بسبب أغنية عن "واجب الدفاع الذاتي" تم اختطافه لعشرين يوماً من قبل أسايش هولير وإجباره على التوقيع بالمغادرة الفورية!

آدمن الموقع
0

استخبارات "الباراستن" تجند المجلس الوطني الكردي في روجآفا لتزويدها بالمعلومات عن أي شخص من روجآفا يتوجه إلى إقليم كردستان، وتقارير تصل بشكل دوري إلى الأستخبارات حول الروجآفايين المتواجدين في مناطق نفوذ حزب الديمقراطي الكردستاني داخل إقليم كردستان. 

مروان باجوري/ هولير 
مساهم في التقارير الاخبارية على شبكة الجيوستراتيجي للدراسات

بسبب تقرير من عضو أو مسؤول في المجلس الوطني الكردي من داخل روجآفا أو في إقليم كردستان، أسايش هولير "عاصمة إقليم كردستان" تعتقل الشاب "عبد الله" وهو من أبناء بلدة حلنج بريف كوباني ويعمل في إقليم كردستان منذ فترة طويلة بمهنة الدهان والديكور والجبصين، حيث عاد في أواخر 2017 لزيارة أهله، وبعد مرور شهور تم طلبه لواجب الخدمة الذاتية الإلزامية، فأنضم كغيره من الشباب وفق الاصول إلى الخدمة لمدة عام كامل، وبعد تسريحه والبقاء لشهور توجه ثانية إلى إقليم كردستان العراق للعمل هناك في مهنته. وقبل شهر تم إستداعه من قبل قوات الاسايش في هولير، وتم أعتقاله بسبب إنضام لواجب الدفاع الذاتي في منطقة الادارة الذاتية، مع العلم أكد لهم عبدو إن واجب الدفاع الذاتي اجباري، وإلتحاقه بواجب الدفاع في روجافا هو أمر طبيعي لكل الشباب المتواجدين في منطقة الادارة الذاتية. وإنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، وكغيره من الكرد يتمنى لجميع الاطراف الخير والحماية الوطنية.
إلا أن تقرير تم تقديمه من قبل مسؤولين وأعضاء في مجلس الوطني الكردي، ربما من كوباني أو في إقليم كردستان من الروجآفايين، حول إن عبدو اصدر اغنية يمدح فيه قوات الواجب الدفاع، وهي قوات غير حزبية، وهو ما تسبب في ممارسة أسايش حزب إقليم كردستان " منطقة نفوذ حزب الديمقراطي الكردستاني " مزيداً من التهديدات والضغوطات، إلى أن تم منعه في التواجد داخل محافظة هولير وبالتالي في منطقة سيطرة الحزب الديمقراطي داخل إقليم كردستان.

وحسب إفادة عبدو، إن أساليب التحقيق الذي جرى معه تبين وجود تقارير مكتوبة فيه من داخل روجآفا، وإن المحققين ركزوا على نقطة إنه " لماذا لا ينضم إلى المجلس الوطني الكردي بينما أنضم إلى الدفاع الذاتي "، وغيرها من معلومات أكد عبدو إنها تشير إلى ضلوع المجلس الوطني الكردي في رفعها من كوباني.

هذا ويتعرض الكثير من الشباب والعوائل الروجآفيية في إقليم كردستان إلى ضغوطات وتهديدات مستمرة من قبل إستخبارات البارستن والأسايش، لا سيما الذين لا ينتمون إلى المجلس الوطني الكردي، والذين هم أكثر عرضة للإبتزاز والتهديدات، من قبل المجلس الذين يرفعون التقارير بمن لا ينتمي لهم. سواء التقارير القادمة من داخل روجافا حيث يتكلف فيها مسؤولي وعناصر المجلس حينما يسافر أي شخص أو عائلة من روجافا إلى باشور يسبقهم تقرير أستخباراتي إلى بارستن البارتي. وبالتالي يتم ملاحقة الروجآفيين في إقليم كردستان على أساس تلك التقارير ..

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!