قراءة المشهد السياسي في الشرق الأوسط ( أستشراف مستقبل الأحداث)

آدمن الموقع
0

الاتحاد الأوروبي يتجه نحو تشديد اللهجة حيال التصرفات التركية في شرق المتوسط، ويمكن القول بدأت ألمانيا تلتحق بركب فرنسا بعد إقرار البرلمان الأوروبي مطالبة الحكومات الغربية بفرض عقوبات شديدة على النظام التركي.
المحور العربي المؤلف من مصر والسعودية والإمارات والبحرين يمثل الرباعي المواجهة ضد مشاريع النظام التركي، وبذلك نحن أمام حصار عربي على المصالح التركي.
التطورات الحاصلة في الولايات المتحدة الأمريكية حيال النظام التركي، بعد فوز جو بايدن، ويتوقع ممارسة الادارة الجديدة في الشهور الثلاثة القادمة ضغوطات شديدة اللهجة في حال لم يتراجع النظام التركي عن السلوكيات العدائية للمصالح الأمريكية الأوروبية في الشرق الأوسط والمتوسط.
وهذا يعني نحن أمام ثلاثي متوافق " إقليمي - أوروبي – دولي" بدأ بالتفاعل أكثر. 
والتغيرات التي تحصل في الولايات المتحدة شجعت دولة مثل ألمانيا للإلتحاق بالموقف الفرنسي، أي سوف نشهد رفع مستوى التوافق في الموقف الدولي ضد التصرفات التركية، و بالتالي سوف ينتج عن هذا التفاهم خطاب شديد اللهجة من طرف، وعقوبات شديدة على النظام التركي. وخاصة بعد التشبث التركي بخيار التعامل مع روسيا على حساب الغرب.
.. نعم .. الفوضى التي اخلفتها السياسات الرعناء للنظام التركي سهلت من رد فعل دولي حيالها، وبذلك نحن مقبلون على أحداث ساخنة في الاسابيع القادمة، وقد تكون ذلك دفعاً لأن يتحول النظام التركي إلى مستوى التصرف بجنون والعبث هنا وهناك. وهو ما يتطلب من المناطق المتضررة في الشرق الأوسط العمل على كسب الوقت، وتقوية الجبهة الداخلية، والاستعداد لأية أحداث مؤقتة التي قد يستغلها النظام التركي في هذا الوقت المتقطع.
- فيديو سكيتش: أسلوب جديد من إنتاج شبكة الجيوستراتيجي للدراسات، تقدم في كل سكيتش قضية بأسلوب مبسط إلى متناول المشاهدين.


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!