خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
داهم مسلحو فصيل “الجبهة الشامية” المسيطرين على قرية حسيه/ ميركان التابعة لناحية معبطلي مساء الثلاثاء 12/01/2021، منزل المواطن الكرديّ المسن عارف عثمان علو 67 عاماً، واختطفوه، واقتادوه إلى المقر الأمنيّ في مركز الناحية، ولم ترد معلومات حول التهمة الموجهة إليه ولا حول مصيره حتى الآن. بحسب موقع عفرين بوست.
وفي اليوم نفسه اختطف مسلحو الفصائل المسلحة السورية التابعة للاحتلال التركي المواطن عبد القادر مصطفى خليل الملقب بـ ” توسنو (42 عاماً)”، من أهالي القرية بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة واقتادوه إلى المقر الأمني في مركز الناحية دون معرفة مصيره حتى الآن.
ووسط أنباء عن أنّ أسباب اختطاف المواطن عبد القادر مادية، وتمت بذريعة توكيله بإدارة ممتلكات مواطن من أحد أهالي مدينة حلب الذي هاجر إلى أوروبا، علماً أنه يعاني من نوبات صرع يشهد عليها أهالي القرية.
يُذكر أنّ مسلحي فصيل “الجبهة الشامية” اختطف فجر يوم الجمعة 25/12/2020، المواطن عامر محمد حنان مع مواطنين هما الشقيقان ١ــ حسين محمد حماليكو. 2ــ غمكين محمد حماليكو. ووُجهت للمواطن عامر تهمة مفبركة وهي العلاقة مع الإدارة السابقة ، رغم أنه يدير محلاً للتجارة والمواد الغذائية في القرية، ولا علاقة له بالإدارة السابقة .
ورغم أن اختطاف المواطن عامر تزامنت مع حملات الاعتقالات والاختطاف بسبب حادث تفجير عبوة ناسفة استهدفت المدعو “أبو محمد حزواني” وسط بلدة معبطلي، إلا أن السبب المباشر لاختطاف المواطن عامر هو دوافع انتقامية لرفضه شراء المعونات الإغاثية والزيت والزيتون المسروق من المسلحين. وإمعاناً بالانتقام أقدم المسلحون على اختطاف زوجته ليلي محمود جعفر وابنه القاصر محمد عامر حنان (16 عاماً)، بعد تفتيش المنزل.
في سياق آخر، بقي مصير المواطن الكردي آزاد جميل نبو (40 عاماً) من أهالي قرية باصلحايا التابعة لناحية شيراوا، معلقاً وغير معروف حتى تاريخه، إذ اختطفته مجموعة مسلحة في 29/12/2020 من أمام محله الكائن في المنطقة الصناعيّة، حيث يعمل في النجارة المنزلية (أبواب ونوافذ)، ولم تكن له أي علاقة بالإدارة الذاتية وهيئاتها.
هذا ولا يتُعرف الجهة التي تقف وراء خطفه، إلا أن المعلومات تفيد بأن الخاطفين كانوا يستقلون سيارة عسكرية، ما يدل على أنهم مسلحون في إحدى الفصائل المسلحة السورية التابعة للاحتلال التركي ، وقد اتصلوا بزوجته عدة مرات اعتباراً من مساء يوم الاختطاف، وطالب الخاطفون في اتصال أجروه يوم الأربعاء 13/1/2021 بفدية مالية مقدراها 50 ألف دولار للإفراج عنه، وتأكيداً في الابتزاز والضغط على العائلة أرسلوا صورة للمواطن آزاد صوراً له وهو مقيّد، مع مقطع صوتي له يطلب من زوجته اتخاذ أي إجراء لتأمين مبلغ الفدية، بما في ذلك بيع الدار التي يسكنها.
- خبات محمد علي/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات