سكيتش فيديو: هل تستطيع ادارة بايدن فرض الحوار بين الادارة الذاتية والنظام السوري وهل نحن مقبلون على سيناريو إرضاء جميع الاطراف في سوريا مقابل تقليص نفوذها؟
انتاج: خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات.
أثارت تحليلات بعض السياسيين والخبراء الأمريكيين وفي مقدمتهم روبرت فورد وجيمس جيفري وغيرهما في الترويج لضرورة توجه السياسات الأمريكية في ظل الادارة الجديدة نحو الضغط بإتجاه الحوار بين النظام السوري والادارة الذاتية.
وإن ذلك يوفر على الوجود الأمريكي الكثير من التكاليف والموارد، على أن تكون ذلك برعاية روسية
فهل من الممكن أن يتحقق ذلك؟
وما هي بوادر هذه السياسة الجديدة التي قد يركز عليها الخارجية الأمريكية قريباً؟
لا سيما وإن حاجة النظام السوري إلى الموارد النفطية والزراعة والسدود والازمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها منطقة سيطرته، قد يكون دافع رئيسي للقبول بأي حوار برعاية روسية.
وبنفس المنطق يمكن لروسيا لعب دور بارز في تخفيف التهديدات التركية المستمرة على منطقة الادارة الذاتية في شمال شرق سوريا/ روجآفا.
إذ أن السيطرة الأمريكية على منابع النفط في شمال - شرق سوريا، إلى جانب التمسك بالبقاء في هذه المنطقة الاستراتيجية بالنسبة للمصالح الأمريكية، تجعلان هذا السيناريو ممكناً في ظل الهيمنة الروسية على هذا النظام وإمكانية دفعه نحو اي حل سوري – سوريا، وكذلك لتخفيف أي ضغوطات على الوجود الأمريكية بالنسبة للصراع الكردي – التركي، وبالتالي قيام الروس بدور الشرطي على الحدود التركية السورية سيوفر مناخاً سياسياً وعسكرياً وإقتصادياً يرضي كلا الأطراف ومن ضمنها الأتراك.
فهل المشهد السياسي يتجه نحو تحقيق هذا السيناريو؟ بالطبع ستكشف الأسابيع القادمة فحوى ذلك؟
