منهاج الإئتلاف في رأس العين/ سري كانيه، ودعشنة المجتمع، وتركمنة الأرض (تقرير ميداني)

آدمن الموقع
0
والي أورفا "الإحتلال التركي" في مدينة رأس العين/ سري كانيه
خاص: أكرم حمو/ مراسل شبكة الجيوستراتيجي للدراسات-  إقليم الجزيرة

آخر التطورات الميدانية والعسكرية في منطقة سري كانيه 
على الرغم من تشديد الاستخبارات والقوات التركية الخاصة من اجراءاتها الامنية في مدينة سري كانيه / رأس العين , وريفها بهدف السيطرة على الفوضى والفلتان الامني , والتفجيرات التي تقع بشكل شبه اسبوعي , لايزال الفوضى هو سيد الموقف في المنطقة التي زعم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بانه دخلها لنشر الامن والآمان فيها , لكنها باتت على العكس من ذلك تماماً منذ احتلال تركيا لمنطقة كري سبي / تل ابيض و سري كانية / رأس العين السوريتين.
هزّ يوم الاربعاء المنصر تفجيرين جديدين مدينة سري كانيه , حيث وقع التفجيران بشكل متزامن في محلين تجاريين بالقرب من دوار البريد , وعقب ذلك قام والي أورفا بزيارة الى المدينة وسط إجراءات امنية مشددة وقيام القوات التركية بدوريات مكثفة في المدينة.
وقام الوالي التركي الذي دخل الاراضي السورية المحتلة بشكل غير شرعي , بزيارة النقاط العسكرية التابعة للمرتزقة , كما تفقد نقاط الاحتلال التركي , ثم تجول في المناطق التي شهدت تفجيرات مؤخراً ,وذلك وسط صمت تكتم اعلامي وصمت من الجانب الروسي والنظام السوري والتحالف الدولي الذي يتواجد في شمال شرق سوريا.
بعد الانفجار
الى جانب ذلك لا تزال عمليات الحبث عن الاثار من قبل مرتزقة "الجيش الوطني السوري" مستمرة في احياء مدينة سري كانية وذلك بداعي البحث عن "انفاق " قوات سوريا الديمقراطية السابقة.
كما اكدت مصادر مطلعة خاصة من داخل سري كانيه لمراسل شبكة "الجيواستراتيجي للدراسات" بأن تركيا وطنت نحو 200 عائلة من الايغور الذين جلبتهم من اسطنبول في احياء العبرة والمحطة والخرابات , كما اخرجت بطاقات شخصية خاصة بـ"الائتلاف السوري المعارض" لهم وذلك بهدف تغيير ديموغرافية المدينة بعد تهجير سكانها منها بعملية عسكرية قامت بها تركيا في اكتوبر من عام2019.
واكد المصدر بأن عناصر مرتزقة "الشرقية " اقدموا على اغتصاب فتاة في الـ23 سنة من العمر في قرية مريكيس شرقي سري كانيه , دون ان يتم محاسبة الجناة , وارغام اهلها بقوة السلاح على عدم البوح بما جرى لابنتهم.
كما اقدم عناصر الفرقة عشرين على عملية نصب على 7 اشخاص بينهم سيدتان من ضواحي الحسكة كانوا قد قصدوا بعض المهربين لتهريبهم الى تركيا في منطقة تقع تحت سيطرة مرتزقة "الفرقة عشرين" التابع لـ"الائتلاف السوري المعارض" غرب سري كانيه.
واكد المصدر بأن مرتزقة "الفرقة العشرين" قامت بسلب الاشخاص السبعة كل ما يملكون من نقود وهواتف جوالة ,بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتوجيه كلمات بذيئة لهم , ثم ارغامهم على مغادرة المنطقة نحو مناطق قوات سوريا الديمقراطية.
وفي سياق منفصل نشر ما يسمى بـ"المجلس المحلي لرأس العين" التابع للاحتلال التركي يوم امس عدد من الصور على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها عدد من الاطفال من الجنسين "إناث وذكور " وعدد من النسوة , ويقوم عدد من الاشخاص التابعين للمرتزقة قيل بانهم يلقنونهم يقومون بتعليهم "الدين الاسلامي" الذي هو بعيد كل البعد عن اخلاق هؤلاء المرتزقة الذين يعملون تحت غطاء الدين الاسلامي الحنيف المتسامح.
وكأن اهالي سري كانيه ليسوا بمسلمين ولم يكونوا مسلمين وبعيدين عن دينهم , زعم المجلس المحلي بأنهم يقومون بتعليم 1500 شخص الدين الاسلامي وتلاوة القرأن الكريم بشكل سليم لهؤلاء الاهالي.
وافاد عالم ديني من سري كانيه هُجّر قسرا من المدينة لشبكة "الجيوستراتيجي للدراسات" بأن اهالي سري كانيه مسلمون وكانوا يلتزمون بدينهم ويترددون الى المساجد للصلاة ,وان ما يجري اليوم في المدينة هو دعشنة المجتمع المتبقي في المدينة وتعليمهم التطرف الديني , وذلك لخدمة اجندات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسياسات حزبه.
وشدد العالم الديني على ضرورة تدخل الجهات الدولية , لايقاف املاء التطرف الديني على الاهالي الذين تبقوا في المدينة , معتبراً بان ما يتعرض له الاهالي هو ممنهج ويأتي بالقوة وليس برغبة من الاهالي لكونهم كانوا ولا يزالون مسلمين ملتزمين بدينهم.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!