ما يعرف بالجيش الوطني - مسلحي الإئتلاف السوري التابع للاحتلال التركي يسرقون الطرنسات والكابلات الكهرباء التي توصل الكهرباء إلى محطة علوك بقرب رأس العين/ سري كانيه، ويتهمون قوات سوريا الديمقراطية بذلك بالرغم إن هذه السرقات تحصل في منطقة سيطرة هذه المجموعات وبإشراف الاحتلال التركي.
خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
تستمر الدولة التركية ومرتزقتها من "الجيش الوطني السوري " التي تعتبر الجناح العسكري لـ"الائتلاف السوري المعارض" في انتهاكاتها بحق ابناء منطقة رأس العين/ سري كانيه وريفها , وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والضامن الروسي والامريكي , وسط تكتم اعلامي تام على ما تتعرض له المنطقة وسكانها المتبقين من انتهاكات جسيمة.
وفي سياق الانتهاكات المستمرة بشكل يومي منذ اكثر من عام من احتلال تركيا ومرتزقتها "الجيش الوطني " لسري كانيه وريفها , تتعدم فصائل "المعتصم , سلطان مراد , احرار الشرقية " الى سرقة الطرنسات والكابلات الكهربائية التي تغذي المنطقة بالكهرباء ,بالاضافة إلى سرقة مخصصات محطة "علوك" التي تغذي الحسكة بمياه الشرب من كهرباء , ما يتسبب بزيادة حمولة الشكبة وبالتالي انهيارها وتضررها.
واعترفت صفحات تابعة للمرتزقة يوم امس عبر منشور نشوها على صفحتهم , بقيام سلطان مراد بسرقة محتويات طرنس كهربائي من النحاس بعد تحطيم الطرنسه , حيث كان الطرنس يغذي تجمعات سكنية صغيرة ومشاريع جنوب قرية لوذي، الواقعة ضمن "قطاع فرقة السلطان مراد"، احدى الفصائل الجهادية التابعة لتركيا.
وانقطعت مياه الشرب عن مدينة الحسكة منذ اكثر من اسبوعين , وذلك نظراً لقيام الفصائل بسرقة الكهرباء المخصصة للمحطة وبيعها للمزارعين , وذلك ما تسبب بانهيار الشبكة الكهربائية وتضررها , وعلى الرغم من قيام الورش الفنية التابعة للنظام السوري برفقة الشرطة الروسية بصيانة الشبكة لعدة مرات إلا أنها تعود وتنهار وذلك نتيجة الحمولة الذائدة على شبكة محطة علوك , حيث ان الشبكة تحتاج إلى 3 ميغا واط من الكهرباء , فيما يتم استجرار اكثر من 9 ميغا واط من قبل مرتزقة الجيش الوطني.
ويتذرع مرتزقة "اردوغان " بقطع الادارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية الكهرباء عنهم ما يؤدي الى توقف محطة علوك عن الخدمة , إلا أن الحقيقة هي قيامهم بسرقة المحولات والكابلات الكهربائية وهذا ما اعترفوا به يوم امس عندما نشروا صوراً للمحولات الكهربائية بعد تعرضها لعمليات سرقة من قبل مرتزقة "سلطان مراد " الجهادي التابعة لتركيا.
وتحتل تركيا منذ اكثر من عام مدينة سري كانيه وكري سبي وريفهما , بعد غزوها عبر مرتزقة "الجيش الوطني السوري" وارتكاب انتهاكات بحق سكان المنطقة , واجبارهم على النزوح من منازلهم , وذلك بهدف تغيير ديموغرافيتها التي تعمل تركيا عليها منذ اكثر من عام ,حيث جلبت عوائل الجهاديين والمرتزقة ووطنتهم محل سكانها الاصليين وذلك بضوء اخضر امريكي وتعامي من المجتمع الدولي.
