السلطان وعبيده الأخوان وخديعة التهجم على فرنسا بحجة الإساءة للرسول محمد (القصة الكاملة)

آدمن الموقع
0
أردوغان يستخدم المسلمين لغايتان 
يسعى أردوغان إلى تأليب الرأي العام لدى المتشددين من المسلمين , وذلك لأهداف داخلية وخارجية . الاهداف الداخلية : 
أولاً : تراجع شعبية أردوغان وحزبه إلى الحضيض في الوسط التركي . وذلك بسبب سياساتهم القمعية من تصفية للخصوم والزج بالألاف من معارضيه في السجون , مما أدى إلى تشرذم حزبه و انسلاخ عدد من الاحزاب الجديدة عنه . 
ثانيا : الانهيار الاقتصادي التركي : وذلك نتيجة سياسات الحزب الحاكم العدائية مع دول الجوار العربية والأوروبية , ووتدخلاتها في كل من سوريا وليبيا والعراق وأرمينيا 
ثالثاً : على الصعيد الأوروبي , تقف فرنسا أمام الأطماع التوسعية التركية في المنطقة , وخاصة في قبرص واليونان وحوض المتوسط , بالإضافة إلى ليبيا وسوريا . حيث وصل الصراع بينهم إلى المواجهات الاعلامية والتهديدات العسكرية , وهذا الملف على وجه الخصوص يشكل كابوساً للنظام التركي ويحد من طموحات أردوغان التوسعية وإعادة الامجاد العثمانية
جيوش الهمج أصحاب الحمية الجاهلية 
لماذا لم نشهد تنديداً أو غضباً من قبل المسلمين عندما تم ذبح المعلم الفرنسي على يد الشاب المسلم ؟ هل الإسلام يتقبل هذا الفعل الذي لم يغضب له أي مسلم، بينما يهز مشاعر المسلمين اساءة شخص أو وسيلة اعلامية للنبي محمد (ص)؟ لماذا لم نجد أي تحرك اسلامي تجاه جرائم داعش بحق المسلمين أنفسهم , حيث القتل والتشريد والسبي , وهل كانت تلك التصرفات طبيعية بالنسبة للدين الاسلامي ولا تستوجب تحركاً اسلامياً مناهضاً لها فمن هو المسيئ الحقيقي للدين الاسلامي ؟.. المسيئ الحقيقي للدين الاسلامي , هو ذاك المسلم الذي يحتل وينتهك أعراض المسلمين في عفرين ورأس العين وتل أبيض , نعم , هو ذاك الذي قام بتهجير سكان تلك المدن وأستوطن الإرهابيين وعوائلهم فيها , نعم , هو ذاك الذي يقتل المسلمين الكرد والعرب , ويقطع اشجارهم ويستولي على بيوتهم . فمن هو المسيئ الحقيقي للدين الاسلامي ونبيه محمد (ص) هل هم هاؤلاء , أو ذاك الذي يسئ من خلال وسيلة اعلامية عن طريق بعض الرسوم 
قوانين فرنسا وحرية التعبير 
يمنح الدستور الفرنسي الحرية الكاملة للمواطنين في ابداء رأيهم حول جميع القضايا، ومنها الدين، وفرنسا دولة علمانية وضعية لا تستند في قوانينها إلى الأديان، بينما تمنح الحرية الكاملة لجميع معتنقي الاديان المتعددة في ممارسة شعائرهم وعقائدهم بكل حرية، وهذا مكفول في الدستور، تنشر الصحافة الفرنسية والأوربية بشكل يومي كاريكتورات ساخرة بحق الزعماء والمسؤولين والاديان، ويتعرض جميع الانبياء إلى كتابات وكريكتورات ساخرة من قبل الاعلام، ولا أحد في أوروبا يهتم بذلك. ينتمي الرئيس الفرنسي إلى تيار اليسار، وهم أكثر التيارات السياسية المعتدلة، تنادي بالحرية والمساوة والتسامح، وهم أكثر من واجهوا تيار اليمين في عدة قضايا تتعلق بالمسلمين في فرنسا، حيث يشكل اليسار خط الدفاع الأول عن قضايا المهاجرين والمسلمين.
- سكيتش فيديو: إنتاج شبكة الجيوستراتيجي للدراسات


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!