تقرير بالإنتهاكات والجرائم التي يرتكبها المجموعات المسلحة التابعة لتركيا في منطقة رأس العين/ سري كانيه

آدمن الموقع
0
خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
"الاستيلاء على اراضي النازحين بمساعدة مخاتير وضعتهم استخبارات تركية في المنطقة، البحث عن الاثار، الاقتتال على مستودع للمشروبات الكحولية، سرقة كهرباء محطة علوك ما ادى لانهيار الشبكة الكهربائية المغذية للمحطة، منع الفلاحين من زراعة اراضيهم على طرفي خط الجبهة عبر استهدافهم، توطين عوائل داعش داخل سري كانية"
البحث عن الآثار وحرب الكحول
أفاد مراسل شبكتنا" الجيوستراتيجي للدراسات" بأن الانتهاكات التركية ومرتزقتها من "الجيش الوطني السوري" الذي يعتبر الجناح العسكري لـ"الائتلاف السوري المعارض " يستمر في عمليات البحث عن الاثار في حيي "العبرة والمحطة " بمدينة رأس العين/ سري كانيه، وانهم يقومون باعمال حفر مستمرة منذ اكثر من اسبوع، بداعي البحث عن أنفاق حفرها قوات سوريا الديمقراطية!.
حيث اكد المواطن خلف ابو سعود من المدينة لمراسل شبكتنا، بأن الفصائل مستمرة باعمال الحفر في الاحياء القديمة من المدينة ومنها العبرة والمحطة , وذلك بحثاً عن الاثار , واكد بأن عدد من العناصر لقوا قطعاً يُعتقد بانها اثرية اثناء عمليات الحفر، مما تسبب بمواجهات فيما بين هذه الكتائب بعد أن أستولى فصيل على هذه القطع دون إعطاء حصة المجموعات الأخرى.
وفي سياق الانتهاكات اليومية وعمليات التغيير الديموغرافي 
كما اكد مراسلنا إن مواطنين أكدوا على وقوع اشتباكات عنيفة بين مرتزقة سلطان لمراد وعناصر الشرقية خلال الأيام الماضية، وتتكرر هذه المواجهات بين فينة وأخرى وذلك بسبب مستودع للكحول يعود ملكيته لأحد ابناء المدينة، وكان بحماية أحد سكانها من المكون العربي، إلا أن عناصر الشرقية كشفوا المستودع وكانوا يقومون بسرقة كميات الكحول، لينكشف امرهم فيما بعد من قبل مرتزقة سلطان مراد لكون المستودع متواجد في منطقة سيطرتهم.
كما اشار مراسلنا بأن عناصر سلطان مراد قاموا خلال الايام الخمسة الماضية بتوطين عوائل من عناصر جبهة النصرة وتنظيم داعش داخل المدينة، بعد مصادرة منازل مؤخراً نتيجة لعمليات دفع المواطنين إلى التهجير منها. 
الأستيلاء على الممتلكات
اقدمت مرتزقة ماتعرف بـ " صقور الشمال وجيش الإسلام والمعتصم" في الاستيلاء على مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية العائدة ملكيتها للمهجرين الكرد، والتي تم استئجارها سابقاً للعرب من ابناء المنطقة، وذلك بمساعدة مخاتير وضعتهم الاستخبارات التركية في القرى الواقعة بريف بريف المدينة، حيث انهم اخبروا الفصائل بان ملكية هذه الاراضي الاساسية هي للنازحين الكرد من ابناء المنطقة.
وأوضح مراسلنا، أن تلك الأراضي تقع في القرى التالية، بعيرير، داوودية ملا سلمان، عبدالسلام، لزكة وشكرية (ايزيدية)، مريكيز الاكراد، لوذي، جمالو، باب الفرج، حيث اكد اهالي القرية النازحين لمراسلنا ذلك، ودعوا المنظمات الدولية والولايات المتحدةالأمريكية وروسيا "لتواجد قواتهم في مناطق قريبة" لمساعدتهم على استعادة اراضيهم، والعودة إليها بغية زراعتها من جديد.
كما واقتحم فصيل فرقة الحمزات قرية تل ذياب الواقع في الريف الجنوبي، ونشبت اشتباكات بين سكان القرية والمجموعة المهاجمة، بعد استيلاء الفصيل على اراضي زراعية تعود ملكيتها لأهالي القرية، في حين ان مختار المنطقة كان قد اخبر الفصيل بان الارضي هي لنازحين عن المنطقة.
وكشف مراسل شبكتنا بأن المرتزقة لا يزالون مستمرون بمنع المزارعين من زراعة اراضيهم بالمحصول الشتوي على خطوط الجبهة الممتدة بين أبو راسين/ زركان وتل تمر. ، سواءً في مناطق سيطرتهم، او في مناطق انتشار القوات الحكومية السورية، وذلك عبر استهدافهم اثناء حراثتهم لاراضيهم بالاسلحة.
المتاجرة بالكهرباء
اما بخصوص محطة علوك فأن المرتزقة التابعين لتركيا يتجاجرون بكمية الكهرباء الواصلة الى محطة علوك من مدينة الدرباسية , ويقومون بتزويد المزارع الزراعية المحيطة بالكهرباء المخصصة للمحطة مقابل دفع مبالغ مالية لها , و يتسبب سرقة الكهرباء وبيعها للمزارع بانهيار الشبكة الكهربائية بعد وصول قيمة الاستهلاك إلى نحو 10 ميغا واط، بينما لا تزيد قيمة استهلاك المحطة من الكهرباء 3.5 ميغا واط.
كما وتقوم القوات الروسية بمرافقة عمال الصيانة التابعين لمؤسسات النظام السوري على مدى 3 أيام متتالية إلى قرية كسرى التي تعتبر الخط الفاصل مع مناطق مرتزقة تركيا، ثم يتوجه عمال الصيانة برفقة عربات تركية إلى محطة علوك لصيانة الأعطال الكهربائية والأسلاك الناقلة للتيار الكهربائي.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!