مرتزقة "الجيش الوطني السوري " مستاؤون من الجانب التركي ويتبكدون خسائر جثيمة في جبهة عين عيسى على يد قوات سوراي الديمقراطية.
خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
افاد مراسل شبكة "الجيوستراتيجي للدراسات" مساء يوم الجمعة من عين عيسى , بأن مرتزقة "الجيش الوطني السوري" التابع لـ "الائتلاف السوري المعارض " مستاؤون من الجانب التركي , ذلك نظراً لتخازلهم وعدم تقديم الدعم الجوي لهم بعد توريطهم بمعركة تكبدوا فيها خسائر بشرية جثيمة.
وقال مراسلنا من عين عيسى بأن مرتزقة "الجيش الوطني السوري" ولخدمة اجندات روسيا والنظام السوري وبطلب من الجانب التركي شنوا ليلة "الخميس - الجمعة " هجوماً على ريف عين عيسى الشرقي , وذلك بهدف قطع الطريق الدولي "حلب - الحسكة " وتشكيل ضغط على قوات سوريا الديمقراطية للرضوخ للمطالب الروسية بتسليم المدينة للنظام السوري.
واشار إلى أن الهجوم يتركز منذ ليل امس على قرى الجهبل ومشيرفة شرقي عين عيسى , وهي قرى صغيرة وعدد سكانها قليل جداً , لكنها لم تستطع حتى اللحظة تحقيق اي تقدم على الارض , ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية متماسكة على طول الجبهة بكل قوة.
واكد مراسلنا بأن قوات سوريا الديمقراطية اوقعت المرتزقة في كمينين اثنين حتى اللحظة , وذلك بالايحاء للمرتزقة بانهم انسحبوا من القريتين "الجهبل والميشرفة " ليدخلوها ويقعوا في حقل الالغام وكمائن قسد , وقتل منهم اكثر من 13 مرتزقاً، بينما لا يزال جثثهم مرمية في جبهات القتال ولا يستطيعون سحبها من ارض المعركة , فيما لا يزال البقية محاصرون على اطراف القرية ولا يستطيعون لا التقدم ولا الانسحاب وهم الان بحسب المراسلنا بحكم المعتقلين.
ولفت مراسل شبكتنا بأن مقاتلي قسد يرصدون اصوات المرتزقة اثناء المحادثات بينهم عبر اجهزت اللاسلكي , حيث انهم يشتمون الجانب التركي لكونهم لم يقدم لهم الدعم الجوي حتى اللحظة ما كان سبباً في تكبدهم خسائر بشرية في ارض المعركة.
كما وتداولت صفحات المواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمرتزقة , منشورات تدعوا فيها الجانب التركي تقديم الدعم لـ"الجيش الوطني" في معركته المصيرية في عين عيسى عبر الطيران المُسير.
واكد مراسلنا بان القوات الروسية والسورية انسحبت من نقطتي مراقبة تم انشاؤها مؤخراً لمراقبة انتهاكات الجيش التركية , ان روسيا منحت الضوء الاخضر لتركيا والفصائل لشن هجوم على قوات سوريا الديمقراطية.
قصف قرى التوخار شمال شرق منبج بعد خسائر عين عيسى
بغية التغطية على الخسائر التي منيت بها المجموعات المسلحة للإئتلاف والجيش الاحتلال التركي، بدأت هذه المجموعات وبإشراف تركي قصف قرية التوخار بشمال شرقي مدينة منبج، لترد مجلس منبج العسكري على مصادر النيران.
تحركات المجموعات المسلحة والاحتلال التركي في جبهة تل تمر وزركان
فيما بدأت المجموعات المسلحة وبإشراف الاحتلال التركي في تكثيف انتشارها وتحركاتها على خطوط التماس في ناحيتي زركان وتل تمر بجنوب شرقي مدينة رأس العين/ سري كانيه، مما تظهر التطورات بمحاولة هذه المجموعات التغطية على الخسائر التي نجمت عن محاولة اقتحام عين العيسى والفشل في اجراء اي تقدم هناك.
