افاد مراسل شبكة "الجيوستراتيجي للدراسات " اليوم الثلاثاء، بان الجيش التركي وفي سياق استمرار ارتكابه الجرائم بحق المنطقة ، ارسل ليلة امس نحو 100 كلبٍ من الكلاب المدربة، ووفق الأهالي والجهات المختصة إنها تحمل معها اجساماً غريبة إلى الاراضي السورية في المنطقة الواقعة بين مدينتي "عامودا ودرباسية".
وقال مراسلنا: بأن الدولة التركية فتحت معبراً لتمرير الكلاب من الجدار العازل في المنطقة الواقعة بين درباسية وعامودا، وقامت بإطلاق نحو 100 كلب الى الاراضي السورية. وأكد مراسلنا، ان تلك الكلاب تحمل جسماً غريباً في اذانها، ويتوقع بأنها اجهزت تنصت او مراقبة تقوم بعمليات مراقبة أو ما شابه للمنطقة. وأضاف، بأن تلك الكلاب مدربة بشكل جيد، لانها انتشرت بسرعة، فور اطلاقها نحو الاراضي السورية عبر المعبر، حيث تسبب بحالة ذعر وخوف من قبل الأهالي والمدنين، لخوف الأهالي من الأفعال التركية السابقة في إطلاق مثل هذه الكلاب إلى الأراضي السورية وتسببها بتشكيل خطر على حياة الناس.
وبحسب مراسلنا فأنه سبق وان قامت تركيا بالخطوة ذاتها قبل نحو عام , حيث انها ادخلت عدداً من الكلاب "المسعورة" إلى الاراضي السورية واعتدت على سكان المنطقة حينها وتم قتل الكثير منها من قبل الاهالي في الريف الواقع بين درباسية وعامودا. ولتركيا اساليب متعددة في انتهاكاتها بحق ابناء المنطقة، حيث تستخدم كل الاساليب في التعدي على سكان المنطقة ومنها إفلات الكلاب المدربة على الأراضي السورية كما تستخدم المرتزقة السوريين التابعين للإئتلاف المعارض لتهجير السكان المنطقة.
