خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
تعمل الاستخبارات التركية وعبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للائتلاف السوري المعارض وبعض الشخصيات التي دأبت على الخروج بشكل يومي على مواقع تواصل الاجتماعي والترويج لما تمليه عليهم الاستخبارات التركية , بهدف ضرب الامن والاستقرار في شمال شرق سوريا.
وتعمل وسائل اعلامية تابعة لمرتزقة الائتلاف السوري المعارض الموالي لتركيا ,بالاضافة إلى وسائل اعلامية مقربة من النظام السوري في دمشق , على بث اشاعات واخبار عارية عن الصحة , وهي تحضيرات تركية والى جانبها مرتزقة "الجيش الوطني السوري " الذي يعتبر الائتلاف السوري المعارض سقفه السياسي للقيام بعمل عسكري جديد على الاراضي السوري وتحديداً في مدينة الدرباسية هذه المرة.
ويتابع مراسل "شبكة الجيواستراتيجي للدراسات" عن كثب الحدود بين شمال شرق سوريا وتركيا وتحديداً في مدينة الدرباسية وزركان / ابو راسين , واكد بأنه لم يتم تسجيل اي تحركات عسكرية للقوات التركية بين قرية خرزة التي تعتبر الحدود الإدارية لمدينة الدرباسية من الشرق , وصولاً الى المدينة وقرى الريف الغربي وصولاً الى قرية كسرى الواقعة بريف زركان الشمالي.
واشار مراسلنا بأنه لم يتم تسجيل اي تحركات لمرتزقة الجيش الوطني في المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم بريف سري كانية الشرقي وصولاً الى تل تمر وصولاً الى العالية الواقعة الطريق الدولي حلب - الحسكة.
وشدد مراسلنا بأنه يتوجب على ابناء المنطقة عدم الانجرار خلف هذه الاشاعات المغرضة التي لا اساس لها من الصحة , ولا سيما ان تركيا لم تهدد حتى اللحظة بشن هجوم جديد على شمال شرق سوريا , ولم تنسحب القوات الروسية او الحكومية السورية من نقاط تمركزخها.
واكد مراسلنا بأنه لا يوجد اي تحركات عسكرية في المنطقة توحي بوجود عمل عسكري تركي مرتقب على شمال شرق سوريا وتحديداً على الدرباسية , وانه في حين تم تسجيل اي تحركات سينقلها للمتابع ان وجدت.
وتأتي هذه الاكاذيب التي يروج لها بعض الكرد إلى جانب وسائل اعلامية مقربة من تركيا ومن النظام السوري في اطار ضرب مكتسبات شعوب المنطقة في شمال شرق سوريا وخلق الفوضى والاستقرار في المنطقة والتحريض على حركة نزوح جديدة في المنطقة.
