خاص/شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
افادت مصادر اهلية لمراسل شبكتنا "الجيوستراتيجي للدراسات" الذي يتابع عن كثب تطورات سري كانيه / رأس العين , بأن كل شخص يتغيب عن المدينة وريفها يكون متهم بانه متعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، وضالع في القيام بالتفجيرات بمناطق تحتلها تركيا.
كما أكدت بأن مرتزقة "السلطان مراد " و" الشرطة " التابعة لـ"الائتلاف السوري المعارض" تقوم ومنذ اكثر من 15 يوماً بحملة مداهمات في سري كاني والقرى الواقعها بريفها الشرقي وهي "لوذي وحليوة و سي نقلا و تل ذياب وقاطوف " بحثا عن مطلوبين لديها تغيبوا عن المنطقة , وتقوم باعتقال ذويهم لتسليم ابنائهم للفصائل , وذلك بتهمة انهم خرجوا للتعاون مع قسد والمشاركة في التفجيرات.
واضافت تلك المصادر بأن الاهالي قاموا في فترات سابقة بإرسال ابنائهم إلى تركيا او مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وذلك خوفاً عليهم من الاعقتال من قبل الفصائل , وان مخاتير القرى الذين تم تعيينهم من قبل الاستخبارات التركية يدّسون على المغيبين عن المنطقة لدى الفصائل وبذلك يتم مداهمة منازلهم واعتقال ذويهم.
واشارت إلى ان الفصائل اعتقلت اكثر من 15 شخصاً من ذوي الغائبين عن ريف سري كانية في قرى "لوذي وحليوة و سي نقلا و تل ذياب وقاطوف " ويطالبونهم اما باعادة ابنائهم وتسليمهم للفصائل او دفعم ما بين 3 الى 4 مليون ليرة سورية لقاء اطلاق سراحهم.
وتستمر مرتزقة "الجيش الوطني السوري" التابع لتركيا في انتهاكاتها بحق ابناء ريف سري كانية المتبقين في منازلهم بشكل يومي , وسط صمت المجتمع الدولي وتكتم اعلامي.
وفي سياق الجرائم التي ترتكبها تركيا ومرتزقتها بحق شمال شرق سوريا, تستمر في قطع مياه الشرب عن اكثر من مليون نسمة في مدينة الحسكة وذلك بإستمرارها في ايقاف محطة علوك عن العمل.
وتحتل تركيا سري كانية وريفها وكري سبي وريفها من التاسع من أكتوبر عام 2019 , وذلك عبر عملية غزو شاركت فيها المجموعات الارهابي "داعش , النصرة " ومرتزقة الجيش الوطني السوري , مستخدمين اسلحة حلف الشمال الاطلسي , وذلك بعد ان حصلت على ضوء اخضر من الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" عندما امر قوات بلاده بالانسحاب من المنطقة.
وتسبب الاحتلال التركي بوقوع شهداء وجرحى بالعشرات بالاضافة إلى استخدام الاسلحة المحرمة دولياً وارتكابها لجرائم حرب , عندما قامت باعدام الشهيدة "هفرين خلف" رمياً بالرصاص بعد اسرها مع حراسها , كما وقامت بتهجير سكان المنطقة وتوطين عوائل الجهاديين والمرتزقة محلهم في سري كانيه وريفها وكري سبي وريفها.
