الخطيئة الكبرى لوفد الـ ENKS مع الإئتلاف في عفرين

آدمن الموقع
0
بقلم: بوزان كرعو/ خاص: شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
وثيقة هامة حول زيارة كدو لمدينة عفرين المحتلة " يقول معين بسيسو : انتصر صلاح الدين فأصبح عربيا، لو هزم كان جاسوساً كردياً" :
بعد الزيارة الأخيرة لمكتب الأمانة العامة للانكسة تحت غطاء جبهة الحرية و السلام لإبعاد الشبهات عنهم، التقى خلال الزيارة كلاً من محمد إسماعيل و سليمان اوسو و قيادة الانكسة في تركيا بكلٍ من / الأمن القومي التركي، وزارة الخارجية التركية، الائتلاف الوطني السوري " و أثناء ذلك أخبرتهم الجهات المذكورة أن الإئتلاف السوري سوف يقوم بالدوام في ما يسمى بالمناطق المحررة في شمال سوريا حيث يتم تقسيم أعضاء الهيئة السياسية إلى مجموعات فيما إذا كان لهم" أي للانكسة اي اعتراض على ذلك أو أنهم مستعدون للقيام بذلك ، كل مجموعة عليهم البقاء في تلك المناطق لمدة أسبوع.
الأسبوع الأول كان من المفترض أن يضم من جانب الانكسة حكيم بشار و لكنه تظاهر بالمرض لغاية في نفسه و طلب من كدو أن ينوب عنه فوقع المسكين في المصيدة.
بعد مرافقة كدو لأعضاء الائتلاف الآخرين و التي لاقت امتعاضاً و انتقاداً من كافة شرائح المجتمع الكردي مما دفع ببعض قيادات الانكسة إلى العزف على وتر المطالبين بمحاسبة كدو انطلاقا من " لو أنجز كدو شيئا من خلال زيارته لكانت إنجازاً انكساويا و لكن بما انه لاقى رفضاً و امتعاضاً فهو وحده يتحمل المسؤولية".
حيث كتب السيد نشأت ظاظا على صفحته عن ذلك قائلاً :
في لغة السياسة يقال بانها تعتمد على فن الممكن وبانها تعتمد لغة المنطق والعقل لتحقيق اهداف سياسية واستراتيجية لكن تبقى للأخلاق والاهداف مكانة في ذلك المعترك ،
وتبقى الثوابت القومية الخط الفاصل بين المطلوب والممكن وعليه وبعتقادي السياسي بحكم ما نمثله من موقع حزبي ذلك التصرف الذي قام به الأستاذ عبدالله كدو لا يمت الى ما اسلفنا بصلة وان دل فهو يدل على قصر النظر للبعد القومي من جهة والاستخفاف بمشاعر وعقول الشعب الكوردي في كوردستان سوريا وخاصة الأجزاءالمحتلة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها من المعارضة القائمة من جهة اخرى 
وان اعطاء الشرعية لما اسلفنا تحتى اي مسمى لسياسات خاطئة لا تبرر تداعيات تلك الزيارة الفاشلة بكل ما تعني الكلمة من معاني.
لماذا حذف ظاظا منشوره من صفحته؟
لم يمض ٢٤ ساعة على ما كتبه ظاظا على صفحته حتى تفاجئ متابعوه بحذف المنشور و ذلك بناء على طلب عبدالحكيم بشار و بعض قيادات الانكسة من قيادة إقليم كردستان الضغط على ظاظا لحذف ما نشره على صفحته و ذلك لأن الأسابيع القادمة سوف يداوم عبدالحكيم بشار في عفرين و جرابلس.
مما دفع بالسيد ظاظا إلى كتابة منشورٍ يصف فيه تلك القيادات بالتافهة حيث ذكر على صفحته : البعض من أبواق تركيا و مرتزقة الائتلاف يروج إلى أسلوب قزر و رخيص للنيل من المواقف السياسية التي نبديها عن الأخطاء القائمة و عليه نقول مواقفنا واضحة و ثابتة و ليس فيه اي تغير و لكن لهم مراجعة الفطاحل أو القيادات التافهة التي جعلت من الغالي و النفيس التدخل لدينا في حذف البوست..... الخ.
و هكذا نرى بأن كدو نتيجة الرفض الشعبي لزيارته تحول إلى جاسوس و عبد و........ و لو تم استقباله بعكس بذلك كان الان بطلاً انكساوياً.
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل سيبقى السيد ظاظا على موقفه هذه المرة أيضا أم سوف نتفاحئ بحذف موقفه الأخير أيضاً تحت ضغط من هم أكبر منه؟

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!