراقية لطهران.
هذا وإن النظام الإيراني نفذ حكم الإعدام بالناشط السياسي الكردي مصطفى سليمي وفق ما تداوله القنوات الكردية الإيرانية المعارضة.
- مصطفى سليمي كان مقاتلاً في صفوف حزب الديمقراطي الكردستاني إيران لعدة سنوات مضت وبعد أن ترك صفوف الحزب عاد إلى مدينة سقز حيث اعتقل هناك وحكم عليه من قبل النظام الفاشي الإيراني 17 سنة.